حكايا الليل ( الف حكاية وحكاية )

[نغــم]

.


الخامسة بعد التسعين ..

جزّ سُباتك وقُل ..
أما اكتفيتَ من عدّ الليال تمايلا وسُهاد !!



.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

السادسه والتسعون ...

وإني اخرجتك من اقصاي
اذهب فالمدى لك يتسع ..

..

..

 

[نغــم]

..


السابعة والتسعون


بينما أُخرجكَ مني
يسبق إلتفاتك سبعون عذرًا
يُعيدون وجهكَ إلى مخيلتي كلما هربت .


.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

الثامنة والتسعون ...!!


وبلغنا العتمة.. وهكذا تحررت الشمعة
من الذوبان ...
هكذا كان الوجود والا وجود
مابين صمت وكتمان ...

.
.
واصبح مكان القلب تنهيده ..
.
.

 

[نغــم]

.


التاسعة والتسعون


وبلغنا بهُدانا الضوء ..
فلم يكُن لذوبان الشموع معنى
سوى أن الوقت يمر

كانت النار تُكثف ظلالها وتتمايل
لنرى تفانيها
بينما كُنا مشغولون بحرائق أخرى
تأكل الروح ، والنبض
وحين استرقت شمعة النظر إلينا
أذرفت نفسها في الزاوية صامتةً بكل خشوع .



.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

الليله المـئة...!!

لاخوف على امرأة
عقلها اكبر من قلبها
ولكنها من النبلاء اللاتي
يجدن ارواحهن بمفردها
انها المفرطه في حسن الظن

حتى ظلها ( حنوناً ) لايقسو

انها قوية لحد مدهش
لانها مضت دون ان يلتفت احد لتعبها
وتجاوزت بمفردها


.

 

[هدوء]

الليلة اكتملت الحد الذي يبقينا على
ذمة الغيب .. ليلة تجاوزت المائة ويزيد ..!

ذكريات الأماني المبتورة .. وتلك
التي لم يحن آوانها ..
تبقينا على قيد التنفس .. بالرغم من
محرضات الحزن .وبالرغم من تكاثر الاجابات
العمياء التي تحتوينا ..
كوجوه شاحبة بلا ملامح .. نسعى لنسيانها
من ذاكرتنا لطقوسها القاسية علينا ..!
ونبقى ..

 

[نغــم]

.



خطوتان ترتكز من بعد مائة عثرة

لم يسقطني وهن
أو تُتلفني وحدة
لأني أعتز بيدي التي أسندت الآخرى

.. تعلمتُ من الجرح سمو الضماد ..



.

( 102 )

 

[هدوء]

/
\




نحن :
لوحـه مرسومه ببراعـه في الحياة الغابره
ولـم نكن نعلم آن الحياة خائـنه
وتتخبى بين اوصال الهواء الصاخب
وتنهش آجسادنا كل ماحل بنا الظـلام
ولم نكن نتصور آننا نحلم ..
وآن الحياة يوم بعد يوم تصدمنا ..
بآورآقها المتساقطه كـ المطر
المليء بالآوهام والآهات ...
كان في الماضي ولن يعود
كان في السابق ولن يتكرر..!






( اليلة الثالثة ) بعد 100

 

[ندى الورد]

الف حكاية وحكاية
والف ليلة وليه

كلها مسميات ل وترجمه واحدة

ابتلاء اسمه الحب اختلفت المسميات

والقلب واخدٌ

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

فتحت كف شوقي لاعانق بخمس اصابع ليلي بعد مائة من حنين ...

ستتذكرني جيداً ،
ستتذكر ذلك الحديث ونبرة صوتي ،
ستبحث في معادن الجميع عني
ولكنك لن تجد شخص مثلي ،
فـ أنا النعيم الذي ستبكي
لـ فراقه دهراً

تذكر هذه الليله جيداً ..

.

.

.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

الليله السادسه بعد المائة ...

فلنكُن معاً عندما تود
أن تهرب من أذى ما تشعُر به.
اعلم آن الطريق له مفترق ( الحنين )
لكن هذه الليلة تحديداً
لم يعد في قلبي متسع
لرصاصة آخرى ...
وهل تصبح حُراً ...؟؟
وهل اصبح طيراً ..؟؟
هل نلتقي في السماء ...
‏إنك في روحي و لا يستطيع المرء أن ينتزع شيئًا يسكن روحه و عُمق قلبه.

.

.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

الليلة السابعة بعد المائة ..

ليلة تلو ليلة
لا شيء يشبهها هي متكرره بكثير
من ظلام
وكأن أصوات الكون أجمع
تُنصب الانَ في ثقوبِ رأسي

شُتات ..


وضجيج لا يحتمِل العقلُ إستيعابُهُ،
أحتاجُ إلىَ ألفَ تعويذة
تُرتل فوقَ رأسي

لـ تُخرِس ذلكَ الضّجيّج ولو قليلاً،
فقد شارفتُ علىَ الانفجار

.

.

.

 

[آيہلا]

وأنا التي بايعتُ ليلي في التمرد على حُبكّ
لم يكن في الحسبانِ ياعزيزي عنوةُ الهوى

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

التاسعة .. والمائة تبكي على كتف الحنين

كنت احب الليل
حتى اني لم اعد انجو منه
نام تحت عيني ظناً منه اني اعشقه
فأطال البقاء
كيف انام وضيفي الاخرس مستيقض

.

.

 

[جنون عآبثهة]

-








وَحَتىَ فِي غَفّوَتيِ تُعَـآنِقُ الروحَ رُوُحُكَ
ذِكريآتُكَ ... إبتسآمَتك ... أحآدِيثُكَ
غَفّوَةٌ لَيّتَهَـآإ حَقِيِقَةٌ

الليلة العاشرة بعد المئة​

 

[الاكليل]

وللسحر شفق.......نهدي
وخصلة مغيبة عن القمر
وخمائل من الأهات
تبعثر الشوق
فتنموا حوله همسات
بطول السهر

 

[الجوري]

ومازال الشوق
متربعا بين الانفاس
فلا لقاء اخمد جمرة
ولا فراق احيا الام الفراق

 

[رضا التركي]

ثلاثة عشر مضين بعد مائة أولى

ليلية جديدة موعودة باحتضان
مآسي الزمان حيث شاء أن يكون
بمنأى عن إيصال بشراه
لخافقٍ قد تعثرت خطاه
وأيّ شيء ينجي ليلتي تلك
من دمع هتون على حرماني
زهرة كنت أنتظر عبيرها
ولم تحفل نواظري
بلقاء دونه هلاك

 

[بحــ عاشقه ـــة]

اربعة عشر تنهيده بعد مائة نبضه

دسستُ يدي في عمق روحي
وكأن الصمت موجوداً قبل ان آتي
فقط انا ( وريثته )
وهل كل الربمات اللتي اريد ان اسأل الليل
عنها يتكون اجابة لربما ...!!
وهذه المرة
انا مُعلنة كـ النهار ..
اشيح بحنيني ..
ولا ينفك ان يبان بعيناي

.

.