حلاوة الزواج وشقاوة الأطفال

[سيناا]

 

[سيناا]

 

[سيناا]

 

[سيناا]

 

[سيناا]

نحن لا نربي أبنائنا، نحن نتربى معهم ونتعلم ونكبر معهم

رسائل لازم نأكدها و نكررها كل يوم وطول الوقت لأطفالنا:

1. أنا بحبك فى كل أحوالك، بحبك حتى لو اخطأت و بحبك طما أنت من غير قيد أو شرط ) ❤

2. أنا موجود معاك فى كل الأحوال وستجدني دائما بجانبك، أنت فى أمان

3. أنا واثق إنك ستنهض مهما وقعت وستكون أقوى

4. أنت رائع ةقدراتك رائعة، أنت وجودك يجعل العالم أفضل ❤

5. أنا أدعمك فى كل خطواتك وأساندك حتى فى خطواتك الصغيرة

6. أنا متعاطف مع دموعك و حاسس بمشاكلك، لكن مشاكلك أنت الذي يقوم بحلها وأنا بجانبك ❤

 

[سيناا]

 

[سيناا]

 

[سيناا]

 

[سيناا]

أتتك تشكو لأنك حمايتها أباً كنت أو أخاً أو من تكون، لا لتتشارك مع جلاد المحنة في القسوة عليها، أو لتزيد السكاكين على رقبتها سكيناً إضافياً، لم تأتيك لتجلد ظهرها بسياطك، بل أتتك لتقيم انحناءة ظهرها.

 

[سيناا]

قيل في معنى الزواج: أن تختار من يستحق الاطلاع على عيوبك، فيقبلها ثم يسترها عليك."

 

[سيناا]

هناك ما هو أسوأ من تربية الأبناء على العنف اللفظي، وهو تربيتهم أنهم غير جيدين بما فيه الكفاية، وما تفعلونه ليس كافياً لتنالوا رضانا، فينشأ الأبناء غير راضين عن أنفسهم مهما فعلوا، يشعرون بالخجل من أنفسهم أنهم لم يبذلوا ما بوسعهم، لديهم مثالية مرضية، وعقدة نقص مستمرة.

لا تحمّل أبناءك شرط تحقيق النتائج، بقدر ما تقدم لهم الاحترام لمجهوداتهم، التقدير لمحاولاتهم، السماح بأخطائهم، والقبول غير المشروط، والحب والحنان المفتوح، مع الانضباط في العمل، وتحمّل مسؤولية العمل. إنها التهيئة النفسية قبل الدراسية ليكون قادراً على تحمل ضغوط الحياة.

إن تقدير الذات هو بناء، ولأجل بناء تقدير الذات لدى الأبناء، لا بد للوالدين أن يملكون القدرة على التواصل النوعي معهم للوصول إلى فهم شخصية الطفل منذ البداية، فهم مشاعرهم كيف هي، فهم احتياجاتهم الأساسية، مثلا الطفل ضعيف المنطق، فلا يمكن الحديث معه بمنطقية "لماذا".

الطفل بحاجة إلى عنصرين إذا أخطأ الإرشاد والاحتواء، أكثر منه إلى التوبيخ والعقاب، نحن ماهرون جداً في الاستعداد لقدوم طفل من تجهيز أثاث، ورعاية صحية، لكننا مقصرون جداً في تهيئة أنفسنا لمعرفة سيكلوجية الطفل والقراءة عن احتياجاته وفهم انفعالاته وضبط سلوكياته دون تدمير لشخصيته.