مـــداح القمر
يا من يمدحه القمر خجلاً
نبلا ، نقاء ، طهراً
لك مني التحايا اجملها ، ومن الاشواق اعذبها
واسعد الله ايامك وايام احبتك بكل خير
والله اسال ان يمن عليكم بالستر وراحة البال
بين ماضِ ذهب
وحاضر مجهول
ماض سلك طرقا ملتوية قفز بين اقنعة كثيرة
بين وجوها مشرقة حتى انسدلت ستارتهم السوداء
فسقطت الاقنعة
وعدنا لنرى حماقاتنا بمرآة الذكريات
اتمنى ان امسك المرآة بقبضتي
واخاطب الجماجم
لتقل وطأة الانصهار
لتستوي ظهورنا التي احنتها خيبات الامل
ليتنا نتعض
ليتنا
اشراقة امل
ليتها بلا ستائر
بلا نجوم لامعة
بلا ليل طويل
لعلها امل النهار
الذي نرى فيه حقائق الاشياء
بلا زخرفة بالاضواء المملونة التي انخرت كل شيء بلا خشية من اعلان الحب بلا كذب او نفاق ويبقى الامل
ليتها لم تمطر
سحابة مرت فتصدقت على قلب اكتوى بنار الهجران
نزيف قرح يملء اوردته
ليولد من جديد
بلا ذكريات .. بلا اوجاع
اغتسل بفيض امطارك الخفيفة
عاد كبراءة طفل .. كل همه لعبته
فلم يكمل لعبته حتى انبتت مياهك
ذرات الحنين
وعادت سحابتك باثم لا يغتفر فــ ليتها لم تمطر فــ ليتها لم تمطر ليتها
لست كباقي بحور الشعر فلست بطول غرامي ولا عشقي يتمدد ليحتضنك ولابسيطا فاحتويك ولا كاملا لتدرك منزلتك كيف لي ان اوفرك لايام لا يظهر فيها قرص شمسك ياهزيجا ترجز كرمل لا ترويه فوضتي ما ارى مرور الزمن الاسريعا حينما احضنك ينسرح بخفة لمستي لوجنتيك يقتضب مجتثا عندما نتخاصم كم اتمنى قربك الان لتدرك ما انت يامن لا تستوعبك بحور الشعر كيف وانت محيطا احيط بارضي فكنت اوسع من يابستي
منذ سنين وانا اتكيء على عكازة
تدحرجت كثيرا من طرقات النوافذ الملتوية العارية من الزجاج
ينتابتي الغثيان كلما حل طيفك
تجمعت قواي واخذت بقايا الزجاج
صنعت نظارة خاصة
لم ارى من خلالها الا اضحوكة تسمى انتِ
تاملت تحت قدمي
فاذا بعكازتي لم تصل حتى مستوى سطح الارض
ازلت التراب من هندامي
وما زالت بقايا الزجاج
عالقة
عالقة في كفي العاري من عذوية الحياة