المراة بين التحرش والغزل

[ألرمز]

صباحك سعادة مشرفنا الفاضل
الله يسعد اوقاتك بكل خير استاذتنا الفاضلة

وهذي حقيقة المرأة تكون مسرورة بالتغزل بها
ويزيدها ثقة في نفسها ولكن الغزل يكون غزل
عفيف غير مخدش للحياء

الغزل العفيف يكون لعموم المراة في عموم
محاسنها فيشمل من الوصف من ليس فيها .

وقد يكون الغزل لامراة بعينها عندما يجمعه بها لقاء
ايا كان نوعه وباي صفة كانت . وغالبا ما يتوقف الغزل
على ردة فعل المراة تجاهه .

ولعلمك بكون صريحة وجريئة البنت زمان كانت تتلقى غزل مدح صحيح ممكن ردة فعلها شديده وشرسة بس في قرار نفسها تبتسم وفرحانه بنفسها

وما في قرارة نفسها ..
هو ما ابحث عنه .. على اعتبار ان ذكر محاسنها التي وهبت
اياها متفق مع العقل والمنطق .. فحري بها في تصوري ان تتفق
ردة فعلها مع ما في قرارة نفسها ليس باظهار ذلك للمتغزل ولكن ان يكون اثره ايجابيا على نفسها .

تغضب عندما يكون غريب عنها صعب تتقبل

لااريد ان ادخل في تفسير الغزل .. تصورا .. في ذات المراة
لان تصور محاسن المراة ليس كالتعايش معها مما يجعل
من تغزل الزوج بعدا ابعد من الغزل العذري .
فسؤالي عندما يكون الغزل من غريب
ليس له الحق بالاستماع مما يصفه .

هل التبس مفهوم التحرش بالغزل لدى بعض المراة
نعم اختلط

الغالبية مِن مَن تم سؤالهم يصف الغزل بحقيقة وصفه
ويصف التحرش بما يشار اليه فلا اتصور ان المفهوم اختلط
عليها او التبس القصد منه فكان سؤالي في هذه الجزئية تخوفا
من اختلاط مشاعر المراة وليس سلوكها .

ام التبس علي بعضها سلوك الرجل .. من سؤء مقصده . او من اساءة الظن فيه .
ليس سو مقصد الرجالةهالا يام فيهم جرئه وقحة

الجراة الوقحة حسب فهمي هي ..فعل معروفة نتيجته
مسبقا ..فوجودها مبني على سؤء قصد عن سبق اصرار وترصد .
مما يجعلني استبعد الجراة بوصفها المذكور حتى لاتوصف بها
من ليس لديها تحفظ على بعض الحشمة التي لاتكون فيها الحشمة
لزاما وهنا ندخل في اشكالية هل فتنت من تغزل بها او انه افتتن بها .

ام ان سد الذرائع هو القصد باخذ الجانب الشرعي من حديث الرجل لامراة من غير حاجة ؟
هذا هو الافضل ولكن احنا بزمن الرجل والمراه صارو سواااء

وجود المراة جنبا الى جنب مع رجل غير محرم محل نظر شرعا وان
شرعه ولي الامر بما تقتضيه مصالح العباد كما يراه فهل هذا الامر
مسوغا للرجل بان يتغزل بزميلته في العمل او رفيقة درب دراسته من
واقع تواجدهم المستمر ؟ وهل اذابة الحد الادنى من الحواجز بينهم
مسوغا لتجاهلها لما يبدر منه في ظل ما يترتب على هذا التجاهل من ضرر ؟
فهل قولك ... صاروا سواء ... ان تتغزل بمن تشاء ان طاب لها اسوة بالرجل ؟

ام اختلف مفهوم المراة في مقصده
نعم اختلفت نظرتها لانها صارت واااعيه

لعلي استمد من الوعي تصرفا بثبات الثقة في
نفسها والتعامل مع هذه المواقف بوعي لا
تسئ الظن فيه فتكون هي الجلاد لنفسها
والضحية كما يراد لها .

