-
- إنضم
- 26 فبراير 2025
-
- المشاركات
- 20,796
-
- مستوى التفاعل
- 2,801
- مجموع اﻻوسمة
- 7
صومعة إبداع
ومحراب إرتفاع
ونزف للروعة مطاع
أستاذ مجيد
مدونة مميزة
بما تغمره من نقاء
وحروف مضئية
كصرخة الشعاع
في مرحلة ما نحتاج إلى ..
أستراحة محارب
نعم محارب ..
قاتل في هذه الحياة من أجل ..
تحقيق ذاته
تحقيق أحلام صباه الشائكه
تحقيق أمنيات عائلته
قاتل وأنتصر في كل تلك المعارك
لكنه خسر معركه واحده
معركة الغدر
التي ذهبت ضحيتها عائلته
معركه مع الجبناء من خفافيش الليل
الذين يتحركون خلسه
ويطعونك في الظهر
نعم خسر عائلته
لكنه هزمهم بصبره وتجلده
بمبادئه وقيمه
عائلته ذهبت نحو الجنان
وتلك الخفافيش ذهبت إلى مزايا التاريخ
وستذهب إلى الجحيم يوم الحساب
عندما نقف بين يدي رب عادل !!
..
استاذي مجيد الجنابي
نصّك ليس حكاية محاربٍ فحسب،
بل شهادةُ روحٍ عبرت النار ولم تفقد إنسانيتها.
قرأتُه بوجعٍ صامت،
لأن بعض المعارك لا تُكسب بالسيوف،
بل بالصبر حين ينكسر القلب ولا ينكسر المبدأ.
ما أقسى أن ينتصر الإنسان في كل ساحات الحياة،
ثم يُطعَن من حيث ظنّ الأمان…
ومع ذلك، فقد قلتَها بصدق:
الخسارة لم تكن هزيمة، بل ارتقاء.
العائلة التي ارتحلت نحو الجِنان ربحت الخلود،
والمحارب الذي بقي واقفًا ربح شرف الصمود،
أما خفافيش الليل…
فمصيرها أن تتلاشى في عتمة التاريخ،
وتُحاسَب حيث لا ينفع التخفّي ولا الغدر.
نصّك موجع، لكنه نقيّ،
قويّ بلا صراخ،
وفيه إيمان بعدلٍ لا يضيع حقًّا ولا يخذل صابرًا.
سلامٌ على روح المحارب…
وسلامٌ على القيم التي جعلته منتصرًا
حتى في أقسى الخسارات.