تواصل معنا

أجلس في ظلمةٍ حالكةٍ كالليلِ السَّفَع. ظلمةٌ تقطن داخلي، أنا من جعلتها تسكنني. أغلقتُ نوافذ روحي كي لا يتسلل إليها أيُّ ضوء. اكتفيتُ من خيبات الحياة،...

عاشقة الكتابة

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
4 مايو 2025
المشاركات
16,863
مستوى التفاعل
1,631
مجموع اﻻوسمة
6
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..












أجلس في ظلمةٍ حالكةٍ كالليلِ السَّفَع.
ظلمةٌ تقطن داخلي، أنا من جعلتها تسكنني.
أغلقتُ نوافذ روحي كي لا يتسلل إليها أيُّ ضوء.

اكتفيتُ من خيبات الحياة، وتعبتُ من تكرار الخذلان… نفس الطعم المُرّ، نفس اللون الباهت.
حتى التسامح أصبح مملًا بالنسبة إليّ.

أحتضن أحلامي وذكرياتِ من فقدتهم كأنها كنزٌ ثمين، وأضمّها إليّ.
أخاف فقدانها، أخاف أن يلمحها النسيان وينزعها من حضني.

تحيط بي ظلالٌ سوداء من كل جانب…
تلك الذكريات القاسية، والمواقف المؤلمة، ودموع أحزاني.
جميعها اجتمعت لتذكرني بها طولَ الوقت وطولَ العمر.
لِمَ لا يصل إليكِ ضوءُ النسيان لأرتاح منكِ للأبد؟

تمرّ الأيام وأنا على هذا الحال، مُكبّلةٌ بأغلال الحزن.
أحاول فكَّها فلم أستطع.
حاولتُ نزعها مرارًا بلا فائدة، حتى راحت يدي تنزف دمًا.
فهناك، غير الأغلال التي أحاطت يديّ وقدميّ، طوقٌ آخر أطرافه حادّة…
كل حركةٍ أتحركها كانت بمثابة وجعٍ ونزفٍ لا يمكن احتماله.

بدأتُ أصرخ لعلّ أحدًا ينجدني، لكن ما من أحد يسمعني.
أدركتُ أن لا أحد ينقذني مما أنا فيه سوى أنا.

أمشي، وكل خطوةٍ أخطوها تحمل ثقلَ العالم وألمًا أعجز عن وصفه،
حتى وصلتُ إلى نافذة روحي التي طوّقها الحزنُ بقضبانٍ من حديد.

لحظاتُ صدمة…
ثم بدأت دموعي تنهمر على خدي ألمًا وحزنًا.
انا من وضعت نفسي في العتمة
أنا من جعلتُ الحزنَ يسكنني،
لأتجرّع الآن مرارة ما اقترفته في حق نفسي.

فجأة، سمعتُ صوت أمي وإخوتي ينادونني.
أين هم؟ لا أسمع سوى أصواتهم.
صرختُ وبكيتُ،
هززتُ القضبان وناديتهم…
ناديتهم كثيرًا،
لكن دون فائدة… جميعنا نصرخ، لكنهم لا يتمكنون من سماعي.

تنهدتُ بأسى وقلتُ:
"ليتني أعود كما كنت… ليتني أرجع كما في الماضي سعيدة ومحبّة للحياة ."

وضع أحدهم يده على كتفي ونطق اسمي.
التفتُّ… كانت أختي.
نظرت إليّ وابتسمت: كنتُ أحدثكِ منذ فترة وأخيرًا التفتِّ إليّ، ثم قالت وهي تبكي:
"جسدكِ معنا يا أختي… لكن قلبكِ ليس معنا.
اشتقتُ لحديثنا وضحكاتنا كما في الماضي…
اشتقتُ لوجودك بقربي يا أختي."
ثم احتضنتني.

حينما احتضنتني، اهتزّ شيءٌ في داخلي، شيءٌ طالما سجنته لسنين…
كأنه كان ينتظر هذه اللحظة لأحرّره.
بدأتُ أبكي وقلتُ بصوتٍ مكسور:
"لستُ بخير يا أختي… أنا أتألم في داخلي… ألمٌ شديد."

