تواصل معنا

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري

Face Changer_٢٠٢٣-٠٣-١١_٠٨-٥٨-٣٥.jpg
 

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري
افعوانيه انت تصعدين وتهبطين


تنيرين تثيرين تكسرين وتوجعين


غريبه غرابه نوارس في الصحراء


وبشعه بشاعه بركان يسقط من السماء


لا احبك


ولا اكرهك فأنا اذكر بعض ومضات العطاء


نتوسلك الرحمه فتأبين الا ان نخر صرعاء


تؤذينا بأصعب امورنا وتسلبيننا الفرح بجفاء


للاسف هذه انت


نركض وراءك لترضين


ولا ندرك رضاءك ولو مرت سنين


لون واحد



اهداء الى كل من صرعتهم الحياة يوما لكنهم باصرار
صرعوها دهرا
الى ذوي الاحتياجات الخاصة الى الموهوبين
اصحاب القلوب الرقيقة والابتسامة الملائكية

لكم حبي
الجوري
 
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري
كلنا نرى الدنيا بألوان الطيف
.......الا المتألم لا يرى من الدنيا الا لون الالم



لون واحد



الجزء الاول



رمت الاحجار على فرش من الرمل وقالت ستعانين
كثيرا في حياتك



قلت لها كيف ذلك انني في غاية السعادة



قالت :غمامة سوداء ستغطي حياتك وتجعل من



تحبين يتركك ويرحل لن تنجلي تلك الغمامة ستبقى



ترقد على قلبك الى ان تتصالحي مع نفسك وترضين



بما قسم لك



سنوات مرت على قراءة طالعي لقد حدث هذا منذ



ست سنوات



ست سنوات وانا اتلقى الصدمة تلو الاخرى واخرها



كانت اليوم عندما قرر زوجي انه لن يعيش معي في



البيت بسبب طفلي احمد او بسبب اخر هو النقود



اليوم لم اعمل فأنا مصابة بالزكام لم اقدر على



اعطاءه المال فقرر انه سيرحل امسكت بيده وانا



ارجوه



ارجوك يا وديع لا تتركني لا ترحل كيف سأعيش



دونك
لكنه نثرني بيده كما الرماد وخرج من البيت هو يرمي



يمين الطلاق يا الهي صرخت ما الذي تفعله لما



تطلقني صرخت بشده وحرقة ونظرت حولي لا شيئ



البته كوخ قديم واثاث قديم لا شيىى غير هذا



انهرت على الارض ابكي بحرقة يا الهي ماالذي



صنعته لأعاقب هكذا بعد وقت من النحيب وتقريع



الذات التفت الى طفلي احمد كان يضع يديه على



اذنيه ويضرب رأسه بالجدار هنا لم احتمل بل قمت



وانا اقول فليحترق كل الرجال وركضت الى طفلي



وضممته بين ذراعي ليهدأ الكثير من الوقت مر وانا



احتضنه على ارضيه المنزل ليهدأ حتى غفا في نهاية



المطاف ،حملته الى فراشه واستلقيت بجانبه لا اعلم



ماذا افعل كان زوجي يجالس احمد حتى انتهي من



العمل واعود للمنزل لكن الان لايمكنني ،تنهدت



بحرقه حياة كلها ألم لا اعلم مايمكنني ان افعل



كانت هذه الليلة ليلة مفصلية في حياتي، من هنا



بدأت ولن اتراجع عما اريده ولو فنيت دونه



غفوت تلك الليله بين دموعي المنهمره وتململات



طفلي بين ذراعي ،بين امواج حقدي على جنس ادم



الذي اوصلني لهذه الحالة وطفلي ارق مخلوقات الله



طفلي يبلغ من العمر ست سنوات للاسف لم يقبل



بالمدرسة لانه شرس ومؤذ لم افهم لم لم تقبل



المديرة ان يبقى في المدرسة اكثر من اسبوع



بل طرد بطريقة بشعة ومهينه مؤذية وقاسية لقد



اخرجته من الصف لينتظر وصولي عندالساعة



الرابعة



بقي طفلي يقف تحت شمس ايلول اربع ساعات



متواصلة الى ان وصلت ،الحجة ان طفلك شرس



قاومت وترجيت وبكيت لكن لم تسمعني بل طلبت



مني المغادرة جررت نفسي الى الخارج لاجد طفلي



يقف دون حراك وقد انتفخت اوداجه من كثرة



الحرارة ضممته الي وبكيت بالفعل كان من اشد



الامور صعوبة علي اعتبار طفلي انه مختلف ولا



يسمح له بالتواجد قرب الاطفال الآخرين ،



بدأت رحلتي بجمع النقود لادفع كشفية الطبيب



النفسي ،قلت في نفسي وانا بين اليقظة والنوم



الحمد لله انني اخفيت النقود عن زوجي والا كان قد



