جلست أغازل الحرف
على ضفاف الغابة والقلب بين يدي
أطير بين أجنحته
وعطر الورود تملأ المكان
وهاهنا قرأت حرفا
لابل حبات لؤلؤ
نثرت هنا وهناك
جمعتها والعين باكية
تسأل هل هي لي؟
فردّ صدى من بعيد
وهل لغيرك ينظم القصيد
أحتاجك كثيرا ' ولكني اختفي خلف قناع القوة '
أحيان أكون مستحيلا على الألم حد الجنون '
واحيان أخرى اصمت كثيرا حد الوجع .،!
الحب يأنت اصبح نادرا في زماننا ندرة الصبار
المكتنز بالماء في الصحاري الجرداء.' ورغم ذلك فهو موجود في عالم المسافات ،،! ولكن ،،؟ أين ومتى تكون النهايات السعيده .،! لانعلم .. حتى في القصص والرويات والمسلسلات اصبح الحزن " وباء "
أشياء كثيرة تجوب الخاطر
ويتمنى الاحساس اضهارها
حتى الروح تعجز عن ذلك فالمكان
الذي ولد فيه الحب يبقى طويلا يحتضر.
وينتظر بزوغ الشمس كي يرى النور ..
ثم :
نتمنى /
ونحلم /
ونبحث عن اشياء تدوم/
وننسى ان الحياة بحد ذاتها مؤقته لاتدوم .،!
انا ذاك البعيد الذي يملأ قلبهم بالنور
رغم بعد المسافات /
أنا ذلك الغريب الذي احتضن وجودهم
في حزة الغربة../
لم يمر في ذاكرتي ان هناك
قد يكمن حبا يتسع لهذا العالم/
حتى اتاني بدون موعد او لقاء
قليلا من حروف لامستكلانا
فانهار بركان الحب واغرق مدن السحاب وامتد لاقاصي الاعماق ،،
ثم نبت بجواره زهور ملونة
لم اعلم بانني سأقطف من ازهارها
حد الاشتهاء ./
فكانت ورود بداخلها اجتمع
عجاج السنين /
وتفتحت على انغام الهدوء
فاجتمعت ارواح من عالم مختلف
نرتوي من بسمة سنين وذلك الحب
اكثر مما جانا مطر ..!
تلك المساحة المظلمة في جوفي ..
ماهي الا نبض صامت ..وصوت مخنوق
يختبئ عنك "حين أشتاقك "
وحين يهزمني الوله ان اراك ..
وتصيبنى حمى الالحاح فتخذلني..؟
ولكنه
يختبئ عنك ويرجو
قليلا
من
الكبرياء