ابدو مغفل عندما اعود مساءَ
وقد تعبت من السعي في كل مكان
لدي مجموعه كبيره من الاوراق الرسميه
واذاهب الي الوزارات فاخلص مصالحي ثم اعود
وقد انجزت جزاء من عملي , اوقف سيارتي وانا سعيد بالعوده الي المنزل
وما ان افتح باب منزلي وادخل حتى اشتم رائحة الوحده
المكان سااااااااكن سكون هادئ وعندما اضع شماغي
يتلبسني اثر شعور ينسيني تعبي انه ينبع من جهازي الخاص
من لاب توبي وجواليى ودفاتر اشعاري وثلاجة الشهي وثلاجة القهوه خاصتي
وحطبي ومناري ودلتي وحياتي التي لا تريد ان تستقر
وتمهيد لترتيب اولوياتي
يفاجئني المساء فهو لايسمح لي بالراحه
فضجيج السيارات والناس وعجلة العمل والسرعه في النهار
وضجيج انفسنا وصدورنا وتفكيرنا وتسارع الدقائق علينا في المساء