ويُسائلني ويتساءل
أليس للقوارب مرسى ؟
واقول تَسيرُ بنا اللّيالي، على طُولِ وُدّها،
كالطُّقُوسَ الْغَامِضَةَ الْمُعَقَّدَةَ ، كالتمجيد يشَقينا بدُنيانا،
وبحراً كادَ ينزحُ مَاؤهُ ، فاعكف بشاطىء العشق وواديه عساك ترى انعكاس سَفائنُ بحر ، كأنّهن النجوم ربطتْ بصخرٍ فَلْينجُ من طَلبَ السلامة،
وقهوة ٍ من خمرِ ، تدورُ وتستريدُ
بلغ الشوق النصاب والمحبون ببيت قصيد ،
مشبعين بالتناهيد ،وصَبْري إِلَيْه مِنْهُ يَعُوذُ
ومغمورة انا برائحة دخانك