قال وحرفي عنوان الخيال :
أنا ما عرفتكِ
وكتبت فيكِ
القصيد والنشيد والحرف التليد
وأهازيج شوق تتسرب من الوريد
وسطور ضوء تتلألأ فوق العناقيد
فكيف لو أني عرفتكِ
قالت له :
حسبك ربما لو يحدث
و عرفتني ستكتب
نثر الحزن وتعاريب الشجن
قال :
لا يهم . . قلمي إلا أن يكتبكِ فقط
وما يعقبه إن كان أفراح سوف أرتقي معكِ
وإن كان أحزان سأبقى على أرضي
بدون ارتفاع والأرض ولادة
قالت :
إذن دعني أدفنك تحت أرضي السابعة
حتى نلتقي . . إلى أن نلتقي
؛
بقلمي
وسوف أشرب الشاي بارتشاف الذه
وبلا إضافات ما عدى الوسط من السكر
والكثير من الشكر لهذا المساحة الفاخرة