كل ما كنت أريده هو أن أسمح لدموعي بالانهمار،
وأن أخبر أهلي بوجعي فقط.
لكنني أدركتُ أنني
أنا من غرستُ بيدي سكين الحزن في قلبي،
وأسكنتُ روحي في عذابٍ لسنين،
وجعلتُ من حولي في حزنٍ حين غاب قلبي عن سماعهم، وحين احتاجوني فلم يجدوني بجانبهم.


لطفًا بأنفسكم…
لا تُسرفوا في إيذائها،
ولا تُحمّلوها فوق طاقتها…
وتذكروا دائمًا أن لا شيء يستحق أن نتألم أو نتوجع من أجله.



...... عاشقة الكتابة​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

العقاب

"أحلق فوق الحرف.. ولا أهبط إلا على المعنى"
الاشراف
إنضم
20 نوفمبر 2025
المشاركات
6,792
مستوى التفاعل
1,326
مجموع اﻻوسمة
3
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..
النص عميق
يحمل وجعاً داخلياً

ظلمةٌ تسكن الروح
وأغلالٌ تكبّل الخطى

صورٌ بلاغية مكثفة
نافذة الروح بقضبانٍ من حديد
سكين الحزن في القلب

السرد مونولوج داخلي
ينتقل من العزلة إلى المشاركة
من الألم إلى الأمل

الصدق الشعوري حاضر
والتجربة الفردية تحولت إلى خطاب إنساني


وصفتِ العتمة بصدق.
لكن "صوت الأخت".. كان "الخيط" الذي سحبكِ.. من قاع البئر.
فالعائلة.. هي الجدار الذي لا يميل.. حين ينهار العالم.

صدقتِ.. لا أحد يملك المفتاح.. سواكِ
ولا أحد يفك القيود.. إلا اليد التي صنعتها.

رفقا بقلبكِ.. فالحياة تستحق..
أن نعيشها بقلوب مفتوحة.


الأستاذة

عاشقة الكتابة


أسلوب النص "خاطرة وجدانية" سردية مباشرة
صادق مؤثر ويستحق ختم التميز

───────────────────────────────
العقاب
مشرف المنتديات الأدبية
───────────────────────────────
 
Comment

جنون عآبثهة

كَالموج لاشيء يحكُمني نجمة ساطعة 💎
مستشار الادارة
إنضم
2 سبتمبر 2022
المشاركات
36,896
مستوى التفاعل
27,778
الإقامة
JEDDAH
مجموع اﻻوسمة
22
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..
-




كتبتِ وجعًا يشبه الاعتراف الشجاع،
ثم فتحتِ بابًا صغيرًا للنجاة.
وهذا يكفي ليبدأ الضوء بالعودة
ابدعتي غاليتي
دمتِ🌷
 
Comment

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
10,592
مستوى التفاعل
19,501
مجموع اﻻوسمة
8
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..
يا صديقتي…
نصّكِ هذا ليس مجرد حكاية حزن،
بل اعتراف شجاع
خرج من أعمق نقطةٍ
تحاول الروح إخفاءها.
كتبتِ وجعكِ بصدقٍ يلمس القلب،
ومررتِ بنا داخل تلك العتمة حتى بدا
وكأننا نرى الظلال التي تحدّثين عنها.

شكراً لجرأتكِ ولصوتكِ
الذي عاد أخيرًا إلى الضوء.
أحيانًا لا نحتاج لإنقاذٍ خارجي…
بل ليدٍ قريبة، لمسة أخت،
أو كلمة تُعيد ترتيب أرواحنا من جديد.

حرفكِ موجع… لكنه جميل،
عميق… لكنه صادق،
ومسّ القلب لأنكِ لم تخفي شيئًا.