اشكرك مشرفنا

الشكر لك استاذتنا الفاضلة بمشاركة القيمة
التي اثرت الموضوع حضورا ونقاشا وفقك الله

 

[ألرمز]

المحكمة الجزائية في الرياض تُصدر حكماً بإدانة مقيم عربي ، والحكم عليه بالسجن 10 أشهر والغرامة 30 الف ريال والتشهير؛ لقيامه بالتحرش الجنسي لفظياً بموظفة في مقر العمل وتهديدها بالقتل بوضع قصاصة ورقية بها صورة لسلاح ناري "مسدس" وذخيرة مكتوب أسفلها "قريباً إن شاء الله" . (اليوم)

 

[رضا التركي]

السلام عليكم أخي الكريم
أثرت موضوعا مهما للغاية
من وجهة نظري أرى أن التحرش والغزل مفهومان يتحدان في جهة
ويختلفان في جهة أخرى
التحرش أمر مفروغ منه دينيا وأخلاقيا
يتحد معه الغزل المباشر هذا ليس غزلا
هذا تعدي على ملك الغير سواء قبلت به المرأة أو رفضت
نخطئ عندما نفرق بين هذا وذاك كلاهما تحت مسمى واحد مرفوض
هذا وجه الإتحاد
أما وجه الإختلاف فيكون في الشعر العذري مما تثيره قوى العاطفة و الصبوة والوله والفقد من الحزن والأسى وأضع ألف خط تحت كلمة العذري لأنه إشتياق الروح للروح فليس هذا مثل ما يقابلهمن شعر فاحش ومجون وغزل حسي واشتياق جسد لجسد وهو أيضا بمثابة ما ذكرت في وجه الإتحاد
هذا ما أؤمن به والله أعلم
بورك الفكر النير أخي الكريم
دمت بكل ما هو خير وأكثر

 

[بحر الأسرار]

ا.

فهل اختلف الرجل في تغزله بالمراة ؟
ام اختلف مفهوم المراة في مقصده
ام ان العلة في تحول الغزل عن حقيقته .
ارشدونا بارائكم النيرة وفقكم الله .

رغم أنه من المزعج نفسيا أن نبحث وندقق في نوايا الأخرين وفي أفعالنا

ورغم أن خيطا رفيعا جدا يفصل بينهما

إلا أنني لا أحمل أي إلتباس إبدا بين مفهومي الغزل والتحرش ، ،

عندما يكون الغزل لغير الأهل ، فهو مقدمة للتحرش اللفظي، أو البصري ، أو ما هو أبعد من ذلك

أما عن أسئلتك يا صديقي

في هذا الزمن الغريب ، لم تعد حواء تخجل في بحثها الدءوب عن الإعجاب في عيون الغرباء ، ولم يعد الرجل يكتفي بمن تحل له ، نرى ذلك واضحا في العالم الإفتراضي بالكلمات ، وفي الواقع بــ نبرة الصوت ولغة الجسد،

والله المستعان

​

 

[ألرمز]

،عندما يكون الغزل لغير الأهل ، فهو مقدمة للتحرش اللفظي، أو البصري ، أو ما هو أبعد من ذلك​

هنا ,,, قد ,,, يكون بحث وتدقيق في نوايا الاخرين الذي اشرت اليه
فعندما امتدح اختيار بائعة العطر ,, لعطر اشتريه ,,, بان ذوقها من النوع
الرفيع هل ذلك من باب التحرش بنوعيه او ما هو ابعد من ذلك ؟ كالذي قلت به ؟

ومن جهة ثانية لو قلت بعدم جودة هذا العطر الذي اجتهدت البائعة في تسويقه
اليس ذلك من باب التنقيص من قدرتها على توقع او اختيار ما يناسب اذواق المشترين ؟ اليس حري بنا ان نفرق بين الغزل كاعجاب بما يملكه الجنس اللطيف وبين التحرش الذي هو عبث بملكيتهم ؟ للحفاظ على شعرة معاوية لحسن الظن بنوايا الاخرين وسؤء الظن بها ..من باب القاعدة الشرعية المتهم برئ حتى تثبت ادانته .

