لقد كنت اعيش وهماً ..
مفاده أن لا يوجد باليد حيله
وهماً تناول الكثير من وقتي .. و صحتي .. و حياتي ..
قررتُ اليوم أن اصنع الحيله و امتلكها ..
أن اعيش وهماً جديدا
مفاده أن بيدي حيله ..
أفتقد أبي كثيرا .. حضنه و نصحه و حبه و يده القويه التي كانت دائما تمتد فوق رأسي بحنان ..
افتقد صوته .. و ضحكته ..
الامان الذي يُحط في قلبي حين ما يكون بجانبي
كأنه حصنٌ لا يمكن لشيء ان يؤذيني وانا خلفه
أنا ..
كمن يُطل عبر نافذه أعلى قصرهم البعيد لينظر بصمتٍ للعالم .. مبتسماً و راضياً .. لا يفتعل المشاكل و لا يشكو السعاده
يعلم يقيناً أنها ستنهار يوماً ثم يسقط بلا وعي
و يشاع عنه عمداً ب أنه منتحر
يداك ضخمتان ..
و ظهرك يشبه حائط عازل عن جيش الاحتلال ..
تخاف أن يأخذني الطيش يوما ف اثقب ظهرك ب مسمار الشجاعه ..
ف أهرب و اصرخ و ارميهم ب حجرٍ .. و يرتد ك الصدى على قلبي رصاصه