حِينَمَا قَرّرتُ بِأَن أَنّسَانِي . ( الفريق الأزرق )

[نغــم]

.


حينما قررتُ أن أنّساني
لم يكن ليُقنعني شيئاً ..
أني مازلت على قيد الحياة
وأني أطوي مابين السماء والأرض
حنين يعزف على وتر النجاة
لم تكُن هيئة أنسحابي عادية ..
وأنا التي أمتطي صهوة الهدوء
أكلت صحوتي ألسنة نرجسية
سمعتُ حروفاً تغنت لي ..
حين أُهديت الصبَّ ..
بفنجان حب ..
وكُتبت لي الرسائل
على طاولة مقهى
فوق سطح كوكب
لم يحتضنه غلاف ..
حين طُبعت قبلة دهشة
على هواءٍ يلمسني ..
أعواماً ، وأحساس ..
وحين أبتلع أحدهم ريق الوله
وأستنشق صمته ..
ثم همس ..
يُشبهكِ الياسمين
يـَ عطري ، ويـَ فؤادي
وبرغم انفلات قمري عن الارقام
وأني مازلت طفلة تحرك جدائلها
فوق النجوم
وتعبث بكُتبها وقلم رصاص
يرقص على ورقٍ ، وذكرى
وأني مررتُ من تسعة أبواب
خجلى ، يختبيء فيها الدلال
وعشرين بؤساً ..
يحفر على دهر الأيام أمنيات
يُناطح فيهن المُحال ..
حينما قررتُ أن أنساني
كنتُ أُلقي بخنجر الوهم
على أشرعتي
وأُمزقني ...
لم أتذكر
أن البحر دوماً لي ...
وأن الحزن لن يغير مجرى رياحٍ
وأنني أنا التي ..
أغمض أحدهم عينه
وعبر محيطاً كاملاً
ببضع ثواني ..
حتى يلتقط أنفاسه .. بين يديها .

بقلمي ..
قرينة القلب .

 

[شاهين الهاشمي]

عيني قد تسلطنت من بياض السرد
مرفهة الحروف مع قلمك
يدلل بنات أفكاره كثيرا
و يسطر الدهشة والاختزال



؛


قرينتنا

قراءة حرفكِ نعمة عظمى للعيون
تفوق علو الغمام
و ترتفع بالاحاسيس فوق السمو


سلمت الأنامل