تمنيت لو اصمت
وكأن أصواتُ الكون أجمع
تنصب الان في ثقوب رأسي
شُتات.....أرقٌ ....وندّم،
ثمة ضجيج لا يحتمِل العقل إستيعابه
أحتاج إلى ألفَ تعويذةٍ تُرتل فوقَ رأسي
لـ تُخرِس ذلكَ الضجيج ولو قليلاً،
فقد شارفتُ على
الإنفِجــــــــااااااااار
كل الذي اتذكره
أن ( إحتراق المشاعر )
ينتِج ثاني أكسيد
الكــراهيــــة،
حقيقةٌ قالها أعمى مِن داخِل كوخ أصم
وهو ينظر بدهشة منتظراً ان يرد عليه ابكم
وجميعهم انا والادهى اني
مصابه بشلل رباعي في الشعـــور
والأسوأ من ذلك
ماقد يعتلي ظهر الكاتب
فيقصم ظهر تحمله
حتى وان كان البوح قضفضة
فهو في قانون القراء الجهلة (
جريمة )
حينما يشعر الكاتب بفقدان وصف دواخِله..!
قضم غِطاء القلم،
حكّ فروة الرأس
واسدال الشعر الف مره ورفعه كل مرة
آن تكتب وتمسح كي لا يساء فهمك
وشعورك بأن الكلمة ستؤخذ على غير مأخذ
وأصابع تَمسح على
الجبين يمنًة ويسره
هز القدم اليُمنى،
عزفُ صوت ركض
الخيلِ على المنضدةِ
باليد اليُسرى!
تنهيدة سَاخنة!
تصبّبُ دمعة،
ربّما دمعتان!
تبرد القهوة ولا زالت مره لذيذة
أنفاسٌ مُضطربة..!
غض الطّرف عن كل هـذا..!
عودة قبضة يدٍ تَرخي نفسهَا
شق آخر روحٍ من الأنفاس
والعوده للبداية
بعد ان وصلت لطرف الصفحة
وتمحوووو تمحوووو تمحوووو
كل ماكتبت وداخلي شعووور مجنون
بكتابه الكثير لكي (
ترتااااح )
شعورك بأنك تكتب با الرماد
كَرماد أحرفٍ أينما ذرّتها
الرّياح تبخّرت
او كيفما يساء فهمك فيها احرقتك
واصبحت بدل ان تكون وسيله للفضفضة
وسيله للهلاك حد العدم
في كل مره
تعيد ذات الاغنية لانها استطاعت
اخراج ماداخلك على شكل حروف
وبعد كل ذلك الصراع ورص الحروف
بعمق عميق دقيق
يكون بوحك (
جريمة )
ولكن الأجمل انه لا يعاقب عليها القانون
لكن الاسواء انه يعاقب عليها
من لا يفقهون ماذا يعني ان تكون
كاتب يجيد اخفاء نفسه بين النصوص
فتارة .. يبكي ...
وتارة يصرخ ... وتارة يحن
وتارة يغضب ...
وتارة يصمت حتى وان كان مشتاق
وهو في صراع مع الشين والقاف وتفصل بينهما الواو بالمنتصف
واما حين كان البوح جريمة ..
فأن مصدر
اعماقي هو لاحتراق
بالمناسبه كنت مجرد كاتبة
صغيره لا تجيد من الكتابة سوى ماانتثر
في طريقها لملمته وهي اشد سعاده
بمصادقة الحرف
واني دفعت ثمن ان اكون مقيدة ايضاً
لاني اعلنت التمرد
فوالله ماخُلقت الاقفاص ((
لقلبي ))
لكن ان يكون الاختيار بين
جفاف قلمك
او نزيف قلبك
هنا الموووووت ... الا مابعد الموووووت
حتماً ستختار تضميد جرحك
لانه لن يكون احد احن على ايسرك سواك
ستُجبر
لان قلبك سيكون امام ايام ثقال
يجب عليه الاتساع لها
ان تُجبر على وضع قلمك على الرف
فقط لانك تريد ان تتحرر من سوء الظن
سوء النوايا ...
سوء الاشخاص ..
سوء الايام...المتكرره ...
سوء الجهل .....
هنا انت لست شخص جبان بل انت البطل
حتى وان لم يكن مجرد قلم ..
كان سيف انتصاري
في كل معاركي في كل حروبي ...
في كل ظروفي
في كل تقلبات مزاجي ..
كان الصديق والدرع
والوقاء والغطاء وحده قلمي
كان جسر العبور الامن لكل الرفقه والاحبه
والاصدقاء ... والقلوب الصادقه .. النقية
الوفية ... النااااصعة
كان قلمي صديقي الذي لم يخون
وتوأم لحظاتي المجنون ..
كان الهاديء حين اعبر شوارع السكون
المشاكس حين اراقب مايكتبون
وحده قلمي
كان الاجمل الاوفى الاصدق
الاحن الادفى الذي ماكتب يوما شعور زائف
ولا تركني بمفردي
حتى اتممت الان عقوداً من النبض
وهاهو يواسيني قائلاً
بحة ايتها الجميلة
ربما وجب عليك عمر النضج مبكراً
لكن ان تترك سيفك الحاد على رفوف الخذلان
رفوف الصمت ... رفوف الضياع
اعلم علم يقين
ان خصمك لم يكن يوماً يستحق ان تحاربه
فقط انت اخترت الانسحاب لا الاستسلام
لتحضى بالسلام
لا اكثرررر
بعض المعاك خوضها ايضاً جريمه
ليس فيها انتصار ابداً
لم نعلن فيها الانهزام ... لكن اعلنا الانسحاب
لان الساحات لا تجمع بالمعارك
الاعزاء
بل هي للاعداء وخصمي كان
عزيزاً وجداً
بالمناسبه
في بعض الاستراحات المستقطعة
من عمر الحياة
يكون النوم وانت مستيقظ العينان طويلاً ...
يسمونه سبات قلب ابدي
اظن اني مصابة به
حرر في 12:44
في 20 مايو 2024
بحه
.
.
هيا نروح نطلع حرتنا بالكتابه
ورب البيت ضحكتيني جعني فدوه