جار القمر
نــزاري الحــرف
-
- إنضم
- 9 نوفمبر 2025
-
- المشاركات
- 315
-
- مستوى التفاعل
- 219
- مجموع اﻻوسمة
- 2
ثم نام

وترك الروح
فى
غفلة
وكأنها
ثقيلة على
جسده
وجلس يستمع
إلى قصص
الجدة
التى كانت
تحكى
وتنسى
ويبتسم
وكأنها
للمرة الأولى
تهزى
حتى السر
نسيت بأنه
سر
وفى الحديث
قد
أفشى
وفى نوتاتها
بهتت
ألواناتها
وكان هناك
أثار
وردة
نحو أسم
الجدة
حينما كانت
عذراء
ومن قبل
سنين
عدة
وينظر
لعيناها
وهي تعانق
الذكريات
وابتسامتها
الحالمة
أمحت شقوق
وجهها
وكأن ربيع
العمر قد
عاد
لم أتذكر
ولما لم
أتأثر
ولماذا لم تكن
فى قصتى
أنثى
وأكون مثل
صاحب
الوردة
وأختلس لحظات
من الزمن
التى باتت
بين صفحات
الجدة
وانسحبت من
الصورة
التى التقطت
للذكرى
مثل طفل
متعاقب من والدية
وأبكى
كلما كانت
دمعاته
دافئه
يهدى
وكلما اشتد
تماسكه
بكرسيه
تذداد معه
معايير
الرواية
ألتى شطبت
قبل ان
تحكى
فاعذرآ أيها
الجدة
فمن رئى النور
وحيدآ
هوه الذى يخاف
الغمام
ثم بكى
ثم ابتسم
ثم نام

قلمى
وتحياتى لكم جميعآ
جار القمر
شكرآ لك أيها القارئ حتى أتممت الختام
.....
...
..
.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ثم نام
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء


