كانت كل النوتات حزينة
عندما رتلتها أيادينا المتسخة
بالخيبات جاءت الرقصات
كخطوات طفل يحبو
لا تمشي تتعثر بين
كل خطوة لم تستقيم
نضالنا فاشل وهزيمتنا
أمر مسلم به قلوبنا
غريقة، غريبة حتى الدماء
لا توجد بها لربما خلقنا
بلا دماء وكانت الأوردة
زينة أم كنت أوجاع
وجُفت نبضاتنا دون
أن تبقى لنا نبضة لحياة
كان الوجع أدهى من
أن يصل النيل
كان الوجع قاتماً
فقتل كل أنواع الحياة
لكن الحياة تمضي
لا تنتظرنا فقط تمضي
أمضي معها فأنت
سيد الفرات والدجلة
تقف على حدود عرشك!
منذو زمن وساعات تعبر عن الوقت
أما أنا لا أنظر لها لم أعد أهتم مات
الوقت بعيني عندما لحن أسري لحن الغياب
خذو الساعات وأعطوني بضع دقائق
كانت تجمعني به وكفى!!!
إنها العاشرة وخمسٌ أربعون دقيقة..
لكن هذه المرّة بلا انشغالٍ يسدّ فراغات اليّوم،
ولا أرقٍ يُسهدني،
كلّ ما هنالك ثمّة إحساسٌ يُزاحم الحنين في قلبي ويوقظ ذكرياتٍ غافياتٍ منذ أعوامٍ .
توتتي لم أخبرك
اليوم كم أحبك حرفك وأحبكِ أكثر
كم أحب كلماتك وأحبك وجودكِ أكثر