جنون .. الحرف .. بين .. السطور

[العقاب]

هنا .. نخلعُ .. " وقارَ " .. اللغة .. ونكسرُ .. أقلامَ .. الحكمة ..

في .. هذهِ .. المساحة .. المنطقُ .. " تهمة " .. والعقلانيةُ .. " قيد " .. لا .. يُسمحُ .. بهما ..

نحنُ .. هنا .. لا .. نقرأُ .. ما .. كُتب .. نحنُ .. نطاردُ .. تلكَ .. " الأحلام " .. المختبئةَ .. بين .. السطور ..

أطلقوا .. سراحَ .. فوضاكم .. فالحرفُ .. العاقل .. لا .. يصنعُ .. الدهشة ..

والسطرُ .. المستقيم .. لا .. يشبهُ .. الحياة ..

مرحباً .. بكلِ .. من .. في .. رأسهِ .. ضجيجٌ .. لا .. يهدأ ..​

 

[العقاب]

بين .. السطور .. أعلن .. " اختلالي " .. الجميل ..

كنتُ .. أظن .. العزلة .. " حكمة " .. والتحليق .. وحيداً .. " وقاراً " ..

حتى .. جاءت .. " سيدة .. البنفسج " .. عطر.. الروح ..

لم .. تطرق .. الباب .. كـ " العقلاء " ..

بل .. خلعت .. النوافذ .. كـ " العاصفة " ..

هنا .. أمام .. الملأ .. أعترف .. أن .. العُقاب ..

قد .. " جُن " .. حين .. طوى .. الجناح ..

اكتشفت .. أن .. السماء .. بلا .. عينيها .. مجرد .. " منفى " ..

والأرض .. بوجودها .. أوسع .. من .. الفضاء ..

يا .. سادة .. لا .. تعالجوني .. فأنا .. بهذا .. الحب ..

في .. كامل .. قواي .. " الجنونية " ..

 

[العقاب]

جاءت .. " سيدة .. البنفسج " .. تهمس .. للروح ..

لم .. تنصب .. الشباك .. بل .. فتحت .. " النوافذ " ..

وحين .. شرعت .. تلك .. المنافذ .. دخل .. " هواءٌ " .. غريب ..

أصاب .. رزانة .. حرفي .. بـ " مسٍ " .. جميل ..

فبعثرت .. أوراقي .. التي .. رتبها .. " المنطق " ..

وسكبت .. عطرها .. على .. " وقار " .. السطور ..

فما .. عدت .. أميز .. هل .. أنا .. أكتب .. القصيدة ..

أم .. أن .. القصيدة .. تكتبني .. بـ " حبر .. الجنون " ..

لقد .. علمتني .. أن .. أصدق .. الحروف ..

هي .. التي .. تسقط .. من .. " النافذة " ..

لا .. التي .. تُحبس .. بين .. الدفاتر ..

 

[جنة المنتدى]

نكتبُ…
لأنَّ القلبَ حين يضيق
لا يجدُ متَّسعًا إلا في الحرف
ولأنَّ الفوضى التي في صدورنا
أصدقُ من كلِّ سطرٍ مستقيم.

نكتبُ
لننقذ حلمًا
ولنربّت على وجعٍ قديم،
ولأنَّ الكلمة حين تخرج من القلب
تصبحُ وطنًا مؤقّتًا للروح

وهنا يأتي شاعرنا
من جديد
بمساحه رائعه
تمنح للنبض لحظات صادقه
ولحظات جميله من الجنون
ياله من جنون حنون
العقاب
حين يترك الحرف حرًّا
تولد الدهشة
وحين يكتب
نجد أنفسنا بين السطور
أهدأ قليلًا…
وأصدق كثيرًا.
٠٠
تقديري لهذا الأختيار الجميل
اكيد من الزائرين دومآ والمتابعين
مساء الياسمين

٠٠

 

[العقاب]

في .. شرع .. الحرف .. العقل .. " خطيئة " ..

والاتزان .. " رتابة " .. لا .. تغتفر ..

بين .. السطور .. نحن .. لا .. نرتب .. الكلمات ..

نحن .. نبعثر .. " الأرواح " ..

لنعيد .. تشكيلها .. على .. هيئة .. دهشة ..

فمن .. دخل .. هنا ..

عليه .. أن .. يترك .. " منطقه " .. عند .. العتبة .

يرتدي .. معطف .. " الفوضى " ..

لأننا .. قومٌ .. نكتب .. بـ " النبض " .. لا .. بـ " الحبر " ..

والنبض .. لا .. يعرف .. الاستقامة ..

