..
غص الفؤادُ وفاضت العينانُ
وشعور اشواقي بدا ذا شائنُ
ان طريح في هواك ومابي
يشتاقك شوق مدى الازمانُ
اني اراهن في هواك مواجعي
واغض طرفي عن لضى النيرانُ
ياساكن في الوجد مابالي اذا
غابت عيونك فاض بي التحنانُ
اشعر بقلبي كان لا يبدو بخير
وكأنني باهت بلا الوانُ
كيف ابوح بأني في محرابكم
صليت للعشق بلا اركانُ
ياويح روحي كيف ابدو صامتاً
ومشاعري افضت كما الهتانُ
.
.