لم يستغل الحب - قصة
كانت تراها في ممرات القسم في الجامعة اثناء دخولها او خروجها من الصف !! ((عبود- اسم خيالي للشخصية القصة)) لم يكن معجباً بها اصلاً وانما لان عينيه تلتقط اي انثى مارة بالقرب منه في ممرات القسم .. كانت عبود طالباً مجتهدا على صعيد الكلام ومواجهة الاساتذة في الصف ولكنه كان ضعيفاً جداً في اوقات المتحان او الاختيار على الورق، لان كل همه ان يلتقي بفتاة احلامه!! كانت الجامعة مختلطة وهذا الاختلاط عادة يسبب ازمات عاطفية لطلاب المراحل الاولى اذا لم يستطع كبح عاطفته..
علمت او لنقل شعرت المدرسة او الاستاذة الشابة الفتية بنظرات عبود ولكنها خبأتها !!
في السنة التي تلتها قامت هي بدراسة احدى المواد للصف الذي فيه عبود !! اكيد الفرصة بينهما لابد من استغلالها!! منذ بداية السنة كلما دخلت الصف، بدأت ببث نظرات وابتسامات لعبود ولم تنته هنا بل كلما لمحت ان عبود لا ينظر اليها ، فجأة تناديه ! أليس ذلك يا عبود ! والمسكين يرفع راسه ويقول "بلا "..
في احدى الايام الشتاء كان عبود مريضاً بسبب نزلة برد الشتاء. عرفت هي بحال عبود وقالت له اثناء الدرس سلامتك. في يوم التالي كان لعبود امتحان اسبوعي في مادة مدرستهِ هذه. وبينما هو يجاوب على اسئلة مثل بقية الطلاب.. شعر بوجود شخص اقترب منه كثيراً ! واذا بالمدرسة تسأله بصوت خافت ! كيف حال صحتك اليوم يا عبود ؟ صرت احسن ؟؟ رد عليها بصوت ضعيف نعم احسن من امس". فقالت سلامتك ورفعت رأسها من امامه وكملت الدرس..
هنا شكك زملاء عبود بخطوات المعلمة واي واحد يلقاه يقول له. "المدرسة بتحبك". وهو لم يكن يحبها هذا الحب وانما هو استغل اقترابها منها في نيل نجاح فقط..
في نهاية تلك السنة وبينما عبود كان يخرج من باب بناية الجامعة.. شعر بان احدهم ينظر اليه واستدارة وجهه واذا بالمدرسة واقفة من جانبه الايمن على مقربة مسافة وهي تبتسم له، هنا غير عبود من نظرات نحوها بسرعة واستكمل طريقه وخرج…
شعرت الاستاذة ان عبود فعلا لا يريدها رغم الفارق العمر بينهما قرابة 12 سنة تقريباً..
المهم في العام الدراسي التالي كان عبود يستعد كونه العام الدراسي الاخير له في الجامعة.. في تلك السنة لم تقم هي بدراسة اي مادة من المواد للصف الذي فيه عبود!! بل كان عبود بحاجة لها وظن انه مازال محبباً عندها وحاول التقرب منها وذهب اليها وطلب منها ان تكون هي مشرفة على بحثه فرفضت رفضاً قاطعاً .. الح في الطلب ولكنها رفضت وقالت له اكتملت العدد عندي ولا استطيع استقبال طلاب اخرين!! هنا علم عبود انه بسبب اهماله نظراتها وابتسامتها له في العام المال خسر ثقتها واحترامها له بل وحبها واعجابها " كما يظن زملاءه له وكما يظن هو ايضاً".. حتى قالت له احدى الزميلات ذات مرة في الصف" نحن كنا نقول ان المدرسة الفلانية بتحبك بشكل علني"..
رجع عبود الى البيت وفكر وفكر وعلم انه خسر هذا الحب الذي ربما لو اهتم به لكانت من نصيبه..
علمت او لنقل شعرت المدرسة او الاستاذة الشابة الفتية بنظرات عبود ولكنها خبأتها !!
في السنة التي تلتها قامت هي بدراسة احدى المواد للصف الذي فيه عبود !! اكيد الفرصة بينهما لابد من استغلالها!! منذ بداية السنة كلما دخلت الصف، بدأت ببث نظرات وابتسامات لعبود ولم تنته هنا بل كلما لمحت ان عبود لا ينظر اليها ، فجأة تناديه ! أليس ذلك يا عبود ! والمسكين يرفع راسه ويقول "بلا "..
في احدى الايام الشتاء كان عبود مريضاً بسبب نزلة برد الشتاء. عرفت هي بحال عبود وقالت له اثناء الدرس سلامتك. في يوم التالي كان لعبود امتحان اسبوعي في مادة مدرستهِ هذه. وبينما هو يجاوب على اسئلة مثل بقية الطلاب.. شعر بوجود شخص اقترب منه كثيراً ! واذا بالمدرسة تسأله بصوت خافت ! كيف حال صحتك اليوم يا عبود ؟ صرت احسن ؟؟ رد عليها بصوت ضعيف نعم احسن من امس". فقالت سلامتك ورفعت رأسها من امامه وكملت الدرس..
هنا شكك زملاء عبود بخطوات المعلمة واي واحد يلقاه يقول له. "المدرسة بتحبك". وهو لم يكن يحبها هذا الحب وانما هو استغل اقترابها منها في نيل نجاح فقط..
في نهاية تلك السنة وبينما عبود كان يخرج من باب بناية الجامعة.. شعر بان احدهم ينظر اليه واستدارة وجهه واذا بالمدرسة واقفة من جانبه الايمن على مقربة مسافة وهي تبتسم له، هنا غير عبود من نظرات نحوها بسرعة واستكمل طريقه وخرج…
شعرت الاستاذة ان عبود فعلا لا يريدها رغم الفارق العمر بينهما قرابة 12 سنة تقريباً..
المهم في العام الدراسي التالي كان عبود يستعد كونه العام الدراسي الاخير له في الجامعة.. في تلك السنة لم تقم هي بدراسة اي مادة من المواد للصف الذي فيه عبود!! بل كان عبود بحاجة لها وظن انه مازال محبباً عندها وحاول التقرب منها وذهب اليها وطلب منها ان تكون هي مشرفة على بحثه فرفضت رفضاً قاطعاً .. الح في الطلب ولكنها رفضت وقالت له اكتملت العدد عندي ولا استطيع استقبال طلاب اخرين!! هنا علم عبود انه بسبب اهماله نظراتها وابتسامتها له في العام المال خسر ثقتها واحترامها له بل وحبها واعجابها " كما يظن زملاءه له وكما يظن هو ايضاً".. حتى قالت له احدى الزميلات ذات مرة في الصف" نحن كنا نقول ان المدرسة الفلانية بتحبك بشكل علني"..
رجع عبود الى البيت وفكر وفكر وعلم انه خسر هذا الحب الذي ربما لو اهتم به لكانت من نصيبه..
اسم الموضوع : لم يستغل الحب - قصة
|
المصدر : الصور العام
