أراد أن يبدي ماحوى به عقله…
فقيل له…
سيزج بك أنت وأفكارك ومشاعرك وحتى همساتك
إلى نقطة باهته تكاد تجمد أوردتك الملتهبه …هناك …
حيث فلاسفةالمجتمع ..
فأنت مصنف لا محالة.. وقد تقصى .. وقد تعزل .
أنت وماتجود به ذممهم المهترئه..لاتيأس فهم يقتنون الثقافة على هيئة كتب….
لا تلامسها أطراف البنان إلا لنفض الغبار ..
هكذا هم..لا يغازلون الحروف إلا كمرجعية متغطرسة
لتجد عقلك بلا هوية أن لم تحظى بتصنيف بشوات المصنفات…
هم الأعلم.. الافقه…المنادون الثائرون ذوي الفكر العتيق .. …
فما بالك تبدو بهذه الشجاعة الوقحة التي دفعت بك لرفع قلمك لجذب فكر السادات..
هل جننت؟
لقد اعتلو القمة لعصور مضت .. كفى بهم جهلاً بسفك حبر الفكر ليسيل فيذوب تحت أقدام الجماهير المهلله…
تستحق الزج لهذا العمق من الضبابية…
فقط تلقى وأصمت ولا تناقش لكي تحظى بأنفاس تزاول بها حقك فالحياة…