“بقايا شعور”
بقايا شعورٍ، ما بقى منه إلا
صدى صوتك… وريحة الحرف الأول
حزنٍ يتنفسك، وشوقٍ تعلّى
وخيبة وقفت على باب الأمل تتوسّل
أنا ما نسيت، لكني صرت أوجع بصمت
أقلب الذكرى كأني أفتّش عنك فيها
وإذا قالوا “انسَ”، قلت: يا ناس الوقت
ما ينسّي غيابٍ، لاصقٍ بروحي ويديها
بقاياي أنا… نصفها ضايع، ونصفٍ يفتّش
عن دفء عيونك، عن “أنا” كنت أعيشك
وعن أملٍ، ما زال واقف، ما يطيح…
يقول لي: يمكن ترجع، ويمكن أعيشك.
.
.
.