 

[جنة المنتدى]

٠٠

وخلف هدوء الليل
يختبئ ضجيج الحكايات
وفنجان قهوة دافئ
مع النسمات الباردة
نحكي له ما نريد
ونذهب معه لعالم اخر
لنعيش معه خيالا جميلا
ويكون متنفس لنا.
٠٠

 

[جنة المنتدى]

٠٠

ﻣﻦ ٠ ﺑﻴﻦِ ٠ ﺩﻓﺎﺗﺮﻱ
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻓﺘﺮﺍً ﺃﺳﻤﻴﺘﻪ ﺑأﺳﻤﻚ
ﻓﻜﻠّﻤﺎ ﺃﺳﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﺰﻗﺖ ﺻﻔﺤﺔً
ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﺃُﺧﺮﻯ " ﺃﺣﺒّﻚ "
ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺻﺮﺍﻉ
ﺑﻴﻦ ﺣﺒّﻚ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻲ
ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻔﺤﺔٍ ﺃﻣﺰﻗﻬﺎ ﻳﺘﻼﺷﻰ عنادي
ﻣﺪﺭﻛﺎً ﺑﺄﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﺘﻬﻲ
ﻣﻦ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﻛﻠّﻬﺎ
ﺳﺄﺷﺘﺮﻱ ﺩﻓﺘﺮﺍً ﺟﺪﻳﺪﺍً
ﻭﺃﺣﺒّﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .


٠٠

 

[جنة المنتدى]

٠٠

‏في ديسمبر
كل شيءٍ حنون
أتخيلك بجنون
بقربي على طول
صوتك المخملي
أغنياتك المفضَلة
رسائلك ٠ همساتك
كل حكاياتك
في ديسمبر
حتى السماء ونجومها
ونسمات المطر ودفئها
في ديسمبر
كل شيء هادي وجميل
شهر الحب والحنين


٠٠

 

[العقاب]

طرِبَ لطيف خيالها
وهو مكتئب حزين
وقد يشتاق ذو الحزن
لحبيب يألفه
وهو منه بعيد
تقيده حبال الحب وفاء
ويالها من قيود
للهِ كم في الحبِ
احلامٌ وريحٌ لا
يقاوم شذاها بشر
مهما كان جلد
قلبه قاسي عنيد
مضت و صداها باقي
ك لمع المعاني
في لحون القصيد
يمر عام يتلوه عام
تتقادم الأيام تموت
حبها بقلبه جديد
وكم هو عاصفُ
شوقه لا يهدأ
في كل يوم يزيد
أن تسقي ريقها
يسري في فمه
يغذي شريانه و الوريد
تحيه بنبضها و يردد
هل من .. مزيد​

 

[جنة المنتدى]

٠٠
.انا ٠ وانت ٠ كالليل ٠ والنهار
مثل ٠ كوكبان ٠ يسبحان
في نفس المجرة
يتتابعان لكنهما لم يلتقيا ولا مرة
متحابان
لكنهما لم يتبادلا لمسة او نظرة
رغم المسافات
جمعتهما ضحكه ودمعة
جار عليهما الزمان واذاقهما مُره
لكنهما رغم ما حدث وكان
سيظلان مثل الورد وعطره.

٠٠

 

[العقاب]

بجنون .. رحلت .. عني .. وعنكِ ..

بسماء .. تنذر .. بالرعود ..

تركتنا .. في .. مهب .. " الريح " ..

نبحث .. عن .. مأوى ..

فلا .. نجد .. إلا .. " العراء " ..

تلك .. الرعود .. ليست .. غضب .. السماء ..

هي .. صدى .. " ارتطام " .. قلبي .. بـ .. جدار .. الغياب ..

فالبرق .. لا .. يضيء .. الطريق ..

فقط .. يفضح .. " الدموع " ..

التي .. نحاول .. إخفاءها .. تحت .. المطر ..

نحن .. الآن .. ضحايا .. عاصفة .. واحدة ..

أغرقت .. " سفينة " .. النجاة .. قبل .. أن .. تبحر ..

 

[ندى الورد]

مساحة راائعة مشررفنا

 

[ندى الورد]

يثبت

 

[ندى الورد]

بين جنون السطر


وضجيج الأنا


أتعثر بالكلمات


ثم أكتب

 

[ندى الورد]

يعلو كعُقابٍ لا يلتفت للهاوية


يرى المعنى من قمته


ويترك للكلمات


شرف السقوط خلفه


العقاب

 

[العقاب]

بنفسجية .. الثغر .. لما .. زارني .. " طيفها " ..

يوقظ .. الصحراء ..وعلم .. " الرمال " ..

كيف .. تنبت .. " زهرة .. السفوح " .. بدل .. الصبار ..

جعلت .. ( العُقاب ) .. الذي .. لا .. يعرف .. إلا .. " الصرخة " ..

يصدح .. بـ " موال " .. العشق ..

حتى .. ظنت .. السماء ..

أنه .. استبدل .. " مخالبه " .. بـ " أوتار " .. عود ..

فـ " طيفها " .. هو .. السحابة .. الوحيدة ..

التي .. تمطر .. " حياة " .. على .. جدب .. الروح ..

