بعض الاشتياق .. يستحق التأمل ..
وبعض الحنين قذائف تهشم زجاج القلب
وترميه حطاما ..!
وعندما هامت المدينة تبحث عن غريب ..
كنت ـأنا ذلك الاحساس الذي ولد
لحضة غيابكـ..!
حين يعبث بنا ضجيج الحنين
تَهذي القلوب بصوتِ عشقٍ مسموع
في حين تُصَمَّ به الأشواق تعنتًا
ولا مناص لنا من الأبجدية
هي فقط من تجيد سماعنا.
وترتيب تلك الصَّرخات بداخلنا..
كل مساء
أنظر لــ السماء وإن رأيت البشرى بغيمة تعلن
أنها على وشك
أن تمنحنا هدية من أمطار
مغلفة بــ ورق يدكِ
حين آراها
مضرجة بــ ماء الحنين
أخرج مسرع الى مقهى الحب كي يمتلئ فنجان الروح بــ ماء طيفك
أنا هناك ..
نفس العنوان القديم ..!
نهاية منعطف الحنين ..!
وقرب زاوية الأمل ..!
لقد حجزت مقعدين من شوق ..
و فنجانين من شغف..!!
و قصيدة قبانيةٌ قديمة .. !!
تشدو بها كوكب الشرق بلحنٌ بليغي ..
ومحملة ٌبباقةٌ من الأمنيات والأحلام