-
- إنضم
- 7 يونيو 2021
-
- المشاركات
- 2,688
-
- مستوى التفاعل
- 11,096
- مجموع اﻻوسمة
- 4
كالكاتب الذي عشق قارئته.
في البدء كانت الحروفُ
تمشي على مهلٍ،.
تفتّش عن قارئةٍ
لا تعرف أنّها مكتوبة منذ زمن،,
تبحث عن ملامحها بين البياض،
وتنسج من الفراغ أبوابًا تفضي إلى ذاتٍ أخرى.,
لم يكن النصُّ نصًّا خالصًا
كان التباسًا بين كتابةٍ تُريد أن تُشرق،.
وقراءةٍ تُصِرُّ أن تخلع عن الحبر صمته
هكذا، في المسافة بين الكاتب وصفحته،,
نشأت حكايةٌ لا تُشبه الحكايات
حكايةٌ تعلّم النص أن يكون عاشقًا،,
وتعلّم القارئة
أن تكون مرآةً تعكس الوجود,.
كم يشبه الحبرُ حين يتدلّى
من السطر خيطَ قدرٍ،,
يُمسك بالطرف الآخر حين يقرأ
فينسج خيوطًا ملئية بالضوء,.
ويُقيم جسورًا من ألق إلى نور.,
أستاذي وأستاذ الزهور اليانعة
@شاهين الهاشمي
قراءة أحرفكِ هي المتعة ذأتها
هي الإحساس الكامل بالروعة,.
البلاغة هي منطقك
واللغة هي مدارك الذي يضيء
بومض شديد البهاء
شكراً على هذا الإبداع عميق الإيقاع
دام قلمك الذي تعشق العيون ومضاته.,
حين تمرين
لا تُولد الكلمات
إنما تُبعث
لا تتكوّن الجمل
بل تُتجلّى . . ،
أنتِ لا تردّين فقط
إنما تقومين بإعادة
ترتيب الكون داخل اللغة . . ،
وتُقنعين الحروف
بالتخلي عن وظيفتها
لتصبح كائنات حيّة،
تتنفّس،
وتغنّي،
وتُحب.
ردّكِ النقي
يشبه المعنى حين
قرّر خلع عباءته
ومشى في الشارع بلا تعريف
يُصافح المارة
ويقول لهم :
-أنا من فوح زهرة لا تسألوني من أين جئت . .
كلّ حرفٍ منكِ كان نغمةً ضياء
كلّ فاصلةٍ كانت انقطاعًا في الزمن
كل نقطة تقيس نظر النبض ،
كأنكِ تُعيدين تشكيل الوقت
وتُعلّمينه كيف يُبطئ
كي يتأمّل الجمال حين يمرّ بكِ ،
عفوًا . . أنتِ لا تُجيدين الردّ !
أنتِ تُجيدين خَلق طقسٍ لغويّ
تُجيدين جعل الحبر يتردّد قبل أن يسقط
خوفًا من ألا يكون جديرًا بكِ ،
فشكرًا لكِ
ليس لأنكِ مررت
بل لأنكِ جعلتِ الكتابة
تُعيد التفكير في نفسها
في منطقها
في كيفية الحضور المشبع أناقةً ،
مع بالغ التقدير
على مروركِ
يا زهراء الأثير ؛
Comment
ممتنة وجدا أستاذي شاهين
عاهدناك ديمآ اهل للذوق والرقي
لك منا جميعآ شاعرنا القدير
كل الود والتقدير
دعواتي ديمآ تكون بسعاده وخير