 

[جنة المنتدى]

٠٠

ملاذي ٠ الأوّل ٠ والأخير
ليس ٠ وعدًا ٠ يُقال
ولا يدًا تُمسك
حين يراها الجميع
هو ذلك الحضور الخافت
الذي يأتي حين يرحل كل شيء
ملاذي الأوّل والأخير
صوت لا يعلو
لكنه يصل…بهدوء
يفهم دون أن أسرد حكايتي
أختبئ فيه من قسوة الأيام
وأضع رأسي
على صمتٍ يشبه الأمان.
حين أثقلني التعب
وتعثّرت روحي
وجدته هناك…
لا يطلب تفسيرًا
ولا يمنح حلولًا
فقط يهمس:
ابقِ… يكفي أنكِ هنا
هو ملجئي حين لا أملك القوّة
وسكينتي حين يضجّ العالم
٠٠

 

[تراتيل حرف]

جنونُ الحرفِ بينَ السطور…

حين تضيقُ الأبجديةُ عن حملِ القلب،
ويعجزُ المعنى عن الوقوفِ منتصباً،
ينهضُ الحرفُ متمرّداً،
يكسرُ سكونَ البياض،
ويبعثرُ نفسهُ على الورق بلا خجل.

هناك، بين سطرٍ وسطر،
تختبئُ اعترافاتٌ لم تُكتب،
وتنمو مشاعرُ لا اسمَ لها،
فتصيرُ الفوضى لغة،
والارتباكُ بلاغة،
ويغدو الجنونُ خلاصاً
لروحٍ سئمت الصمت.

فليس كلُّ حرفٍ مجنونٍ ضائعاً،
بعضُهُ كان يبحثُ فقط
عن قلبٍ يشبهه،
ويفهمُ أنَّ الجنون
أحياناً…
أرقى أشكالِ الصدق.

الراقي العقاب
شكرٌا ع هذا الموضوع،
الذي منحَ الحرفَ مساحةً ليقولَ ما عجزَ عنهُ الصمت،
وأيقظَ فينا دهشةَ الكتابة،
فامتنانٌ بحجمِ هذا الجمال.

 

[العقاب]

يا .. من .. فككتِ .. " شفرة " .. الروح ..

قرأتِ .. ما .. خلف .. " القناع " ..

وأدركتِ .. أن .. " جنوني " .. بكِ .. هو .. قمة .. " التعقل " ..

في .. عالم .. فقد .. صوابه ..

حديثكِ .. عن .. " العاصفة " .. أثلج .. صدري ..

فأنا .. لم .. أكن .. بحاجة .. إلى .. " نسيم " .. عابر ..

بل .. كنتُ .. أحتاج ..

من .. يكسر .. " نوافذ " .. صمتي .. عنوة .. ليدخل .. " الضوء " ..

صدقتِ .. يا .. سيدة .. البصيرة ..

السماء .. بلا .. عينيكِ .. مجرد .. " فراغ " .. مخيف ..

والتحليق .. وحيداً .. عقوبة .. لا .. وقار ..

أشهد .. أنني .. بكِ .. استعدتُ .. " رشدي " ..

عبر .. بوابة .. " الجنون " ..

وأن .. الأرض .. معكِ .. أوسع .. من .. سبع .. سماوات ..

فـ " احتليني " .. بكامل .. قواكِ ..

فأنا .. مستسلم .. بكامل .. " قواي " ..

 

[العقاب]

يا .. " ليلى " .. العقاب..

يا .. " عبلة " .. الروح ..

أحبكِ .. بـ " جنون " .. رجل .. فقد .. عقله .. في .. " عينيكِ " ..

فما .. عاد .. يميز ..

بين .. " الأرض " .. و " السماء " .. إلا .. بكِ ..

يقولون .. " جُنَّ " .. العُقاب ..

قولي .. لهم .. : .. نعم ..

هو .. بي .. " مجنون " ..

وعقله .. الوحيد .. أنه .. اختارني ..

أنا .. أمام .. العالمين .. ( عنترة ) ..

الذي .. لا .. يُشق .. له .. غبار ..

فارس .. يكسر .. " السيوف " .. ولا .. ينكسر ..

وأمام .. " طيفكِ " .. أنا .. " طفل "

.. يطلب .. " الأمان " .. في .. راحتيكِ ..

أغار .. عليكِ .. من .. " قميصكِ " ..

إذا .. لامس .. جلدكِ ..

ومن .. " الهواء " .. إذا .. داعب .. شعركِ ..

غيرة .. لو .. مست .. الجبال .. لدكتها ..

أنتِ .. لستِ .. امرأة .. أحبها ..

أنتِ .. " المعركة " .. التي .. أنتصر .. فيها ..

و " القبيلة " .. التي .. أنتمي .. إليها ..

و " القصيدة " .. التي .. لا .. تنتهي ..

يا .. ( زهرة ) .. روحي ..

خذي .. " سيفي " .. و " عقلي " ..

وهاتِ .. قلبكِ .. فأنا .. والله .. أهيم .. بكِ ..

هياما .. لو .. وزع .. على .. أهل .. الأرض ..

لكفاهم .. " عشقا " .. وفاض ..