روح أنثى
ملكة الحلا
-
- إنضم
- 29 ديسمبر 2023
-
- المشاركات
- 4,109
-
- مستوى التفاعل
- 12,206
- مجموع اﻻوسمة
- 7
«حين تصبح الخطوة نبضة»

يأخذُني قلبي
إلى حيثُ لا أعلم،
حيثُ تتعلّمُ الرّوحُ
كيفَ تُسلِّمُ،
لا كيفَ تُهزَم.
يعلّمني
كيفَ أرسمُ ملامحي،
لا كيفَ أُهدِمُ
ظلالي.
ويعلّمني
كيفَ أغوصُ
في بحرِ النّصوص،
غوصَ مَن تعرفُ صدرَ الموج،
وتمضي
دون أن تلتفت،
ودون أن تهتم.
ويمضي بي،
كأنّ الطريقَ
خُطَّ
على مقاسِ نبضي،
لا على مقاسِ الأرض.
يهمسُ
بأنّ الخساراتِ
ليست سوى دروسٍ
تُخفِّفُ عن الرّحلة
ثِقَلَها،
وأنّ ما يتكسّرُ في داخلي
لا ينهار،
بل يفسحُ مكانًا
لِما يولَدُ من ضوء.
فأمشي،
والرّوحُ تتعلّمُ
أن تُصغي للصمت،
وأن تقرأَ ما لا يُقال،
وأن تُسامِحَ الطريقَ
كلّما التوى
أو طال.
وأمشي أكثر،
كأنني أستعيدُ
ملامحي من الهواء،
وأُقشّرُ عن قلبي
خوفًا قديمًا
تركَ غبارَه
على نبضي،
حتى أعودَ
كما كنتُ…
خفيفةً،
قابلةً للطيران.
ثمّ أواصلُ السير،
والطريقُ
يفتحُ نافذةً
في كلِّ خطوة،
تعزفُ غنوةً خفيّة،
وتخبرني
أنني كلّما ابتعدتُ
عمّا يوجعني،
اقتربتُ
ممّا يُشبهني.
فيتّسعُ صدري،
وتلينُ جدرانُ إحساسي،
كأنّ الحياةَ
تعلّمه
كيفَ يعودُ إلى نفسه
دون خوف.
وأُدركُ أنّني
لا أبحثُ
عن نهايةٍ للطريق،
بل عن بدايةٍ
أضعُ فيها قدمي بثقة،
وروحي بلا ارتياب،
وقلبي كما هو
بحدسِه
الذي لا يخذل.
إلى حيثُ لا أعلم،
حيثُ تتعلّمُ الرّوحُ
كيفَ تُسلِّمُ،
لا كيفَ تُهزَم.
يعلّمني
كيفَ أرسمُ ملامحي،
لا كيفَ أُهدِمُ
ظلالي.
ويعلّمني
كيفَ أغوصُ
في بحرِ النّصوص،
غوصَ مَن تعرفُ صدرَ الموج،
وتمضي
دون أن تلتفت،
ودون أن تهتم.
ويمضي بي،
كأنّ الطريقَ
خُطَّ
على مقاسِ نبضي،
لا على مقاسِ الأرض.
يهمسُ
بأنّ الخساراتِ
ليست سوى دروسٍ
تُخفِّفُ عن الرّحلة
ثِقَلَها،
وأنّ ما يتكسّرُ في داخلي
لا ينهار،
بل يفسحُ مكانًا
لِما يولَدُ من ضوء.
فأمشي،
والرّوحُ تتعلّمُ
أن تُصغي للصمت،
وأن تقرأَ ما لا يُقال،
وأن تُسامِحَ الطريقَ
كلّما التوى
أو طال.
وأمشي أكثر،
كأنني أستعيدُ
ملامحي من الهواء،
وأُقشّرُ عن قلبي
خوفًا قديمًا
تركَ غبارَه
على نبضي،
حتى أعودَ
كما كنتُ…
خفيفةً،
قابلةً للطيران.
ثمّ أواصلُ السير،
والطريقُ
يفتحُ نافذةً
في كلِّ خطوة،
تعزفُ غنوةً خفيّة،
وتخبرني
أنني كلّما ابتعدتُ
عمّا يوجعني،
اقتربتُ
ممّا يُشبهني.
فيتّسعُ صدري،
وتلينُ جدرانُ إحساسي،
كأنّ الحياةَ
تعلّمه
كيفَ يعودُ إلى نفسه
دون خوف.
وأُدركُ أنّني
لا أبحثُ
عن نهايةٍ للطريق،
بل عن بدايةٍ
أضعُ فيها قدمي بثقة،
وروحي بلا ارتياب،
وقلبي كما هو
بحدسِه
الذي لا يخذل.
ثمّ أمضي،
وهمسٌ خفيض
في داخلي يقول...
إنّ الوصولَ الحقيقي
ليس مكانًا نذهبُ إليه،
بل صيغةٌ جديدة
نصبحُ بها.
وفي آخرِ الطريق،
لم أَعُدْ إلى مكان،
بل إلى نفسي…
صافيةً بما يكفي
لأدركَ
أنّ الوصول
كان يبدأُ من النبضة،
لا من اللحظة.
___
روح أنثى
اسم الموضوع : «حين تصبح الخطوة نبضة»
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء


ما اجمل حضورك ياصديقتي