روح الأرواح
-
خلق الله الإنسان من قبضة طين ونفخة روح ،
ويسر للجزء الطيني غذاءه ،
أما الروح فهي السر الأعظم ولا يمكن تغذيتها وحمايتها
إلا من طريق خالقها .
* جعل الله للروح ما تسمو به وترتقي ،
وما ترق به وتشف ،
وما تسعد به وتلتذ لتصبح في تمام
النقاء والصفاء وكمال القوة والنشاط .
*ألا وإن أعظم ما تحيا به الروح وتسعد ذكر خالقها
الذي به تتغذى ومعراجها الذي فيه تترقى
وزينتها التي بها تتحلى وعدتها التي بها
تتقوى .
* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حد تنتهي إليه
{يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً} .
* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا وقت تختص به
{ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} .
* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حال تستثنى منه {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم} .
* الذكر ضد الغفلة والنسيان ،
والغفلة ترك الذكر عمداً ،
وأما النسيان فتركه عن غير عمد
ولذا فالغفلة مذكورة في القرآن الكريم
في معرض النهي والتحذير .
* من عظّم الله في قلبه سبّح وهلّل وكبّر بلسانه ،
ومن خافه تضرع ودعا ،
وسمي القول باللسان ذكراً لأنه دلالة
على الذكر القلبي .
* ذكر الله أكبر من كل شيء ،
فهو أفضل العبادات وهو سر الطاعات وروحها ،
وحقيقته هي التعلق بالله
واستحضار عظمته واستشعار
مراقبته واستذكار نعمته .
* ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر
بل إذا تم الذكر محق كل خطيئة ومعصية
فيالله ما أكبر هذا الذكر
(تهذيب المدارج) .
* الذكر لبّ الطاعات وجوهر العبادات
وأساس كثير من الفرائض ،
يكون قبلها تهيئة لأدائها ويكون معها كجزء
من أعمالها وأركانها
ويكون بعد الفراغ منها ختام لها .
* الصلاة غايتها الذكر (وأقم الصلاة لذكري) ،
وركنها الأعظم قراءة الفاتحة ذكر ،
وفي ركوعها تسبيح باسم الله العظيم ،
وفي سجودها تسبيح باسمه الأعلى .
* في الجهاد وعند التحام الصفوف وقعقعة السيوف يأتي الأمر بالذكر
(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا
واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) .
* الذكر أكبر وأجره أعظم وأهله أسبق لحديث
(سبق المفرِّدون قالوا:
وما المفردون يا رسول الله؟ قال:
( الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) .
* الذاكر لله محفوظ بإذن الله لا يمسّه أذى ،
له من الذكر حصن حصين وسياج متين
لأن في قلبه تذكر الله وعلى لسانه ذكر الله .
* كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق لأن لله تعالى قال في المنافقين { ولا يذكرون الله إلا قليلا } .
* قال كعب: من أكثر ذكر الله عزوجل برئ من النفاق .
خلق الله الإنسان من قبضة طين ونفخة روح ،
ويسر للجزء الطيني غذاءه ،
أما الروح فهي السر الأعظم ولا يمكن تغذيتها وحمايتها
إلا من طريق خالقها .
* جعل الله للروح ما تسمو به وترتقي ،
وما ترق به وتشف ،
وما تسعد به وتلتذ لتصبح في تمام
النقاء والصفاء وكمال القوة والنشاط .
*ألا وإن أعظم ما تحيا به الروح وتسعد ذكر خالقها
الذي به تتغذى ومعراجها الذي فيه تترقى
وزينتها التي بها تتحلى وعدتها التي بها
تتقوى .
* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حد تنتهي إليه
{يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً} .
* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا وقت تختص به
{ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} .
* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حال تستثنى منه {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم} .
* الذكر ضد الغفلة والنسيان ،
والغفلة ترك الذكر عمداً ،
وأما النسيان فتركه عن غير عمد
ولذا فالغفلة مذكورة في القرآن الكريم
في معرض النهي والتحذير .
* من عظّم الله في قلبه سبّح وهلّل وكبّر بلسانه ،
ومن خافه تضرع ودعا ،
وسمي القول باللسان ذكراً لأنه دلالة
على الذكر القلبي .
* ذكر الله أكبر من كل شيء ،
فهو أفضل العبادات وهو سر الطاعات وروحها ،
وحقيقته هي التعلق بالله
واستحضار عظمته واستشعار
مراقبته واستذكار نعمته .
* ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر
بل إذا تم الذكر محق كل خطيئة ومعصية
فيالله ما أكبر هذا الذكر
(تهذيب المدارج) .
* الذكر لبّ الطاعات وجوهر العبادات
وأساس كثير من الفرائض ،
يكون قبلها تهيئة لأدائها ويكون معها كجزء
من أعمالها وأركانها
ويكون بعد الفراغ منها ختام لها .
* الصلاة غايتها الذكر (وأقم الصلاة لذكري) ،
وركنها الأعظم قراءة الفاتحة ذكر ،
وفي ركوعها تسبيح باسم الله العظيم ،
وفي سجودها تسبيح باسمه الأعلى .
* في الجهاد وعند التحام الصفوف وقعقعة السيوف يأتي الأمر بالذكر
(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا
واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) .
* الذكر أكبر وأجره أعظم وأهله أسبق لحديث
(سبق المفرِّدون قالوا:
وما المفردون يا رسول الله؟ قال:
( الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) .
* الذاكر لله محفوظ بإذن الله لا يمسّه أذى ،
له من الذكر حصن حصين وسياج متين
لأن في قلبه تذكر الله وعلى لسانه ذكر الله .
* كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق لأن لله تعالى قال في المنافقين { ولا يذكرون الله إلا قليلا } .
* قال كعب: من أكثر ذكر الله عزوجل برئ من النفاق .
اسم الموضوع : روح الأرواح
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي