ملكية المحب للحبيب هي تملك مشاعره واحاسيسه
وليس تملك شخصيته حتى وان سيطر على شئ منها .
من قال بموافقة قلبه ورضى عقله بالتعدد ؟
الزوج المحب لزوجته حب حقيقي لن يختار من النساء
غيرها وقد يرثيها ان توفيت بعدم الزواج بعدها ,,,
سؤالك افتراضي لزوجين بينهما رباط المودة وليس
لزوج حبه لزوجته حقيقي .
وما ذكرته بالحرف مما اشرتي اليه قولي :
لو كان مولد الحب متكافئا لقلت به ملكية
لان كل ملك لصاحبه واضفت :
فان ولد متكافئا ,,, وهو نادر ,, حق فيه التملك لانه معاوضة
الحب بالحب .
فلم اخرج في قولي عن حقيقة الحب الحقيقي .
هذا استنتاج لايتفق مع ما قلته :
فقد لا يكون احبها حب حقيقي كما احبته
والحب ليس شرطا للعلاقة الزوجية كما يعتقد الكثير
فان لم يحبها حب حقيقي كما احبته حق له فعل ما يريد .
لاناقة لي في ذلك ولا جمل فحبها له حب حقيقي مانعا لها
من الاعتراض على التعدد وليس تنكيل بها .
لا تعميم في قولي فقد حذفت لام التعريف ليبقى الاسم غير معرف
فانا اشير الى زوجة ما ... او ,,, ام ما وهذه مفردة وليس جمعا .
اتفهم اسباب تساؤلي ومحاور اجابتك
والا فتساؤلي مرة من باب
لا تنه عن خلق وتاتي مثله ,,, عار عليك اذا فعلت عظيم
ومرة كيف تقبل زوجة التعدد لابنتها وتستصرخ الرجل يوم
عدد اليس هي من رضيت وابنتها من قبلت فما ذنب الرجل
ان تم القبول به اتساءل فقط ؟!!!!
وهذا ما قلت به مرارا وتكرارا فما بينهما معاوضة حب بحب .
المودة من الزوجة ,,, والرحمة من الزوج والمودة سابقة للرحمة ولازمة لوجودها ,, والعلاقة بين المودة والرحمة غالبها علاقة طردية فان ارتقت المودة اتسعت دائرة الرحمة وان قلت قلت تبعا لها فما بينهم معاوضة ود برحمة وليس احقية ملك ولديه
تفويض من الله بالتعدد وحق الله عليه العدل فيما يملك ,
ان بعض الظن اثم
قل ان يعدد الرجل بلا سبب محق فيه
وان ندر غير ذلك فليس قاعدة ولا يعتد به
ما قلت به :
لم اقل ان حبها لنفسها يعيبها وانما بينت ان ماهي فيه
حب لنفسها ,,, ولم اقل به انانية
قد يقبل مكرها لابطل ان كرهته او دعى امر شرعي لخلعه كما في حال
جميلة الخزرجيه حين طلقها الرسول بسبب كرهها لزوجها فقط
وما ذكرتيه مقارنة خاطئة فتعدد الرجل يبقى الزوجة الاولى
في خيار البقاء معه او تركه بينما لاخيار لمخلوع في بقائه
مع من خلعته معه . وحسرته كؤلمة ان هو احبها حب حقيقي .
الحب ليس شرطا للزواج ولا داعيا لتوقفه او استمراره فما شرع
للحياة الزوجية قائم على المودة والرحمة والاصل في الزوجة سكن للزوج وليس
سكن معه كقولك قال : لتسكنوا اليها ... فالسكن مع وجود والسكن الى الانس
بها والراحة اليها .
هذا اذا كان حبا متكافئا اما حب من طرف واحد فلن تقبليه تملكا
ولن يقبل به كذلك
بارك الله فيك ووفقك لكل خير