شعلة أمل

[نورهان الشاعر]

لا حياة دون أمل.. فهو محرك النفس ومعين الروح على المصاعب.. فلو أن نظر الإنسان لم يبصر إلا سواد الحزن وظلمة اليأس الذي هو قبر الروح... لغادر الحياة قبل أن يغادرها جسده...وظل ميتا يحاوطه قيد الحياة كسلاسل علقت آسرى حرب قديمة وقد صارت أجسامهم هياكلا تحكي فاجعتهم..

للجسد حياته المحصورة بين ولادة وموت... حين كانت حياة الروح رغم إقامتها في هذا الجسد الفاني.. شديدة الإختلاف عنه..فلم ترتبط يوما بحياته.. ولا جمعهم مصير واحد...

هي الموجودة في عالم الغيب منذ خط في الأزل مصيرها بالقلم.. وهي الباقية في هذا الكون أبد الأبدين... حيث لا نهاية أو حد.

لكنها قد تدفن حية في أعتاب الدنيا وتقبر أنفاسها متلاشية إن الأمل غاب عنها.. وأدركها اليأس بأبالسته..

الأمل جميل ولو كان في كثير من الأحيان كاذبا خادعا..

نفرشه في طرقات العمر كتميمة الحظ الأجمل.يتبدد بلونه البهيج..ديجور الحياة..

نمسك شعلته بين عتمات الدروب.. وإن أدركنا يقينا أنها ستحرقنا يوما ما.




​

 

[العقاب]

فلسفةُ النُّور..وقِراءةٌ في "شُعلةِ أمل"



في نَصٍّ يفيضُ.. بِالرُّؤى العميقة،

تُطِلُّ علينا..

"أَميرةُ الحَرْف" نورهان الشاعر

لِتَرسُمَ خَارطةَ الخلاصِ..

بِمدادِ الدَّهشة.

أولاً: في الأسلوبِ والبناء

اعتمدتِ الكاتبةُ.. مبدأَ "الثُّنائياتِ الضدّيّة"؛

فَوضعتِ الجسدَ الفاني.. في كِفّة،

والرُّوحَ الأزلية.. في كِفّةٍ أخرى.

بِناءٌ لُغويٌّ مَتين.. يَنتقلُ بِسلاسة،

مِنَ التقريرِ الفلسفيّ...إلى الصُّورةِ الشعرية.

فَتَحوّلَ اليأسُ..إلى "قبرٍ لِلرُّوح"،

وصارتِ المآسي.. "سَلاسلَ أسرى"،

تَحكي فَاجعةَ العُمر.

ثانياً: جَمالُ اللغةِ والمَعنى

اللغةُ عِندَ نُورهان..

ليستْ ثَوباً، بلْ هيَ "كيانٌ" يَنبض.

استخدمتِ الرمزَ.. بِبراعةٍ فائقة؛

فالأملُ عِندَها "تَميمة"، و"شُعلةٌ" تَحرقُ أصابِعَنا..

بِذاتِ القَدْرِ الذي، تُضيءُ بهِ دُروبَنا.

تَفردتِ الكاتبةُ..

بِتفكيكِ مفهومِ "الأمل"؛

فلمْ تَرَهُ كَذباً سَاذجاً،

بلْ رأتْ فيهِ.. "ضَرورةً وجوديّة"،

تَحمي الرُّوحَ.. مِنَ التلاشي في الدَّيجور.

ثالثاً: الفلسفةُ العميقة

المَعنى الذي بَثّتْهُ نُورهان،

يُشيرُ إلى "أصالةِ المَنبع".

فالرُّوحُ غَريبةٌ.. في مَنفى الجسد،

والأملُ هوَ "النافذةُ".. التي تُبقيها.. على قَيْدِ السَّماء.

"أَميرةَ الحَرْف"..

لقدْ قَدّمتِ لَنا.. وجبةً فِكريةً دَسِمة،

بِأدواتٍ فنيةٍ بَاهرة.

وبِصفتي..

مُحِبّاً لِلجَمالِ ومُقدّراً لَه،

يَسُرُّني أنْ أمنحَ.. هذا البَوْحَ الباذِخ،

خَتْمَ الإبداعِ الرَّفيع:

"حَرْفٌ عَسْجَدِيّ"

لِيظلَّ بَريقُهُ..

شَاهداً على فَخامةِ قَلَمِك.

دُمْتِ..

شُعلةً لا تَنطفئ،

ونُوراً..

يَهدي الحائرين.

