تواصل معنا

. . . من الأشياء التي تعيق إحساسنا بالسعادة والراحة أو تترك أعمالنا منقوصة، طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف الحياة. فقد سُئل أحد الناجحين عن سر...

مِيهاف

كُن لـِ نفسكّ كُلّ شيء ..!
الاشراف
إنضم
2 سبتمبر 2022
المشاركات
1,075
مستوى التفاعل
751
الإقامة
JED
مجموع اﻻوسمة
2
- لاتفتحّ الأدراج مره واحده ..!

.

.

.




من الأشياء التي تعيق إحساسنا
بالسعادة والراحة أو تترك أعمالنا منقوصة،
طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف الحياة.

فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال:
عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت،
ولا أركِّز إلا في أداء عملي،
وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ شيء يشغلني عن أسرتي.
وأقضي الوقت مع أسرتي
وأنا في كامل كياني وحضوري وأنظّم حياتي
،

كما هي طريقة الأدراج فهناك :

درج البيت ..
درج العمل ..
درج المتعة والتسلية ..
درج العبادة ..
درج الرياضة ..
درج العلاقات الإجتماعية ..


فلا أفتح الأدراج مرّة واحدة، بل أفتح كلّ درج لوحده
وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفتح درجاً آخر حسب الموقف الذي
أعيشه، فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً،
ويومياتي مبرمجة وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة،
ناهيك عن إحساسي بالإستقرار لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة
وأعطي لكل حق حقّه.

فما يحدث أنّ بعض الأشخاص ينقل هموم العمل إلى بيته،
أو يعيش مشاكل بيته وهو في عمله ممّا يعرقل أداءه وإنتاجيته،
فعندما ينقل مشاكل عمله إلى بيته يحوّل بيته إلى هم ونكد،
أو عندما يصلي لا يعيش حالة التجلّي الروحاني والانعتاق نحو الله،
لأنّ درج العمل ودرج الأسرة مفتوحان مع درج العبادة.


فتختلط أفكاره وسيفقد آثار العبادة المعنوية
على روحه طالما كان يمارسها في هذه الفوضى.
فلو برمجنا عقولنا على هذا النمط من التفكير
ستستقيم حياتنا أكثر لأنّ فتح الأدراج كلّها معاً تربكنا
ويهدر وقتنا .
 

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
61,379
مستوى التفاعل
71,460
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
24
- لاتفتحّ الأدراج مره واحده ..!
.

.

.




من الأشياء التي تعيق إحساسنا
بالسعادة والراحة أو تترك أعمالنا منقوصة،
طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف الحياة.

فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال:
عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت،
ولا أركِّز إلا في أداء عملي،
وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ شيء يشغلني عن أسرتي.
وأقضي الوقت مع أسرتي
وأنا في كامل كياني وحضوري وأنظّم حياتي
،

كما هي طريقة الأدراج فهناك :

درج البيت ..
درج العمل ..
درج المتعة والتسلية ..
درج العبادة ..
درج الرياضة ..
درج العلاقات الإجتماعية ..


فلا أفتح الأدراج مرّة واحدة، بل أفتح كلّ درج لوحده
وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفتح درجاً آخر حسب الموقف الذي
أعيشه، فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً،
ويومياتي مبرمجة وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة،
ناهيك عن إحساسي بالإستقرار لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة
وأعطي لكل حق حقّه.

فما يحدث أنّ بعض الأشخاص ينقل هموم العمل إلى بيته،
أو يعيش مشاكل بيته وهو في عمله ممّا يعرقل أداءه وإنتاجيته،
فعندما ينقل مشاكل عمله إلى بيته يحوّل بيته إلى هم ونكد،
أو عندما يصلي لا يعيش حالة التجلّي الروحاني والانعتاق نحو الله،
لأنّ درج العمل ودرج الأسرة مفتوحان مع درج العبادة.


فتختلط أفكاره وسيفقد آثار العبادة المعنوية
على روحه طالما كان يمارسها في هذه الفوضى.
فلو برمجنا عقولنا على هذا النمط من التفكير
ستستقيم حياتنا أكثر لأنّ فتح الأدراج كلّها معاً تربكنا
ويهدر وقتنا .
نعم نصائح جميلة كانت قمرري
تقديري لك
 
Comment

سمارة

مشرفة القسم العام
الاشراف
إنضم
8 مارس 2023
المشاركات
15,320
مستوى التفاعل
17,566
مجموع اﻻوسمة
12
- لاتفتحّ الأدراج مره واحده ..!
نصائح قيمة
هيدا اللي المفروض يصير
مشاكل الشغل والعمل تضل خارج المنزل
مهما كان يومك صعب لحظة العودة للمنزل لازم تكون هادي لان الزوجة والاطفال ما الهم ذنب بهيدي المشاكل
المنزل مكان للراحة والطمأنينة والسكينة لازم يكون هادي وخالي من النكد والمشاكل
يسلمو ميهاف على الطرح القيم
 
Comment
أعلى