أما عن أسئلتك يا صديقي
في هذا الزمن الغريب ، لم تعد حواء تخجل في بحثها الدءوب عن الإعجاب في عيون الغرباء ، ​

معذرة ياصاحبي
فهنا ايضا ,,, قد ,,, يكون بحث وتدقيق في نوايا الاخرين الذي اشرت اليه
فبحث حواء عن الاعجاب بها لم يتغير من نزول ادم حتى اليوم وما تغير هو قدرتها عن التعبير عن البحث عن هذا الاعجاب بصوت مرتفع ,,, وهو ما فرضه واقع نعيشه

ان خادمة ,, هيا ,, معشوقة محسن الهزاني المولود عام 1145
ومشاطة شعرها كانت تصف شعر ,, هيا ,, وهي تمشطه بقولها :
أصفر معصفر ليت محسن يشوفه
توّه على حد الغرض ما بعد لمس .
انه بحث حواء عن الاعجاب لعاشق لاتحل له فهل
نسئ الظن بالخادمة ان قالت حقا لامراة بما فيها ؟

ولم يعد الرجل يكتفي بمن تحل له ، نرى ذلك واضحا في العالم الإفتراضي بالكلمات ، وفي الواقع بــ نبرة الصوت ولغة الجسد، ​

وان قلنا ,, بان في الفخ اكبر من العصفور .. كما يقال بان هناك ابعد مما ذكرت ,, الا انه ,, قد ,, يكون في ذلك ,, بحث وتدقيق في نوايا الاخرين ,, بل انما ذهبتَ بقوله وان كان حقا في شئ منه الا انه بهتان في حق رجل اكتفى بمن تحل له ,

قال محسن الهزاني عاشق ,., هيا ,, المشار اليه
عندما سمع وصف المشاطة لشعر معشوقته
أربع ليالي مرقدي وسط جوفه
البارحه واليوم وامس وقبل امس
فهل تعتقد ان قوله هنا ,,, تغزل ,, ام ,, تحرش ,, ام ابعد من ذلك كوصفك ؟
عطفا على وصف الحق للشعراء بقوله جل من قائل :
,,, وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ .
الله اعلم ياصاحبي فالامر يحتاج الى وقفة فيها تامل وتفكير .
سعدت بمشاركتك القيمة والهادفة بارك الله فيك

​

 

[بحر الأسرار]

فعندما امتدح اختيار بائعة العطر ,, لعطر اشتريه ,,, بان ذوقها من النوع
الرفيع هل ذلك من باب التحرش بنوعيه او ما هو ابعد من ذلك ؟ كالذي قلت به ؟

بادئ ذي بدء ، أجيب على سؤالك ، بإستفسار آخر

هل هناك من يستطيع أن يفعل ما أشرت إليه ، وهو يعلم أن من هو بجوارها هو زوجها أو أخوها أو إبن عمها ، أم أنه سيخشى رد الفعل
بالنسبة لي ، وطبقا لثقافتي ونشأتي في مجتمع محافظ ، لن أكون من يمدح ، ولن أقبل أن تكون تلك البائعة أختي أو قريبتي ، او تمت لي بصلة ..

دعنا من النية ، فمعظم النار من مستصغر الشرر، والطريق الى جهنم مفروش بحسن النوايا

فبحث حواء عن الاعجاب بها لم يتغير من نزول ادم حتى اليوم وما تغير هو قدرتها عن التعبير عن البحث عن هذا الاعجاب بصوت مرتفع ,,, وهو ما فرضه واقع نعيشه

هل لباس بعض النساء والضحكات الماجنة ( ولم أقصد التعميم ) ، هو مجرد بحث عن الإعجاب يفرضه الواقع ، قد أتفق معك في أن المجتمعات الشرقية بالذات لم تترك مضمارا للسباق لديهن ، غير مضمار الأنوثة ، ولكن ................... ما نراه في الشارع وأحيانا في بعض مواقع التواصل لا يتفق أبدا مع تقاليدنا الشرقية ، ولا مع تعاليم ديننا

