أَنَا مُزَيَّف
لَا أَعْرِفُ نَفْسِي جَيِّدًا
و لَا أَسْعَى لِمَعْرِفَتِهَا
أتجَاهلهَا لِأَنَّهَا تُضِّيمُّني ،
تَغبُني ، تَكسرُني فِي كُلِّ مُوَاجِهَة . . !
أَنَا عَابِثٌ أَخَذ الْقُلُوب
بِالْجُمْلَة و أُصدِرهَا لِلسَراب
و أنسَاهَا مَع نَفْسِي . . !
أَنَا ظِلال الْقَسْوَة
أُحرضَّ الدُّمُوع
لِكَي تنهمر مِنْ عَيْنِي
و اُتْرُكْهَا لِلسُّقُوط مَذلولةً
مَقْهُورَة . . بِدُون حَتَّى مُوَاسَاتهَا
. . أَوْ حَتَّى التَّفْكِير
بِالِاعْتِذَار عَلَى أزهقها . . !
أَنَا مُرْهَق
مُرْهَق جدًا . . مِن أنفَاسِي . .
مِن إحسَاسِي . .
مِن أُسْلوبِيٌّ حَتَّى
فِي سَرْدِ الْوَجَع
اَتعَارك مَع الْحَرْف
لِلْخُرُوجِ مِنْ ذِهْنِيٌّ
و بَعْدَ خُرُوجِهِ الْمُعْسِر
يُصِيبَنِي بِخيبةٍ قَاتِلة . . !
؛
بقلمي
ترفرف فوق الأشجار المحترقة
و تنوح ،
و البوح ليس في كل الأوقات حل
لأبد أن يزهق لكي تكبر الأروقة ،
/
و تلك الليلة
التي سلبت مني بنات أفكاري
و لم تعيدها .
قلت لها بأعلى صوتي
تعالي لكي أعطيكِ . . بنين أفكاري أيضا ؛
:::
فارس الضوء
المملوك سقط منذ سنين
وليس له من الأمر قولا
لا يدري أين الحق المبين
ولم يرى القبلة الأولى
كلهم سوف يتساقطون
مثل أوراق شجرتكِ
فإذ لم تخنقهم
روائح الدم والعار
سوف يختنقون
بروائح الطغيان
المنتشر في نفوسهم
:::
دائمًا ما تزين السماء
بغزارة فكركِ يا اخي
عسى السعادة تغمركَ غمرَا