 

[فتنة العصر]

تراتيل حرف
ندى الورد

Bary​

هدوء
جنة المنتدى
العقاب

 

[ندى الورد]

احلى من يسوي لي منشن فتتونه ونوورهان الجميله لي عوودة

 

[فتنة العصر]

شعلة أمل تنحر المستحيل
أناجيها كلما جن ليلي الطويل
وبتفائل الحب أصبر بها نفسي
كلما جن لليأس سواد ليل

حبيبتي نورهان
نطقت كلماتك بلسانها العذب
أجمل وأسمى آيات الابداع
فأنصتنا لإنجيل روعتها بكل
ذهول ومذ تلك اللحظة شهدنا
بأنك أميرة الابداع بلا منازع
شكرا لكلماتك الأنيقة أيتها الاديبة

 

[ندى الورد]

نوورهان انت قلم راا ئع خصب


يزهو ويزهر اينما حل


شكرًا جزيلاً لكِ على هذا الحرف

الرائع والمؤثر. أسلوبك عميق

وصادق، وقدرتِ ببراعة أن تصوري

مشاعر الأمل واليأس بطريقة

تصل للقلب مباشرة. كلماتك

تبعث على التأمل وتذكرنا بقوة

الروح مهما كانت الظروف


صعبة. شكراً لكِ على



هذه المشاركة المميزة

 

[نورهان الشاعر]

فلسفةُ النُّور..وقِراءةٌ في "شُعلةِ أمل"



في نَصٍّ يفيضُ.. بِالرُّؤى العميقة،

تُطِلُّ علينا..

"أَميرةُ الحَرْف" نورهان الشاعر

لِتَرسُمَ خَارطةَ الخلاصِ..

بِمدادِ الدَّهشة.

أولاً: في الأسلوبِ والبناء

اعتمدتِ الكاتبةُ.. مبدأَ "الثُّنائياتِ الضدّيّة"؛

فَوضعتِ الجسدَ الفاني.. في كِفّة،

والرُّوحَ الأزلية.. في كِفّةٍ أخرى.

بِناءٌ لُغويٌّ مَتين.. يَنتقلُ بِسلاسة،

مِنَ التقريرِ الفلسفيّ...إلى الصُّورةِ الشعرية.

فَتَحوّلَ اليأسُ..إلى "قبرٍ لِلرُّوح"،

وصارتِ المآسي.. "سَلاسلَ أسرى"،

تَحكي فَاجعةَ العُمر.

ثانياً: جَمالُ اللغةِ والمَعنى

اللغةُ عِندَ نُورهان..

ليستْ ثَوباً، بلْ هيَ "كيانٌ" يَنبض.

استخدمتِ الرمزَ.. بِبراعةٍ فائقة؛

فالأملُ عِندَها "تَميمة"، و"شُعلةٌ" تَحرقُ أصابِعَنا..

بِذاتِ القَدْرِ الذي، تُضيءُ بهِ دُروبَنا.

تَفردتِ الكاتبةُ..

بِتفكيكِ مفهومِ "الأمل"؛

فلمْ تَرَهُ كَذباً سَاذجاً،

بلْ رأتْ فيهِ.. "ضَرورةً وجوديّة"،

تَحمي الرُّوحَ.. مِنَ التلاشي في الدَّيجور.

ثالثاً: الفلسفةُ العميقة

المَعنى الذي بَثّتْهُ نُورهان،

يُشيرُ إلى "أصالةِ المَنبع".

فالرُّوحُ غَريبةٌ.. في مَنفى الجسد،

والأملُ هوَ "النافذةُ".. التي تُبقيها.. على قَيْدِ السَّماء.

"أَميرةَ الحَرْف"..

لقدْ قَدّمتِ لَنا.. وجبةً فِكريةً دَسِمة،

بِأدواتٍ فنيةٍ بَاهرة.

وبِصفتي..

مُحِبّاً لِلجَمالِ ومُقدّراً لَه،

يَسُرُّني أنْ أمنحَ.. هذا البَوْحَ الباذِخ،

خَتْمَ الإبداعِ الرَّفيع:

"حَرْفٌ عَسْجَدِيّ"

لِيظلَّ بَريقُهُ..

شَاهداً على فَخامةِ قَلَمِك.

دُمْتِ..

شُعلةً لا تَنطفئ،

ونُوراً..

يَهدي الحائرين.

االدهشة هي المنبع الصافي الذي فاض منه
نور التفلسف.. وهي المبتدأ والمنتهى لكل
شعور يفيض من القلب..
ما أنا بين الكبار أمثالكم إلا طفلة تهوى اللعب
بالحروف.. لترسم أحلاما خيالية.. تهوّن بها وحشة الحياة..
الأمل.. وهل من حياة دون أمل؟ وماذا إن كان كذبة والحياة كلها هي الكذبة الأكبر؟ هو هكذا دواء حلو قد تطوف مرارته حينا..لكن الروح تختاره في كل تقلباته..كالشمس هو قد يحرقنا إن إقترب كثيرا.. لكن لا حياة دون نوره ودفئه.. حتى في أحلك الليل يفيض نوره هبة على القمر...

