إنقطاعگ والتغيّر ... والجفا
لاتسميهآ من أسباب الظروف
ودام شوقگ داخل أعماقگ طفآ
گثرالله خير جرحگ والطيوف
قالها قلبي قبل صوتي .... آفآ
وأنت جارحني ولآ گنّك تشوف ..!
حين يحين موعد لقانا على شرفة حلم ،
اراجع شريط الهدوء في عمق المساء ،
وأحسب الخطوة وذلك الرحيل عند مفترق
الطرق ،،
وتنجلي حقيقة الغياب دون توديع ،،
وأكتشف ايضا أن :
( طهارة العشق أن يهتم بك ليطمأن عليك )
وليس ليشعر فقط انه مهتم بك ،،!
هنا في شرفة الاماني التقط انفاس الغياب
ارى وجوه الماره كلا يعتريه شئ يخفيه ..
ربما احدهم سعيد ..
والاخر ربما اصابه حمى الفقد ويبتسم ،؟
وأنا وذلك البوح مجرد رقصة اوجاع على
انغام القلوب ،،!
هنا حيث يستوطن المكان قمة الذكريات
شرفة تجمع حواس الحنين وذلك الانتظار ..
انا اعي جيدا أن لامفر لي منك " الا اليك "
اراك في وجوه المارة كالرياح العابثه ،،
طيف يولد كل يوم في هذا المكان ..