وان قلنا ,, بان في الفخ اكبر من العصفور .. كما يقال بان هناك ابعد مما ذكرت ,, الا انه ,, قد ,, يكون في ذلك ,, بحث وتدقيق في نوايا الاخرين ,, بل انما ذهبتَ بقوله وان كان حقا في شئ منه الا انه بهتان في حق رجل اكتفى بمن تحل له ,

ليس بحثا ولا تدقيقا في نوايا الآخرين ، وأعود فأقول أني لم اقصد أيضا التعميم ،
لم أعمم ولكن أيضا هو موجود وواضح لكل ذي عين او بصيرة
لقد لاحظت كثيرا ان هناك البعض من الرجال المتزوجين غارقين في قصص حب لا طائل من ورائها ، فضلا عن أن ما نسمعه في المجالس من مغامرات الشباب، يندى له الجبين ، وتحزن له الأفئدة والقلوب

أخي العزيز

@ألرمز ​

شكري وتقديري لحوارك وثقافتك

دمت بخير

 

[ألرمز]

بادئ ذي بدء ، أجيب على سؤالك ، بإستفسار آخر
هل هناك من يستطيع أن يفعل ما أشرت إليه ، وهو يعلم أن من هو بجوارها هو زوجها أو أخوها أو إبن عمها ، أم أنه سيخشى رد الفعل
بالنسبة لي ، وطبقا لثقافتي ونشأتي في مجتمع محافظ ، لن أكون من يمدح ، ولن أقبل أن تكون تلك البائعة أختي أو قريبتي ، او تمت لي بصلة ..

اخي الكريم عندما نتكلم عن امر عام من امورنا نتكلم عن ما هو واقع ملموس نعيشه ونتعايش معه وليس افتراضات مبنية على فئة بعينها فاذا كنت انت كما ذكرت فهناك الكثير يقر ما لاتقره ولولا ذلك الاختلاف لما وجدنا المراة في كل مناشط الحياة تحت مظلة الظبط الاجتماعي

ما كنت اعنيه في موضوع الطرح ,, هو ردة فعل المراة الذاتية وليس
الظاهرة من امتداح رجل غير محرم لمحاسنها التي وهبها الله اياها .
ومن سياق الزمن حتى في الجاهلية كان ذكر المحاسن غزل يقول به
الرجال وتفتخر به المراة . فكون الغزل يرتبط بالتحرش فذلك راي من قال
به وليس حقيقته ومن تجلس الى جانب محرم لها فليس من العقل ولا المنطق ان يحدثها غير محرم بما لايتفق وعادات المجتمع وتقاليده والتدليل بتحفظ جزئية من
كل لايعني التحفظ على كله فكما لايستطيع شخص ما اشرت اليه تجد اماكن اخرى من يشكرك على امتداح مفاتن زوجته وحسن اختباره لها .

والطريق الى جهنم مفروش بحسن النوايا

هذا مثل انجليزي ,, اتحفظ على القناعة به ,, لعدم فهمي لمقاصدة
ومعطياته التي بني عليها ,,,فالجزاء من جنس العمل والعمل مرتبط بالنية
كما في الحديث انما الاعمال بالنيات . والهدف من النية هو التفريق بين عبادة الانسان وعاداته وان حسنت وقد ورد من النصوص الثواب لمن نوى نية حسنة وان لم يفعلها كذلك يؤجر من نوى نية سيئة ولم يفعلها فلا اعلم حقيقة وجه الشاهد من ايراد هذا المثل .

هل لباس بعض النساء والضحكات الماجنة ( ولم أقصد التعميم ) ، هو مجرد بحث عن الإعجاب يفرضه الواقع ، قد أتفق معك في أن المجتمعات الشرقية بالذات لم تترك مضمارا للسباق لديهن ، غير مضمار الأنوثة ، ولكن ................... ما نراه في الشارع وأحيانا في بعض مواقع التواصل لا يتفق أبدا مع تقاليدنا الشرقية ، ولا مع تعاليم ديننا