وكأن النص تسكنه الروح وقت تمرون بين سطوره فيبصر الحياة.. وأرى معان جديدة تزهر به لم أراها فيه يوما..
سيدي العقاب إمبراطور الأعالي..
ماذا أقول من بعدكم والصمت في حضرة الكبار إجلال.. وبين يدي الجمال تصوف وعبادة
​

 

[نورهان الشاعر]

تراتيل حرف​

ندى الورد

Bary​

هدوء
جنة المنتدى
العقاب

أنرتي بمرورك يا فاتنة.. وكأن الوجود كان ينقصه أنوارك.. ففاضت كنهر رقراق تروي القلوب العطشى​

 

[نورهان الشاعر]

شعلة أمل تنحر المستحيل
أناجيها كلما جن ليلي الطويل
وبتفائل الحب أصبر بها نفسي
كلما جن لليأس سواد ليل

حبيبتي نورهان
نطقت كلماتك بلسانها العذب
أجمل وأسمى آيات الابداع
فأنصتنا لإنجيل روعتها بكل
ذهول ومذ تلك اللحظة شهدنا
بأنك أميرة الابداع بلا منازع
شكرا لكلماتك الأنيقة أيتها الاديبة

كلُّ الأناقة تنبع من صميم روحكِ، يا فاتنة.
كان يكفي أن تمرّي،
فتتلبّس الكلماتُ نورَ جمالكِ.
كلّنا نحيا تحت ناموس الأمل،
ونرفع تراتيل وجدِنا في سبيل لقياه.
وهو المكاشفةُ الكبرى،
التي تنسدل في أعتابها ظلمةُ الحزن البهيمي،
لتكشف أنوار الجمال صافية رقراقة
تنحر المستحيل،
تاركة السماء لأفق الحلم
يفيض عليها بشفقه،
فجرًا للبدايات.
حبيبتي، سررتُ كثيرًا بمروركِ المليء بالفتنة والجمال.
فدام لكِ هذا الألَقُ المنير.​

 

[نورهان الشاعر]

نوورهان انت قلم راا ئع خصب


يزهو ويزهر اينما حل


شكرًا جزيلاً لكِ على هذا الحرف

الرائع والمؤثر. أسلوبك عميق

وصادق، وقدرتِ ببراعة أن تصوري

مشاعر الأمل واليأس بطريقة

تصل للقلب مباشرة. كلماتك

تبعث على التأمل وتذكرنا بقوة

الروح مهما كانت الظروف


صعبة. شكراً لكِ على



هذه المشاركة المميزة

أظنّ أنّ هذا فيضٌ من كرامات الأمل؛
أن تزرني الملكةُ بحضورها الفخم،
فتزيّن جنبات المكان،
فيغدو البيتُ الصغير بها قصرًا مشيّدًا
على قمم السماء.
وجودكِ الأبهى والأجمل…
فعدوى الجمال سارية،
وأنتم أهلُها،
وأنا بين ظلال حضوركم أكتمل.
القلوبُ لبعضها،
تُقذف فيها النجوى دون وسيط.
أشكركِ من كلّ قلبي
على وجودكِ الراقي الجميل.
كلّ محبّتي وودّي

 

[Bary]

بالأمل يحيى الإنسان
والامل يتشبث بكل حلم آت
ونبض الروح وقوده الامل
به تشتعل طاقة البشر
ولاجلة نغوص في بذل وكد

احترامي لكل معاني وقيم قلمك الجميل

 

[جنة المنتدى]

٠٠
الأمل ليس ترفًا نلوذ به
بل ضرورةٌ تبقي الروح حيّة
حين يتعب الجسد من الحياة.
هو الخيط الخفيّ
الذي يمنع الإنسان من السقوط
في موتٍ بطيء،
يعيش فيه حاضرًا بجسده،
غائبًا بروحه.
اليأس لا يقتل فورًا،
بل يُفرغ الداخل من المعنى،
حتى يصير الإنسان أثرًا يمشي.
أما الروح، فلا تُقاس بزمنٍ
ولا تُدفن مع الجسد؛
إنما تحيا بقدر ما تؤمن
بأن خلف العتمة بابًا
وأن اسم ذلك الباب
هو الأمل في الله .
٠٠
الشاعرة المبدعة دائمآ
نورهان الشاعر
٠٠
سطور من نور
وحروفك غاليتي تنساب
كما ينساب الضوء في القلب.
كل خاطرة منكِ
تحمل دفء الروح وعمق المشاعر
فتجعل القارئ يعيش بين سطورك حياة أوسع من الحياة نفسها ويكتشف في الألم جمالًا
وفي الأمل سرّ البقاء.
قلمكِ، صدى لحنٍ لا ينتهي
ووميض شعور يضيء الظلّ
حتى في أحلك اللحظات.
٠٠
تقديري للقلب الجميل
صباح الياسمين


٠٠

 

[هدوء]

نمسك شعلته بين عتمات الدروب.. وإن أدركنا يقينا أنها ستحرقنا يوما ما.

فلسفة النور ونحن بسطاء ..
حين ندفع ضريبة القلب عندما يجبرونا على
تحمل تقلباتهم المزاجية في الحب ..
وعلى صفحات الورق نمسح ونعيد ..
فحال المحب كالنور يحمل في قلبه
الأشواق في ساحات الوصال ..



نورهان الشاعر
مااجمل هذة الحروف الأنيقة كأنت ..