بيعة الرضوان والغزل مع الشيطان
بيعة الرضون أو بيعة الشجره، حدثت في السنه السادسة للهجره ، في موقع قريب من مكه يسمى الحديبيه ،
فقد ذهب النبي عليه السلام مع 1400 صحابي لاداء العمره، واخذوا معهم الهدي واسلحتهم الشخصيه،
لما علمت قريش بقدومهم ارادوا منعم، فارسل الرسول عليه السلام الى مكه "عثمان بن عفان " لابلاغهم بأنهم قادمون للعمره وليس للقتال،
فاشيع ان عثمان قد قتل، فبايع الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتال حتى الموت، ( من اجل رجل واحد ) ---
وقد خلد القران الكريم هذه الحادثه الي يوم الدين، وما بها من خير وفير للمؤمنين الذي بايعوا :
فقد ذهب النبي عليه السلام مع 1400 صحابي لاداء العمره، واخذوا معهم الهدي واسلحتهم الشخصيه،
لما علمت قريش بقدومهم ارادوا منعم، فارسل الرسول عليه السلام الى مكه "عثمان بن عفان " لابلاغهم بأنهم قادمون للعمره وليس للقتال،
فاشيع ان عثمان قد قتل، فبايع الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتال حتى الموت، ( من اجل رجل واحد ) ---
وقد خلد القران الكريم هذه الحادثه الي يوم الدين، وما بها من خير وفير للمؤمنين الذي بايعوا :
- لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
- وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
- وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا
- وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا
( من سورة الفتح )
بالمقابل هناك من المنافقين العرب، ومن يطلقون على انفسهم مسلمين ، يغازلون " الصهاينه" باقامة المشاريع المشتركه كشكل من أشكال التطبيع ،
وينذرونه بالتوقف عن التطبيع ان هو لم يقدم على احتلال الاغوار الفلسطينيه ويصادر الارض التي اقيمت عليها ما تسمى بالمستوطنات ؟
، بمعنى سيستمر التطبيع ، فقط لا تحتل ما بقي من الضفة الغربيه ! ( وهو حتما يسخر من تفاهة اقوالهم )!؟
اما القِتل اليومي بدم بارد للشباب الفلسطيني، وما يتعرض له الفلسطينيون من مضايقاتِ على الحواجز وهدم البيوت والاعتقالات اليوميه والسجون والاسرى ،
ومصادرة ما تمت مصادرته حنى اليوم فهم اهل السماحة والكرم ودعاة السلام ؟؟
اما حيفا ويافا واللد والرملة وباقي الارض الفلسطينيه فالكلام فيها محرم اصلا ؟؟؟
وكأن قوله تعالى : ( انما المؤمنون اخوه ) - فانهم لم يسمعوا به ---
لقد جاءت هديتهم من الله عز وجل اذ يقول عن المنافقين :
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ( من سورة المنافقون )
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُنَٰفِقِينَ وَٱلْمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَا ۚ هِىَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ( التوبه )
إِنَّ ٱلْمُنَٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرْكِ ٱلْأَسْفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ( التوبه )
( صدق الله العظيم )
بالمقابل هناك من المنافقين العرب، ومن يطلقون على انفسهم مسلمين ، يغازلون " الصهاينه" باقامة المشاريع المشتركه كشكل من أشكال التطبيع ،
وينذرونه بالتوقف عن التطبيع ان هو لم يقدم على احتلال الاغوار الفلسطينيه ويصادر الارض التي اقيمت عليها ما تسمى بالمستوطنات ؟
، بمعنى سيستمر التطبيع ، فقط لا تحتل ما بقي من الضفة الغربيه ! ( وهو حتما يسخر من تفاهة اقوالهم )!؟
اما القِتل اليومي بدم بارد للشباب الفلسطيني، وما يتعرض له الفلسطينيون من مضايقاتِ على الحواجز وهدم البيوت والاعتقالات اليوميه والسجون والاسرى ،
ومصادرة ما تمت مصادرته حنى اليوم فهم اهل السماحة والكرم ودعاة السلام ؟؟
اما حيفا ويافا واللد والرملة وباقي الارض الفلسطينيه فالكلام فيها محرم اصلا ؟؟؟
وكأن قوله تعالى : ( انما المؤمنون اخوه ) - فانهم لم يسمعوا به ---
لقد جاءت هديتهم من الله عز وجل اذ يقول عن المنافقين :
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ( من سورة المنافقون )
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُنَٰفِقِينَ وَٱلْمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَا ۚ هِىَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ( التوبه )
إِنَّ ٱلْمُنَٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرْكِ ٱلْأَسْفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ( التوبه )
( صدق الله العظيم )
اسم الموضوع : بيعة الرضوان والغزل مع الشيطان
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي