قصيدتي زاد بعيوني جمالها وأخذت أنقى
بالمعاني جزالها واكتب معانيها من الشـوق
والغلا لإمي وأنا أصغر شاعر من عيالها كتبتها
في غربتي يوم رحلتي لما طرأ لي في السفر ما طرأ
أمي وأنا بوصف لها زود حبها وإن ما حكيت لها
قصيدي حكى لها أمي لها بالجوف والقلب منزلة مكانة ما كل محبوب نالها أقرب من ظلالي وأنا
وسط غربتي وأنا تراين أقرب لها من ظلالها ما
شافت عيوني من الناس غيرها ولا خلق رب
الخلايق مثالها أغلى بشر في جملة الناس كلهم وأكرم من يدين المزون وهما لها أتبع رضاها
وأرتجي زود قربها واللي طلبته من حياتي وصالها الصدق مرساها والأشواق بحرها والعطف
وإحساس الغلا رأس مالها أهيم فيها وأبتسم يوم قلبها يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها وإن
طلبتني شي فزّيت مندفع أموت أنا وأحمل تعبها بدا لها أصبر على الدنيا والأحزان والتعب وأحمل
على متني فطاحل جبالها أسهر وأعذب راحة
القلب بالشقا وأعيش أعاني بس يرتاح بالها تربية
أبوي اللي على الطيب أذكره اللي وهبني للحياة
ومجالها نوّر لي دروبي وأنا طفل مبتدي حتى تركني أحد رجالها