-
- إنضم
- 7 يونيو 2021
-
- المشاركات
- 2,773
-
- مستوى التفاعل
- 12,017
- مجموع اﻻوسمة
- 5
كالكاتب الذي عشق قارئته.

أكتبكِ . .
كما يكتبُ الليلُ
أوّلَ نجمةٍ في صمته . .
و كما يكتبُ العاشقُ
أوّلَ حرفٍ في رسالته،
مرتعشًا . .
كأنَّ قلبه يخطُّ قبل يده.
أكتبكِ . .
لا لأخبركِ شيئًا،
بل لأمنحكِ نافذةً على نَفَسي،
وحبلًا من ضوء . .
تمسكينه إذا غِبتُ طويلًا.
بين السطر و بين السطر،
أزرعُ لكِ مقعدًا من الحنين،
لتجلسي عليه،
وتشاهدي الحروفَ
وهي تتدرّب . . على النطق باسمكِ.
أكتبكِ كما يُكتب اللحن . .
خطوةً من صمت،
قفزةً من نبض،
وانحناءةً أخيرةً . .
للهواء حين يمرّ من حولكِ.
،كل فاصلةٍ عندي
هي استراحةُ نبضي
المُغرم حين
يلتقط أنفاسه،
وكل نقطةٍ
هي قبلةٌ تُوضع في الظل،
حتى لا يراها أحدٌ . . سواكِ.
أكتبكِ . . حتى لا ينتهي النص،
فانتهاء النص . . يعني انتهاء الرقص،
وانتهاء الرقص . .
يعني أن تعودي إلى المقعد البعيد،
وأنا . . لا أريد أن أراكِ بعيدة.
أنا الكاتب . .
لكنّني أمامكِ
صرتُ كتابًا مفتوحًا على احتمالكِ،
ورقصةً لا تعرف الأرض،
وحرفًا يذوبُ في قارئته . .
حتى يصيرَ قلبًا بين يديها.
وأعرف . .
أنكِ حين تطوين الصفحة،
لن تُغلقيني،
بل ستحملينني في عينيكِ . .
كما يحملُ إحساسي الراقص
أخرَ نغمة في قلبه،
ويمشي بها خارج الورقة . .
ليظلَّ يراقصها في سرّه . .
إلى نهاية عمره.
كما يكتبُ الليلُ
أوّلَ نجمةٍ في صمته . .
و كما يكتبُ العاشقُ
أوّلَ حرفٍ في رسالته،
مرتعشًا . .
كأنَّ قلبه يخطُّ قبل يده.
أكتبكِ . .
لا لأخبركِ شيئًا،
بل لأمنحكِ نافذةً على نَفَسي،
وحبلًا من ضوء . .
تمسكينه إذا غِبتُ طويلًا.
بين السطر و بين السطر،
أزرعُ لكِ مقعدًا من الحنين،
لتجلسي عليه،
وتشاهدي الحروفَ
وهي تتدرّب . . على النطق باسمكِ.
أكتبكِ كما يُكتب اللحن . .
خطوةً من صمت،
قفزةً من نبض،
وانحناءةً أخيرةً . .
للهواء حين يمرّ من حولكِ.
،كل فاصلةٍ عندي
هي استراحةُ نبضي
المُغرم حين
يلتقط أنفاسه،
وكل نقطةٍ
هي قبلةٌ تُوضع في الظل،
حتى لا يراها أحدٌ . . سواكِ.
أكتبكِ . . حتى لا ينتهي النص،
فانتهاء النص . . يعني انتهاء الرقص،
وانتهاء الرقص . .
يعني أن تعودي إلى المقعد البعيد،
وأنا . . لا أريد أن أراكِ بعيدة.
أنا الكاتب . .
لكنّني أمامكِ
صرتُ كتابًا مفتوحًا على احتمالكِ،
ورقصةً لا تعرف الأرض،
وحرفًا يذوبُ في قارئته . .
حتى يصيرَ قلبًا بين يديها.
وأعرف . .
أنكِ حين تطوين الصفحة،
لن تُغلقيني،
بل ستحملينني في عينيكِ . .
كما يحملُ إحساسي الراقص
أخرَ نغمة في قلبه،
ويمشي بها خارج الورقة . .
ليظلَّ يراقصها في سرّه . .
إلى نهاية عمره.
؛
بقلمي
بقلمي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : كالكاتب الذي عشق قارئته.
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء



كنت رح أكتب مقعد أول بس أنقطع عني النت