لعل المختصر المفيد في هذا الامر قوله صلى الله عليه وسلم

لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه ... فالبحث في تفاصيل ما ذكرت طويل ومتشعب تشعب افكارمن يقول به او يعترض عليه .​

ليس بحثا ولا تدقيقا في نوايا الآخرين ، وأعود فأقول أني لم اقصد أيضا التعميم ،
لم أعمم ولكن أيضا هو موجود وواضح لكل ذي عين او بصيرة
لقد لاحظت كثيرا ان هناك البعض من الرجال المتزوجين غارقين في قصص حب لا طائل من ورائها ، فضلا عن أن ما نسمعه في المجالس من مغامرات الشباب، يندى له الجبين ، وتحزن له الأفئدة والقلوب

واقع نعيشه ونلمسه واقدر للخلق مقدرة من خالقها فلاجل ذلك
خلق الجنة والنار وباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها
وتسليط الضؤء على مثل هذه المواضيع قراءة لما نعيش واقعه ونلمسه
وليس الاستشهاد به على حتمية مصير سؤء فعل او حسنه ففي الحديث ان احدكم ليعمل عمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل اهل النار فيدخلها . وان احدكم ليعمل عمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيعمل عمل اهل الجنة فيدخلها فقياس الاعمال والحكم عليها بخواتينمها والل اعلم .

​

سعدت بحوارك القيم والمفيد
بارك الله فيك وبارك لك .. لك
تحياتي وكامل تقديري

 

[بحر الأسرار]

هذا مثل انجليزي ,, اتحفظ على القناعة به ,, لعدم فهمي لمقاصدة
ومعطياته التي بني عليها ,,,فالجزاء من جنس العمل والعمل مرتبط بالنية
كما في الحديث انما الاعمال بالنيات . والهدف من النية هو التفريق بين عبادة الانسان وعاداته وان حسنت وقد ورد من النصوص الثواب لمن نوى نية حسنة وان لم يفعلها كذلك يؤجر من نوى نية سيئة ولم يفعلها فلا اعلم حقيقة وجه الشاهد من ايراد هذا المثل .

عودة الى النقاش يا عزيزي
بالفعل المثل إنجليزي ، ولكن ألا ترى له مثيلا في شريعتنا .
فقد تتوافر النية الصالحة لدى أحد الأشخاص ، مثلا أن يتوقف عن معاقرة الخمر ، أو الزنا ، ، أو محاورة البنات في مواقع التواصل أ ولكن لا تتوافر لديه العزيمة والإرادة لفعل ذلك ، فينتهي الأمر على غير ذلك تماما .

وجميعنا يعلم أن دخول الجنة في شريعتنا الغراء يتوقف ليس فقط على إخلاص النية ، بل موافقة العمل للشرع ، هذا ما أفهمه جيدا ، ولا أزعم أني متخصص في الفقه او العقيدة ،

يقول رب العزة سبحانه وتعالى

فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدًا .. سورة الكهف آية 110 ،

وقال تعالى : لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ .. سورة الملك آية 2 .

سأسرد لك حكاية أعرف أطرافها بشكل قريب الى حد ما
تكفل أحد الأشخاص وأعرفه جيدا ذا مكانة علمية وأدبية متميزة بمحاولة للصلح بين زوجين ، ولكن إنتهي الأمر بأن تم طلاق الزوجة وتزوجها هو ..ولن أدخل في التفاصيل

وهناك قصص كثيرة على مواقع التواصل تبدأ بنية التواصل بهدف الصداقة ، وتنتهي بالعشق المحرم ، والشواهد كثيرة جدا في الكثير من مواقع التواصل

إذن الأمر ربما يبدأ بحسن نية ، وينتهي بتخبيب الزوجة ،

إذن .....العمل ثم العمل ثم العمل ، ولا يكفي النية وحدها ، فالنوايا وحدها ربما تقود الى سوء المصير

تحياتي​

 

[بحر الأسرار]

كل لايعني التحفظ على كله فكما لايستطيع شخص ما اشرت اليه تجد اماكن اخرى من يشكرك على امتداح مفاتن زوجته وحسن اختباره لها .

