لا تكن حبيس نفسك

[آيہلا]

مسا الورد \ مساء النور

مسائكم نبض قلم , همس حرف ,صرخة حق في وجه الكلام المبعثر
بصمت

خربشات وجع موشومة على قلب نخط الحرف ونشيد الكلمة.​

فالكلام بعضه نور وبعضه قبور ​

نحن عبارة في عالمنا الأفتراضي عن حروف تائهة بين محراب الفكر..
ملاذنا الشعور

هنا نكن على هيئة أبجدية بروح / نعم فالأبجديات هنا بروح

مايميز كل أبجدية عن غيرها من الأبجديات طيب الحضور

لذلك نجد بعضنا يهيم فرحا لحرف أو يستشعر الأمان في كلمة , أو قد ينحني

كأنحناءة سنبلة يهزها النسيم طوقا في نجاة من حزن من طبطبة روح

نحن في جميع الأوقات شعور برمجة روحية على هيئة أنسان

تسعدا الكلمة الطيبة

يحيينا الحضور الآخاذ بعبق صاحبه

لكن ... هناك فرق أعزائي بين الشخصية الساكنة عنق الشعور بطيب نكهتها
لتجد أن الجميع يحتضن تواجدها , يفتقر المبسم ان غابت

وبين من يفرض بهيمنته تواجده دون رادع شعوري يحتضن فيه الأرواح


هنا يكن حبيس نفسه
ذاك الشخص المرتبط بالأنا وحب الذات لدرجة تقوقعه حول آرائه دون الألتفات الى

ماقد يخدم في التعاطي مع الغير وآرائهم ذاته

يكن مجردا من سبل العطاء وأن أعطى .

حبيس النفس .. هو ذاك التي تؤمره نفسه بالأندلاع كالجمر في من يحاول أحتواءه بفكره

أو هجوم شرس عندما يستشعر أنه بات ضعيفا مجرداا من أساليب الألق

متنمرا على غيره يجد في نفسه الشعاع وكلهم الظلام

حبيس نفسه هو الانسان الذي لايتقن معنى السعادة ولو يدعيها

الخاسر دائما ولو كسب

فلا تكونوا حبساء لأنفسكم وأطلقوا لأرواحكم العنان

فنحن لسنا ملائكة .. نصيب ونخطىء

ولسنا المتميزين وحسب فلكل منا وهجه الخاص

أتقنوا كيف تكون السعادة في بسمة الآخرين تجدوا أنكم نور على نور


بعثرتي هنا

عذرآء الشوق

‘,
​

 

[همس الروح]

مساء السعادة لعيونك يا حبيبتي

سلمت يداك وسلم قلمك وفكرك الراقي

ودي وحبي

 

[فارس الفارس]

يعطيك العافية على الموضوع

 

[رحال]

حبيس نفسه هو الانسان الذي لايتقن معنى السعادة ولو يدعيها

الخاسر دائما ولو كسب
احسنتي مشرفتنا العامه
على سرد هذه الكلمات الراقيه
بالفعل حلو ان تسكن السعاده
وان لم توجد فحاول ان تتفائل بالسعاده حتى لو لم تكن موجوده
راق لي موضوعك