عسى السحاب اليا تهشّم حقوقه
كنّه يوزع بالوطا له دنانير
ثم كسّر العتمه تلاعج بروقه
ورعده يطق الطار ويرقع على الزير
يسقيك ياطيفن برا الكبد شوقه
سقي الظمايا لا تلافت على البير
يا راحلن يفقده جاره وسوقه
احفيت انا بالبحث عنكم مداوير
مثل الذي شب الجرب وسط نوقه
من عقب ربحه صار بيعه مخاسير
كم راح من مجهم عليها شفوقه
عطت لها دربن عطنّه مغاتير
عابر السبيل