بريق الامل

[هدوء الواثقين]

من لم يضع في قاموس انانيته حب الامتلاك

لم يلسع قلبه معنى العشق مطلقا

وما اخف نيرانها على من عشق بصدق​

 

[هدوء الواثقين]

في غيبتك تكبر جميع الفراغات
إلا فراغ الشوق يكبــر مكانه​

 

[هدوء الواثقين]

 

[هدوء الواثقين]

كلما
هم القلم هم بك

اتلعثم حينا واتعرق اخرى
اخشى ان امسكه من سنانه فاخنق طيفك
واخشى امساكه من المنتصف فتميلي
واخشى امساكه من مؤخرته فتنزلقي

ليتني احتضنك
وليبقى سنانه في عضلة القلب
فقرحه لا يضمده الا شفاهك​

 

[هدوء الواثقين]

​

 

[هدوء الواثقين]

 

[هدوء الواثقين]

ثم نعود بقدمنا الى اول وطأة قدم
الى مربعنا الاول
بعد ان جلنا وصلنا بين تلك الغرف المشعة والحجرات المظلمة بكل تفاصليها
متناسين ان لدينا قدما اخرى تجرنا الى الوراء

وتمضي الايام​

 

[هدوء الواثقين]

كم هو جميل ان نستمع الى هذه الاغنية وصخبها على الدي جي
ربما يمتزج الضجيج وننعم بالهدوء





​

 

[هدوء الواثقين]

في واقعنا
في العالم الافتراضي
نقسوا على انفسنا كثيرا

نجتاز الاختبارات نتعذب بلحضاتها
ونرفع راية النصر وبداخلنا روح منهكة ومتضررة
حد النخاع

حد النخاع​

 

[هدوء الواثقين]

قد
نجبر وننجر
نرضي ونرتضي
نفهم ونتفاهم
لكننا
نتغابى ولسنا باغبياء

لكم ولكم
ولكم مابين الـام والكاف والميم من مشاعر تدفقت
وبعضها عالق بين حنايا الروح تأبى البوح او الانصهار


لا اعلم لماذا كلما مر طيفك نظرت الى السماء
هل انتظر طيفك يهبك او الاجل يصعد​

 

[ندى الورد]

حياك الله هدوء الواثقين

 

[هدوء الواثقين]

ظهيرة اليوم وكعادتي خرجت معك ِ
نظر الي شرطي المرور
اومأ ان ارتدي حزام الامان
التفت اليك ِ فلم اجده
ذهب
منذ ان اختلط قلم رصاصي بذهبك​

 

[هدوء الواثقين]

ثم يحول بيني وبين انفاسي وخزة صغيرة
مجرد وخزة
تمتص ما في جوفنا
من كلمة
من صورة
من دمعة
من وجع
من بقايا العدم
متى يكون داخلي مثل خارجي صامتا
فلقد ارهقنا الوجع​

 

[هدوء الواثقين]

​

 

[هدوء الواثقين]

‏
وحدي من تحمل واقع عالمه :
بعنائه ، بشقائه ، بسواده ، بحقارته ، بوضاعته ، بجسده العاري من كل شي
لن اخبرك بثقل الليل الموحش
لن اخبرك ان شمس النهار حالكة
لن اخبرك ما امر به من التيه
عندما اسقط ساكون وحدي​

 

[هدوء الواثقين]

انختبأ في عتمة زوايا هذا الكون الفارغ عند انعدام ملجأنا المُناسب​

 

[هدوء الواثقين]

لن تكوني تالي
ن
ستكون النهايات اجمل من البدايات
وان كانت في داخلي فقط

 

[هدوء الواثقين]

في حينها

كيف سيذهب الظمأ
وكيف ستبتل العروق

دون الارتواء من شفتيك​

 

[هدوء الواثقين]

اتعس ما يمتلكه الانسان
يقين الحصول
الذاكرة القوية
الاحساس المفرض
بديهة الحدس

بعد ان تهنأت لبعض الوقت
قرب الاجل ودق ناقوس الرحيل
بانتظار امر الله الذي لا مناص او مهرب منه


ولله الامر من قبل ومن بعد​

( الوجدان الاول - رواية الله )

منذا فترة ليست بقصيرة وتحديدا منذ ان احسست وكنت ماكتبت هذا المنشور

كنت كثير الجلوس مع الله كنت اقرأ مخطوطته القديمة ولكنها محفوظة في قطعة قماش لا يمكن وصفه
قرات الجزأ الاول من روايته كان يكتب باحكام
كان يسرد ويتفنن في الكتابة اما المنظور فكتب باسلوب الراوي العليم وتارة باسلوب محدود العلم واخرى معرفته اقل من الشخصية مع تحفظه بعلمية الاحداث
اما المكان فاعتمد على مكانين احدهما محسوس (مادي - ظاهري ) موهم بواقعيته واخر داخلي نفسي
وقد تفرعت تلك الاماكن حسب احداث كل مكان
اما الشخصيات فكانت القليل منها رئيسة كما تناول الثانوية
وقد قفز بالزمن ايما قفزات فكثيرا ما يتفنن بحركة الحذف والوصف والخلاصة والمشاهد وغيرها

اما الاحداث فكانت مغايرة تمام عن الروايات التي يكتبها الادباء اذ كانت الشخصيات والاحداث اصحاب دلالة تلازمية مع نسبة من تقديم الاحداث على الشخصيات
كما اعتمد على النسق الدائري في روايته ثم كتب الملايين من الاوراق من الاحداث لكن مردها الى ذلك النسق رغم وجود نسق التتابع الفردي والتضمين الفردي والجماعي ونسق التوازي بين طيات تلك الرواية .

( وجدان آخر - العذاب )

في زمن العبيد مثل الرومان والفرس والفراعنة وغيرهم كان العذاب حرقا او تقطيعا وغيرهما من انواع العذاب التي يتلذذ بها الالهة والزعماء التي نشمئز من مجرد مشاهدتها
اصبح العذاب نفسه ولكن بطريقة غير مرئية وهي عذاباتنا داخل انفسنا دون ان يشاهدنا احد مجرد احتراق داخلي وبعض تقطيعات الاوصال التي تنهك قوامنا


​

 

[هدوء الواثقين]

في ضجيج الصمت
قد نعقد هدنة بين مشاعرنا وتلك الخيبات
لنسير نهاية الطريق بلا حواس​