خطـ هاشميه ـــــى
مرررت من هنا فأصبت لب الحقيقةمررت من هنا فعذرا ان شوهت جمال
المكان بحروفي ..،
ساترك هنا بوابة غياب لاتزال مشرعة
لقلوب فاضت رحيلها الأماكن ..
مشاهدة المرفق 124733
نحلق في مساحات الخيال الواسعة ..تجلس إلى جانبك بلا حراك...
وامواج هادرة
وذكرى لن تتجاوز حدود النسيان.،
ومن ثم ..
لا نشعر سوى أننا سقطنا بقوة نحو الهاوية..
ونحو الفراغ ..
ونحو الوحدة ..
وليس هناك ..
من يتلقف أحلامنا بين يديه ..
وليس هناك ..
من ينتظر سقوطنا ..
او سقوط أحلامنا ..
سوى قلب تاهت أحلامه الكبيرة بِلمحِ بَصَر ..!
وعندما يُصاب اسمك بإنفصام..
ويتصدع القدر ما بينك .. وبينك ...
تُدمن الإزدواجية ..
لكي تتناسى كيف كنت في أُحاديتِك...
كيف لم تعد نفسك ..!
وأين أضعت هويتك ..!
من انت في تعدُّدك ..!
وكيف هي ملامحك ..!
فكيف تُعيد إعراب نفسك لتصبح الفاعل ..و المبتدا .
حتى يعود من رحلة الغياب المغتصب ..؟
"
كنت هنا ..
ووقفت لحظة صمت في محرراب جمال
المعنى لااعرف ان كنت مبتدء او اسم
اوفاعل مجرور بخيبات ام مجرور بضمة روح
او مكسور بغياب مووجع كل ابجديات الحروف
صابتها حمى الحزن والحنين واصبحت معتله وحروف علة انررت المكان وسال القلم وقال مااهو مكنون نوورت السكون ياغالي
@هدوء
التعديل الأخير: