اذا قلبك وله واشتاق وش يقول

[عز]

أريدُ أن أصعدَ السماء

كي أنظر إلى القلب

يخترقُهُ

الماء الغامض

كان حبكِ جريحُ يئنُّ

بتاجٍ من صقيع

آهٍ

كم هو حنق الحبّ

وجارحٌ الحدُّ

يا له من همسٍ ليليٍّ

وموتٍ أبيض!

يا لها من صحارى نورٍ

تمضي غائصةً

في رمالِ الفجر!

كان حبي وحيداً

والمدينةُ نائمةً في غرفتي

فوَّارةٌ تأتي الأحلامِ

تحميه من الجوع

الآن قلبي والاحتضار وجهاً لوجهٍ

كانا مطرين خضراوين متداخلين

قلبي يتمدَّدُ على الأرض

واحتضاره يتقوَّسُ

أموتَ ميتتي على دفعات

أريدُ أن أملأَ قلبي بحبكِ

كي أرى المجروحَ

بالماء الغامض

*​

 

[عز]

لا أحب المرأة العاديَّةَ

في المصير‏

بالرغم من كثرتهم في هذا العالم

لا أحب المهرولين

إلى خفض الجباه

الخدومة‏

بالاتجاه الذي تهب منه الريح‏

*​

 

[عز]

حشود ‏

تتزاحم

منذ القدم

قرب العرش‏

وتنحدر كعربة من قمة جبل‏

لتنحني بتملق

مرة إثر مرة​

 

[غسق~]

غريبه هذه الدنيا.. تحول كل شي ضدي.. ولاجيت أسقي الورد، يقول أرجوك ماودي..

 

[عطر الياسمين]

وهل احببتك لكي تؤلمني !

 

[عز]

صفوف ‏

أزهار الياسمين

يهرولون

لتأدية التحية إليكِ بأبداع

وربة الشعر تقف على عطرها‏

عارضة نفسها عليكِ

وهي تموت خجلاً‏‏

ومن الغريب أني

عاجز

*​

 

[غسق~]

تركت لي وجعاً يكفيني سبعون عاماً.. أي كرم هذا.

 

[عز]

أختبئ منها‏

أغلق باب غرفتي

أوصد باب الدار بالمسامير‏

وإذا بها تطل عليّ من شاشة الجوال

وقد نجحتْ منذ مدة طويلة‏

في ازالت جميع

برنامج التواصل عن الشاشة

*​

 

[عز]

القوية

انتشت من جديد بخمرة الفوضى

واعتمرتْ تاجَ الادّعاء‏

إنها تشحذ منقارَها

الامبراطوري‏

ناظرةً في المرآة

أيتها القوية إنني لا أحبك‏

ولكنكِ لستِ

أهلاً حتّى لبغضي


*​

 

[عز]

حينما ترحـلُ أحلامي

مـن سـيهز الغصـون ؟

حينما تذبل الكلمة

مـن سـيلم النـدى

في الصباح ؟

*​

 

[عز]

حبكِ

عاصمةٌ مرسومةٌ

في العتمة

هناك

حيث ألف ألف أغنيةً

بأن الحب ما زال

ممكناً على الأرض

أحبكِ

*​

 

[عز]

أين تكون الكلمة

أحبكِ

أين تدوّي

هنا في قلبكِ

في ارض المطر

هنا

الصمت يكفي اولئك

الذين يسيرون

بأنوار براقة تحمل حبكِ

آناء النهار و آناء الليل

الزمن الصحيح أنتِ

و المكان الصحيح أنتِ​

 

[عز]

اليوم يبتسم الحب

والسماوات لي

اليوم تصل الشمس

إلى عمق روحي

اليوم رأيتها

رأيتها وتطلعتْ إليّ

اليوم رأيتها



قلم . عز​

 

[عز]

كيف تعيش هذه

الوردة

التي تضعينها بين يديك ؟

ما تخيلت أبـداً

وردة ً تنمو بجوار البركان ؟!



قلم عز​

 

[عز]

ما الشعـرُ؟

تسألين

بينما في حدقتيّ عيني

تزرعين حدقت عينيكِ السوداء

أأنتِ

التي تسألين

الشعـرُ أنتِ




قلم عز​

 

[عز]

بين يدي دمعي

وعلى شفتيّ جملة اعتذار

تكلم الكبرياء وابتلع الدمعة

وماتتْ بين شفتي ّ الجمـلة

أسير في طريقٍ

وتسير في طريق

أخر



قلم عز​

 

[عز]

لكن حين نفكر في حبنا

أقول أنا

لم سكتّ ُ في تلكَ الساعة ؟

وتقول هي

لم َ لم ْ أبكِ أنـا ؟




قلم عز​

 

[عز]

ما تزال الاشرعة البيض

تتجه نحو البحر

و نحو البحر تطير اجنحة

غير مكسورة

اصوات البحر الضائعة

يُسرع الليّلك الضائع

و تُخلق العينُ العمياء

اشكالا لطيفك بين الابواب العاجية

أسترجع عطر الياسمين

هذا هو المكان الوحد

حيث تعبر الاحلام

بين الغيوم البيضاء

هذا هو زمن التوتر

بين الموت

و الولادة



بقلم عز​

 

[عز]

مبكِّـراً جلستُ اليوم

محدِّقا بعينيَّ المتصلِّبتين

في زرقة السماء

الذي تمدد كخيمة زرقاء

مُغطِّـية كلَّ شيء

حولي

ثم قالت الزرقة

ما لكَ تحدّق جامد النظرات

هادئـاً

يا صديقي العزيز

هل فقدتَ مُتعةَ الكتابة

وابتداع صّـورك

الجميلة ؟




قلم عز​

 

[عز]

لا تخافي حبيبتي

سيكون لنا مضاجع كثيرة

مفعمة بأنعم العطور


عز​