..
.
.
التفتُّ إلى الوراء فرأيتُ طفلة صغيرة،
ضحكتها تشبه تراتيل الفجر،
تركض بخفة كفراشة تبحث عن حضن الزهور.
ناديتها،
اقتربت بخطواتها الصغيرة
وعيناها تلمعان كبريق المطر،
قالت:
"أنا الطفولة،
أنا الأمان الذي كنتِ تنامين في حضنه،
أنا الدمى المكسورة التي كنتِ تصلحينها،
أنا الأحلام التي...