عزيزتي عاشقة الكتابة
قلبك يسنحق النور
وقد بدأتِ أول خطوة إليه بمجرد أنكِ كتبتِ
 
Comment

الإكليل*

سيد الحبر الصامت ومؤرخ للمشاعر
إنضم
9 أغسطس 2022
المشاركات
22,417
مستوى التفاعل
15,998
مجموع اﻻوسمة
20
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..











أجلس في ظلمةٍ حالكةٍ كالليلِ السَّفَع.
ظلمةٌ تقطن داخلي، أنا من جعلتها تسكنني.
أغلقتُ نوافذ روحي كي لا يتسلل إليها أيُّ ضوء.

اكتفيتُ من خيبات الحياة، وتعبتُ من تكرار الخذلان… نفس الطعم المُرّ، نفس اللون الباهت.
حتى التسامح أصبح مملًا بالنسبة إليّ.

أحتضن أحلامي وذكرياتِ من فقدتهم كأنها كنزٌ ثمين، وأضمّها إليّ.
أخاف فقدانها، أخاف أن يلمحها النسيان وينزعها من حضني.

تحيط بي ظلالٌ سوداء من كل جانب…
تلك الذكريات القاسية، والمواقف المؤلمة، ودموع أحزاني.
جميعها اجتمعت لتذكرني بها طولَ الوقت وطولَ العمر.
لِمَ لا يصل إليكِ ضوءُ النسيان لأرتاح منكِ للأبد؟

تمرّ الأيام وأنا على هذا الحال، مُكبّلةٌ بأغلال الحزن.
أحاول فكَّها فلم أستطع.
حاولتُ نزعها مرارًا بلا فائدة، حتى راحت يدي تنزف دمًا.
فهناك، غير الأغلال التي أحاطت يديّ وقدميّ، طوقٌ آخر أطرافه حادّة…
كل حركةٍ أتحركها كانت بمثابة وجعٍ ونزفٍ لا يمكن احتماله.

بدأتُ أصرخ لعلّ أحدًا ينجدني، لكن ما من أحد يسمعني.
أدركتُ أن لا أحد ينقذني مما أنا فيه سوى أنا.

أمشي، وكل خطوةٍ أخطوها تحمل ثقلَ العالم وألمًا أعجز عن وصفه،
حتى وصلتُ إلى نافذة روحي التي طوّقها الحزنُ بقضبانٍ من حديد.

لحظاتُ صدمة…
ثم بدأت دموعي تنهمر على خدي ألمًا وحزنًا.
انا من وضعت نفسي في العتمة
أنا من جعلتُ الحزنَ يسكنني،
لأتجرّع الآن مرارة ما اقترفته في حق نفسي.

فجأة، سمعتُ صوت أمي وإخوتي ينادونني.
أين هم؟ لا أسمع سوى أصواتهم.
صرختُ وبكيتُ،
هززتُ القضبان وناديتهم…
ناديتهم كثيرًا،
لكن دون فائدة… جميعنا نصرخ، لكنهم لا يتمكنون من سماعي.

تنهدتُ بأسى وقلتُ:
"ليتني أعود كما كنت… ليتني أرجع كما في الماضي سعيدة ومحبّة للحياة ."

وضع أحدهم يده على كتفي ونطق اسمي.
التفتُّ… كانت أختي.
نظرت إليّ وابتسمت: كنتُ أحدثكِ منذ فترة وأخيرًا التفتِّ إليّ، ثم قالت وهي تبكي:
"جسدكِ معنا يا أختي… لكن قلبكِ ليس معنا.
اشتقتُ لحديثنا وضحكاتنا كما في الماضي…
اشتقتُ لوجودك بقربي يا أختي."
ثم احتضنتني.

حينما احتضنتني، اهتزّ شيءٌ في داخلي، شيءٌ طالما سجنته لسنين…
كأنه كان ينتظر هذه اللحظة لأحرّره.
بدأتُ أبكي وقلتُ بصوتٍ مكسور:
"لستُ بخير يا أختي… أنا أتألم في داخلي… ألمٌ شديد."