أعلم أنني بدأت أخرج رويدا رويدا عن سياق الموضوع الأصلي

لو وُجد مثل هذا الشخص ( لن أقول الإنسان ) الذي يقبل أن يمتدح أحدهم مفاتن زوجته أمامه دون أن يحرك ساكنا ، فربما سيقبل ما هو اكبر من ذلك بقليل أو كثير
ومثل هذا لا يقاس عليه ، ووصفه في الشرع معروف ، ولا أود أن أكتبه تنزيها لبصر القارئ

وقولا واحدا أخي العزيز ......لا يصح الغزل أبدا للغرباء ، وهو في هذه الحالة تحرش لفظي ربما يتطور بعد ترقب رد الفعل من الطرف الآخر الى ما هو أبعد ،
ومن يحوم حول الحمى ، يوشك أن يرتع فيه

تحياتي​

 

[ألرمز]

أعلم أنني بدأت أخرج رويدا رويدا عن سياق الموضوع الأصلي

لو وُجد مثل هذا الشخص ( لن أقول الإنسان ) الذي يقبل أن يمتدح أحدهم مفاتن زوجته أمامه دون أن يحرك ساكنا ، فربما سيقبل ما هو اكبر من ذلك بقليل أو كثير
ومثل هذا لا يقاس عليه ، ووصفه في الشرع معروف ، ولا أود أن أكتبه تنزيها لبصر القارئ

وقولا واحدا أخي العزيز ......لا يصح الغزل أبدا للغرباء ، وهو في هذه الحالة تحرش لفظي ربما يتطور بعد ترقب رد الفعل من الطرف الآخر الى ما هو أبعد ،
ومن يحوم حول الحمى ، يوشك أن يرتع فيه

تحياتي​

اشكر لك اخي الفاضل تعقيبك الراقي واتفق معك في عموم ما ذكرت
وان اختلفت في تفاصيله فلان نظرتي للشئ من واقعه وليس لما نريد له
فالغزل مشاع لكل دين وجنس وذكري لمن يشكر من امتدح مفاتن زوجته
بناء على ما اعتاده و تربى عليه وليس شرطا لازما ان يرضى بابعد من ذلك .


حيادك للامر من الناحية الشرعية لاخلاف حوله ويبقى الوازع
الديني علاقة العبد بربه وذكرت بحديث انما الاعمال بالخواتيم .

اما العقل وهو ما اذهب اليه في تفاصيل ما اتحدث عنه فهو علاقة الشخص
بالاخرين وفي احيان كثيرة يكون العقل مرادفا للوازع الديني واكثر منه ردعا .

فتعريف الغزل ومفهومه وتنوعه يختلف باختلاف الزمان والمكان بين الغزل
العذري والغزل الفاحش وان كان من علاقة يقال بها بين الغزل والتحرش عنيت
به الغزل الفاحش لانه اقرب في تجسيد مفاتن المراة بدلا من وصفها معنويا .

لعلي استبدل كلمة .. لايصح ... بكلمة ... لايجوز ... في قولك
لا يصح الغزل أبدا للغرباء ,, اذا ما تم النظر اليه من الناحية الشرعية
لان ما قيل من عصر الجاهلية الى يومنا هذا صح قوله فيما اتفق مع
التشريع او خالفه الى درجة انه ظهر في عصر من العصور التغزل الغلماني
فليس لنا ان نختصر الامر على ما يناسبنا فلكل زمان ومكان اقع يناسبة .
ساكتفي بهذه الاشارة في هذا الامر حتى لايطول الحديث فيما لايفيد القارئ.
تحياتي لك وخالص تقديري .

