-
- إنضم
- 27 نوفمبر 2021
-
- المشاركات
- 6,801
-
- مستوى التفاعل
- 2,892
- مجموع اﻻوسمة
- 4
السلاجقة الجزء الثاني
شهد التاريخ حركة خروج القبائل التركية من مواطنها الأصلية في أواسط آسيا واندفاعها إلى غربي آسيا وشرقي أوروبا ووسطها،
وهي حركة امتدت من القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) إلى القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي)
، وينحدر السلاجقة من هذه القبائل التركية، وينتسبون إلى جدهم سلجوق بن دقاق الذي أسلم هو وجميع من تبعه من رجال قبيلته، وكانت منازلهم في بلاد كشغر الواقعة في غرب بلاد الصين فنزحوا منها في عام 375هـ= 985م بسبب الظروف الاقتصادية السيئة، أو بسبب الحروب التي كانت تدور بين القبائل المختلفة عادة، وقصدوا إقليم خراسان التابع للدولة الغزنوية، وصاروا تحت تبعية الغزنويين.
بعد وفاة سلجوق تبوأ زعامة السلاجقة من بعده ابن الأكبر إسرائيل، وأصبح للسلاجقة قوة عسكرية يُخشى بأسها، فأدرك السلطان محمود الغزنوي مالهم من قوة وبأس، وشعر بمدى الخطر الذي يمكن أن يشكلوه على دولته فقرر القضاء عليهم، ومن ثم قام بأسر زعيمهم إسرائيل.
خلف ميكائيل بن سلجوق أخاه إسرائيل في زعامة السلاجقة، وأدرك قوة السلطان محمود الغزنوي فهادنه وطلب وده، وأخذ يجمع شتات قومه ويتحين الفرصة للانقضاض على أراضي الدولة الغزنوية، ولكنه قتل في إحدى غزواته، فتولى من بعده ابنه طغرل بك.
وهي حركة امتدت من القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) إلى القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي)
، وينحدر السلاجقة من هذه القبائل التركية، وينتسبون إلى جدهم سلجوق بن دقاق الذي أسلم هو وجميع من تبعه من رجال قبيلته، وكانت منازلهم في بلاد كشغر الواقعة في غرب بلاد الصين فنزحوا منها في عام 375هـ= 985م بسبب الظروف الاقتصادية السيئة، أو بسبب الحروب التي كانت تدور بين القبائل المختلفة عادة، وقصدوا إقليم خراسان التابع للدولة الغزنوية، وصاروا تحت تبعية الغزنويين.
بعد وفاة سلجوق تبوأ زعامة السلاجقة من بعده ابن الأكبر إسرائيل، وأصبح للسلاجقة قوة عسكرية يُخشى بأسها، فأدرك السلطان محمود الغزنوي مالهم من قوة وبأس، وشعر بمدى الخطر الذي يمكن أن يشكلوه على دولته فقرر القضاء عليهم، ومن ثم قام بأسر زعيمهم إسرائيل.
خلف ميكائيل بن سلجوق أخاه إسرائيل في زعامة السلاجقة، وأدرك قوة السلطان محمود الغزنوي فهادنه وطلب وده، وأخذ يجمع شتات قومه ويتحين الفرصة للانقضاض على أراضي الدولة الغزنوية، ولكنه قتل في إحدى غزواته، فتولى من بعده ابنه طغرل بك.
اسم الموضوع : السلاجقة الجزء الثاني
|
المصدر : الحضارة العربية و الاسلامية