قصة قصيرة بنكهة الجوري

[الجوري]

يقول كاتب القصة انه قدم طلبا ليعود الى بلدته فبلده كانت في هضم الحرب العالمية
وما ان اذن له وانتم كما تعلمون كان يمر وقت طويل قبل ان يسمح للمجند لن يغادر بداية بسبب انهم كانوا يخشون الهروب وعدم العودة وثانيا لان جبهة الحرب كانت تحتاج الى اعداد كبيرة بسبب قوة الحرب وجبروت العدو
وعاد صاحب القصة الى منطقته وما ان اقترب من المكان حتى هاله ما يحدث كان المكان مدمرا محطما لا بيوت ولا اشجرار كل شيئ كان منتهي وفرق الاسعاف والدفاع المدني تنتشل الجثث وتضعها بعربات لتدفن كان تطهيرا عرقيا بأبشع صوره.
ركض المجند المسكين الى من يحمل يبحث بين عيون تدمع وقلبي مدمي ينزف علم ان عائلته قد قضت ولكن لم يستسلم ورأى زوجته كانت ملطخة بالدماء
مغبرة الوجه والرأس لا حذاء ملابسها ممزقة
لم يقدرولم تطاوعه نفسه ان تكون زوجته حبيبته بين قبور جماعية واكفان بالارقام اقترب منها ورفعها بين ذراعيه وعندما اقترب انفها من وجنته احس بهبوب دافئ منها لم يتمالك نفسه وركض بها الى المشفى القريب ونجت زوجته التي كانت تحمل في رحمها طفلا ذكرا
ولد بعد هذه الاحداث ليقول لم تقدروا على انتزاع حياتي مني
انه فلادمير بوتين ....
قصة بنكهة الجوري

 

[عبد الحميد 19]

شكرا جزيلا اختي الكريمه على هذه القصة المعبرة

 

[عبد الحميد 19]

العفو خيي انرت
شكرا لقراءتك وردك

واجبي اختي الكريمه

 

[جلينار]

سبحان الله... قصة جميلة
وسرد فني احببت
.