أنا لا أحبكِ !
لا تقولي كذبت
فالكذب من نطقي رحل ،
و لا أودكِ !
فلا تقولي جننت
فجنوني في السبق حصل ،
و لا أطيقكِ !
فلا تقولي بالغت
فلا ينفع مع النفور الجدل ،
و لا أريدك هنا !
فلا تقولي خسئت
أن اللفظ يقيس العقل ،
و لا أبحث عنكِ !
فلا تقولي ضعت
فإني أتوه
مع الحروف حتى تكتمل . . ؛
بلى
انا لا أحبكِ حين تغضبين
لأني أتحسر على سروري ،
بلى
أنا لا أودكِ لأن الود
أصغر مقامًا من شعوري ،
بلى
أنا لا أطيقكِ غائبة
عن نظري و عن زهوري ،
بلى
أنا لا أريدكِ هنا إلا بجانبي
حتى أرى فيكِ حضوري ،
بلى
أنا لم أبحث عنكِ
لاني وجدت أنفاسكِ في عطوري
ثم وجدت إحساسكِ في سطوري
و إن قصد حرفي أن يغلبكِ
بعدم إكمال الجمل ،
فذاك فقط كي تفرح حروفي
بعينيكِ و هما تتابعهم
و يزداد فيهما غروري . . ؛
؛
بقلمي
يرتقي الأفق من سماء الغياب لبرهة
يجاور القمر ويملئ محبرته من نجوم الدهشة ...ضياء
ومن ثُم يأتي بحروف معقودة على أغصان الروعه
مُثمرة بـ أرق الزهور الفريدة يفوح منها عطر عتيق
يلتصق في افق القلب سلمت روح رفيق روحي وهذا السحر المُبين