 

[الذئب الأزرق]

حقيقة اخي نايس
الموضوع راقي وشائك ومثير وبخاصة في زماننا حيث اختلطت الأمور وتباعدت القيم وتهافت الكثيرون على الجنس الأخر سواء
كانت جميلة او قبيحة او مرقعة وكما قيل في الأثر

لكل ساقطة لاقطة

من وجهة نظري المتواضعة
لا يقتحم عالم الغزل الا الشرفاء
فنجد الأمراء لهم دواوين غزالية والعظماء من الشعراء المعاصرين ايضا وغيرهم من الطبقة المخملية
ومادون ذالك هو توقيفي وليس غزلا
بمعنى هو اقرب للتحرش من وجهة نظري
ثق تماما التحرش تجتمع فيه القبيحة والجميلة وحتى العجائز فالكل له غاية واقتباس من زواية كل انثى في تضاريسها
هذا يعشق كذا منها
وذاك يعشق ..
بل لم يسلمن الحوامل من التحرش
بربك ماذا في الحامل من جمال وهي تتمايل ...

الغزل....
من مفهومي انا الشخصي
هو جمال اودعه الله في الأنثى في رسم وجهها وسعة عيناها وحاجباها ودقة شفاهها ومادون ذالك
من الطول والشعر ودقة الأصابع وغير ذالك
فهو متلازم لا ينفك عنها حتى تموت فالله اخصها بهذه الخلقة
وقد اعتادت على ذالك من بني جنسها
حتى النساء فيما بينهن يتغزلن ببعض وهذا امر طبيعي فهي معتاده ع ذالك



اما التحرش
فهو توقيفي بمعنى تتعمد في إظهار المفاتن وابرازها ولو كانت خامدة
من السيلكون وابراز مايمكن ابرازه ولا اريد التوسع
حتى تلهب الرجال وهي في قرارة نفسها تأنس بذالك لأنها فقدت الحضن الحقيقي......المنزل
فلا يوجد انثى مشبعة بالأحاسيس تحاول لفت الأنظار بجسمها العفيف لا يمكن اطلاقا
الا اذا كانت محرومة من الكلام الجميل في بيتها وضع تحت الجملة خط
تخرج
وهي بكامل طاقتها الجمالية المسطنعة
من الملابس الضيقة واللتي تبرز من خلالها كل ما الهب العيون وسال اللعاب وازبد حتى يقضي
منها وطرا ولو بكلمة

فالغزل فيه الكمال للأنثى ولا يتغزل بها الا اهل الأذواق والسمو
ولا نخلط بين الإثنين
ابدا
ومانراه هنا وهناك لا ينتمي الى الغزل اطلاقا
لذالك تجد الأنثى في كمال نشوتها تلعن من يتحرش بها
لأنها تعلم في قرارة نفسها هي من جعلته يزحف بلا شعور إليها وهي محرومه من الكلام الجميل وتتمناه من رجل احله الله لها


مخرج

اي ثناء من الرجل للأنثى وهي بكامل زينتها خارج اسوار بيتها
(((تحرش)))

والغزل منه براااااء

يسلمووووع الطرح الراقي
والمعذرة ع الإطالة

 

[ألرمز]

حقيقة اخي نايس
الموضوع راقي وشائك ومثير بت نيابة عن

انرت اخي الذئب واثرت عدة نقاط تثري موضوع الطرح قاربت في بعضها وباعدت باخرى واجبت عن السؤال المطروح نيابة عن من يعنيه .

من وجهة نظري المتواضعة لا يقتحم عالم الغزل الا الشرفاء فنجد الأمراء لهم دواوين غزالية والعظماء من الشعراء المعاصرين ايضا وغيرهم من الطبقة المخملية ومادون ذالك هو توقيفي وليس غزلا

الغزل اخي الكريم حق مشاع لاجنس له ولادين وليس وقفا على احد دون غيره . وقصرك الغزل على الشرفاء ملزم لبيان نوع الغزل الموقوف عليهم والمقصود به الغزل العذري دون غيره .

اما الامراء والعظماء من الشعراء وغيرهم من الطبقة المخملية فلا استثناء لهم دون غيرهم الا بماجاء في وصفك ... الشرفاء منهم .

محسن الهزاني امير تخلى عن الامارة من اجل العشق
ولعله تخلى عن الشرف شعريا باعترافه على نفسه بقوله :
أربـع ليالـي مرقـدي وسـط جوفـه
البارحه واليوم وامس وقبل امس
ويقصد معشوقته ,,, هيا ,, وان كان الشعراء
يقولون ما لايفعلون كما جاء ذكرهم في القران .

ابو نواس شاعر من اعلام شعراء العصر العباسي كان يطلق عليه شاعر الخمر والغلمان ,, ويذكر انه تاب في اخر عمره واستشهد بابيات قال فيها
يارب ان عظمت ذنوبي كثرة ,,, فلقد علمت بان عفوك اعظم
ان كان لايرجوك الا محسن ,,,فلمن يلوذ ويستجير المجرم .

الغزل....
من مفهومي انا الشخصي
هو جمال اودعه الله في الأنثى في رسم وجهها وسعة عيناها

الغزل اخي الكريم وصف للجمال الذي اودعه الله في الانثى
وليس اصل للجمال فيها فالغزل شعر يعدد صفات الجمال في الانثى
وتمايل الحامل اخي الكريم لاينتزع او يقلل من مكامن الجمال فيها بسبب
عارض حميد لايلبث ان يزول .

اما التحرش
فهو توقيفي بمعنى تتعمد في إظهار المفاتن وابرازها

ما نحن بصدده التحرش الجنسي الذي كما في وصفك فعل
مادي يقوم على اثارة المراة او الرجل للايقاع بهم جنسيا .

حتى تلهب الرجال وهي في قرارة نفسها تأنس بذالك

لقد وضعت اصبعك على الجرح اخي الذئب فذلك ما كنت
ابحث عنه في قرارة نفس المراة حين قلت في مشاركة سابقة ,,,
فمن الصعب فهم العمق الذاتي لاحساس المراة بذلك الا انني على
يقين تام بان من ترفض هذا الغزل ترقص عند سماع بيت شعر يحكيه ,
فكنت ابحث عن الجواب من المراة نفسها وليس قول رجل عنها وان قال الحقيقة .

فلا يوجد انثى مشبعة بالأحاسيس تحاول لفت الأنظار بجسمها العفيف لا يمكن اطلاقا الا اذا كانت محرومة من الكلام الجميل في بيتها

ما ذكرته من دوافع الحرمان صحيح اتفق معك بخصوصه ولكن لايمكن ايقاف هوى النفس على الحرمان والا فما بال النسوة اللاتي راودن يوسف عن نفسه الا جمال سيدنا يوسف وحسنه وما بال ايقاع امراة العزيز بالنسوة الا ,,, الكيد بهن ,, فالانثى المشبعة بالاحاسيس قد توقعها الرغبة في الحسن والجمال وقد يدفعها الكيد بالايقاع بمن تريد لحاجة في نفسها ولا اريد التوسع في هذا الامر فهو كما ذكرت شائك ومثير .

فالغزل فيه الكمال للأنثى ولا يتغزل بها الا اهل الأذواق والسمو
ولا نخلط بين الإثنين ابدا ومانراه هنا وهناك لا ينتمي الى الغزل اطلاقا
لذالك تجد الأنثى في كمال نشوتها تلعن من يتحرش بها لأنها تعلم في قرارة نفسها هي من جعلته يزحف بلا شعور إليها وهي محرومه من الكلام الجميل وتتمناه من رجل احله الله لها

احسنت اخي الكريم في هذه الجزئية فقد بينت الفرق بين الغزل والتحرش
واعترفت نيابة عن المراة بما في قرارة نفسها ولعل هذا وذاك هو المحتوى الحقيقي لموضوع الطرح واذكر اخيرا ان الغزل فيه اشباع للانثى وليس كمال لان الكمال لله وحده

مخرج
اي ثناء من الرجل للأنثى وهي بكامل زينتها خارج اسوار بيتها
(((تحرش))) والغزل منه براااااء

الحق ان لانوقف الفعل على محتوى متعدد الاهتمامات فايقاف الفعل بما يكون القصد منه وليس الظن به وغالب الظن على الثناء حسن المقصد منه فالاصل فيه اعتراف بحق .

اشكر لك اخي الكريم مشاركتك القيمة التي اثرت
موضوع الطرح فائدة ونفعا تحياتي لك وخالص تقديري