" مرحباً
لَمْ أكتُب لك مُنذُ أيام كيف مَرّت
أيامكِ السابقة ؟
وكيف المكان ؟
أمّا أنا فلا شيء جديد معي ،
الوحدة نفسُها
والهدوء نفسه
فراغٌ يُخيّم على مُخيّلتي ،
وعلى روحي ايضاً
للأمانة للحظةٌ فكرتُ في
عدمِ الكتابةُ لكِ مُجدداً
لكنني أعودُ الليلة
خائباً ككُل مرةٍ
يقودُني حنين مُزمن
وكلماتٌ لاتستريح ،
سوى بين عينيكِ
الى اللقاء .