كل ما كنت أريده هو أن أسمح لدموعي بالانهمار،
وأن أخبر أهلي بوجعي فقط.
لكنني أدركتُ أنني
أنا من غرستُ بيدي سكين الحزن في قلبي،
وأسكنتُ روحي في عذابٍ لسنين،
وجعلتُ من حولي في حزنٍ حين غاب قلبي عن سماعهم، وحين احتاجوني فلم يجدوني بجانبهم.


لطفًا بأنفسكم…
لا تُسرفوا في إيذائها،
ولا تُحمّلوها فوق طاقتها…
وتذكروا دائمًا أن لا شيء يستحق أن نتألم أو نتوجع من أجله.



...... عاشقة الكتابة​



وكأن الظلام ميراث
وكأن الوجع وطن
وكأن الروح مجبرة
على حمل الخراب كعلامة ولادة
لكن الحقيقة أبعد من ذلك
وأوسع من جرح يتردد في صدور الحروف
هناك حكاية خلف السطور
حكاية لم تُكتب بالحبر
بل بالغصة
حكاية تشبه منفى اختياري
بابه مفتوح
لكن لا أحد يخرج
كأن كل شيء يحن إلى القيود
التي اشتكَى منها
العالم الموصوف في هذا النص
عالم يشبه قبوًا عميقًا
بناه الخوف حجرًا فوق حجر
وجعل الذكريات بوابة لا يمكن عبورها
كأن الماضي قصر
والحاضر خرابة
والغد مجرد محاولة للتنفس تحت الماء
ومع ذلك
تنبض في النص لحظة ارتجاف
لحظة تصدع
كأن الضوء يتسلل عبر شرخ
لم ينتبه له الحزن
لحظة تشبه أنفاسا تتذكر أنها حية
كانت مختبئة
كانت مكممة بالعادات
والصوت الداخلي والجراح القديمة
حتى لامسها صوت قريب
أقرب من كل العتمة
فاستيقظت
كلامك
ليس عن الحزن
بل عن نقطة التحول
عن تلك اللمسة
التي تجعل القلب يرتجف
بعد جمود طويل
عن أن العذاب العظيم ينهار
بمجرد حضن
عن أن الروح ليست مخلوقة للبقاء
في القبو
ولا للحديث مع الظلال
ولا لحراسة الاحزان
كما لو كانت كنزا
كل كلمة هنا تقول شيئا واحدا
لا أحد ينتشل من الظلمة
إلا عندما يقرر أن ينادي
ولا نافذة تُفتح
إلا حين يدرك أحدهم
أن الهواء لم يعد يصل
النص في جوهره
إعلان خفيف
أن العودة ممكنة
أن الحياة لا تُعاند
بل تنتظر
أن الضحكة قبل أن تنسى
تتربص عند الأبواب
أن الأخت التي حضنت
كانت آخر جندي في حرس الضوء
وأن اللحظة التي انفتح فيها الصدر
كانت بداية
لا نهاية
كلام لا يشكو
بل يعترف
لا ينهزم
بل يتكشف
لا يطلب شفقة
بل يطالب بتطهير
وهنا
تولد قوة نادرة
قوة تجعل الألم مجرد أثر
والعتمة مجرد محطة
والروح جديدة
ولو كانت مبللة بالدموع


شكرا عاشقة
ع هذا السخاء العجيب
من كم الإحساس العميق جدا
 
Comment

ندى الورد

ســيـــدة الـقـــصــر
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
131,315
مستوى التفاعل
99,627
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
36
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..
لي عوودة يااجميلة المعاني
والقلم تليق بفخامة طررحك
 
Comment

حذيفة

نجوم المنتدي
إنضم
22 سبتمبر 2025
المشاركات
14
مستوى التفاعل
22
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..
أعيذك بالله من الحزن...
كلمات. جميلة رغم الأسى
 
Comment

ملاذ أمن

أنتمي للخيال، لم تكن الأرضِ يوماً موطني
نجوم المنتدي
إنضم
2 يونيو 2024
المشاركات
3,931
مستوى التفاعل
2,301
العمر
41
الإقامة
في عالم موازي
مجموع اﻻوسمة
10
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..
/ ..

في غياهب الروح قيود
مطموسة الملامح لا ذكر لها .
والسواد هنا يلعب دوره الأعظم في مقصلة الحرف
حينما يُلحن الحزن أغنيةٍ
وتتراقص مآذن الألم على وقع الذبول
ويجثو الشوق بين الضلوع منكسرًا
حين أذن تبدو السماءُ تبكي !/ ..
نص كتب بحرف لاينقصه الا الامل
لا اقوي على الاستيقاظ مما أصابني
مضغني الصمت بقسوة الاختناق ؛.
وما بين هذا وذاك
عرسٌ خانق يلتحف السواد .؛

عاشقة الكتابه :
ولعلها أثمرتْ أحرفي بين أنسام بوحك ..
::
ينحني القلم ويفترش الورد
لأناقة حرفك المذهل / ..
لك الود ودعوات الأمل../
 
Comment

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
68,919
مستوى التفاعل
26,835
مجموع اﻻوسمة
32
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..
أحيانًا، نحن نغلف قلوبنا، ترسانةً من الألم،
يومٌ يمرّ، يوم آخر، نجتر الأسى، نتألم، نبكي، نحترق…
الترسانة تتصلب، تتسلح، تصبح سلاحًا يغوص بالقلب ويعمل،
خارجها صلب، لا يسمح للنور أن يعبر، لا يسمح لأي شيء أن يلمس الداخل…

نحن، بلا رحمة، نجازي أجسادنا، قلوبنا، أرواحنا،
مزيدٌ من الألم، مزيدٌ من الانغلاق،
حتى يصبح الداخل حلبةً من الصمت، والأيام تتراكم فوقه كأحجارٍ لا تهتز.

لكن، نقرة عصفور، فقط نقرة واحدة،
في المكان الصحيح، في الوقت الأصح،
تشقق الترسانة، تخرج الآه تلو الآه،
الآه يخرج، لا يُحتجز،
يحمله العصفور بجناحيه، يرفرف به،
رغم ضآلته، رغم قلة حيلته…
يتمكن من التخفيف، من المسح، من ترك أثره الصغير، الكبير في الوقت ذاته.

وفي نصك، كانت الأخت هي العصفور،
شقت الترسانة المتحجرة لتخرجك مما كنت فيه،
لتنفض عن قلبك الغبار والظلال…

نصك، غاليتي، مليء بالألم والوجع،
ولكن… وهذا هو المهم…
لم يفقد الأمل،
انبثق من حيث لا نعلم،
بقي ولم يرحل،
صوتٌ خافت، نبضةٌ صغيرة،
تذكرك أن الداخل ما زال حيًّا، وأن النور قادر على الوصول مهما كان الطريق شائكًا.
 
Comment

ندى الورد

ســيـــدة الـقـــصــر
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
131,315
مستوى التفاعل
99,627
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
36
لا أحد يفكّ قيود الشجن عنك سواك..
كل التقدير لحرفك العميق


الذي يشبه مرآةً

للروح وهي تعترف أخيرًا


بثقل ما تحمل.

لقد كتبتِ شعورًا يمرّ به


الكثيرون لكن قلّة فقط

يملكون الشجاعة لقولِه


بهذا الصفاء والألم والصدق

. كلماتكِ ذكّرتنا بأننا نحن أحيانًا

من نصنع ظلامنا، ونحن وحدنا

من نملك مفتاح الخروج منه…

وأن يدًا تمتدّ من قلبٍ محب

كأختك قد تكون بداية عودةٍ

إلى الحياة التي نظن أننا فقدناها.


شكرًا لأنكِ لم تكتبي مجرد حكاية

، بل كتبتِ نبضًا وإنذارًا وشفاءً


صغيرًا لمن يقرأ

رااائعه

عاشقة الكتابة

موودتي 🌹
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

اسرار
أعلى