اخذها عند رحيله



اشرقت الشمس وبدأ يومي الجديد كل ما فيه متغير



لقد بت شخصا اخرشخصا ماعاد يأبه لاي احد فقط



طفلي ،ارتديت ثيابي والبست طفلي وحملته اليوم



سآخذه للطبيب اريد ان اعلم مما يعاني انتظار



طويل الى ان ركبت الحافلة يبدو ان كل البشر



يعانون الفقر مذل ليس انا فقط من يعاني اخذتني



ذاكرتي الى سنتين مضت عندما كنت اعيش وابني



وطليقي داخل خيمة اتذكر ذلك الشتاء كان شتاء



حارا الثلج يتساقط علينا وانا احترق لان طليقي كان



يربط ابنه في وتد الخيمة لم استطع ان افكه لقد



جعله يمضي ليلته هكذا بدعوى ان طفله عنيد ولا



يسمع لاحد وان جبر يجن كانت ليله غطت الارض



الثلوج وانا غطتني الندوب بسبب زوجي عندما



حاولت فك وثااق ابني لادفئه يا الهي كم كان



متوحشا وانانيا وانا كم كنت مخطئة بالذهاب معه



هو لم يؤمن بيتا نسكنه بل جعلنا نسكن خيمة كما



الاخرين من اللاجئين
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
59,122
مستوى التفاعل
68,243
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
20
لون واحد .....بقلم الجوري
هذي يبغالها بس اتخلص من الاطفال الي عندي وفنجان قهووه وبقرا ع مهل روعه حببيتي متابعه لك
 
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري
يسلملي الزوووء
وفنجان اهوه كمان
ياااالهوووي انا
نورتيني غاليتي 🙂
 
Comment

عاشق الكلمات

نزاري الحرف
نجوم المنتدي
إنضم
9 مارس 2023
المشاركات
1,637
مستوى التفاعل
1,002
الإقامة
ُمصر
مجموع اﻻوسمة
2
لون واحد .....بقلم الجوري
جوري المبدعة
أحداث ما أصعبها علي النفس .. زوج كسول و زوجة اتعبتها النفقات و طفل يعاني بين هذا و ذاك .. حتي متنفسه للخروج إلي عالم آخر قد حرم منه أيضا ثم ياتي الطلاق و الهجر . أحزان متراكمة بعضها فوق بعض
أشفق كثيرا علي بطلتنا المسكينة و أرثي لحالها من كل تلك الهجمات الدامية
أبدعتي كعادتك جوريتنا الرقيقة .. اعشق سلاسة قلمك و روعة اسلوبك الفريد
دمتي مبدعة و دامت سعادة أيامك
 
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري
جوري المبدعة
أحداث ما أصعبها علي النفس .. زوج كسول و زوجة اتعبتها النفقات و طفل يعاني بين هذا و ذاك .. حتي متنفسه للخروج إلي عالم آخر قد حرم منه أيضا ثم ياتي الطلاق و الهجر . أحزان متراكمة بعضها فوق بعض
أشفق كثيرا علي بطلتنا المسكينة و أرثي لحالها من كل تلك الهجمات الدامية
أبدعتي كعادتك جوريتنا الرقيقة .. اعشق سلاسة قلمك و روعة اسلوبك الفريد
دمتي مبدعة و دامت سعادة أيامك
عندما نرى معاناه الغير تهون وتصغر معاناتنا
ما يؤلم حقا هو ذلك الطفل الذي يعيش تائها
والاصعب وضع انه يعاني من اب كلمه اب لت يستحق ان تقال له

اسعدتني بحضورك وحروفك
دمت متألقا دائما
عاشق الكلمات حللت اهلا
 
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري

نترك مابأيدينا ونركض وراء وهم نظن ان السعادة به ولكن الوهم يبقى وهما ........

لون واحد

الجزء الثاني

زوجي انسان متكل للاسف لم اكتشف ذلك الا بعد

وقت اخذتي كلمات الحب من فمه فوصلت الى

خيمة اللجوء لأسكنها تركت بيتا كله عز لاركض وراء

سراب فقدت بسببه كل شيئ

لم نترك الخيمة بل بقينا فيها سنوات تحت المطر

والحر والثلج والاحسان تركنا خيمة اللجوء عندما

تعطف علي صاحب العمل بهذا الكوخ كنت اعطي

زوجي مبلغا متفقا عليه والباقي اصرفه على المنزل

والبقشيش كنت اخفيه عنه اما طعامنا فكان لا

يتجاوز القليل من اللبن والخبر ،وطفلي منذ ولد وهو

يعاني جبروت والده هو لم يكن طفلا غير طبيعي

ولكن والده اوصله الى هذه الحالة

وصلت الحافلة الى الشارع المحاذي لعيادة الطبيب

فترجلت وابى ابني ان يترجل بل امسك بالمقعد

وبدأ بالتشبث بها حاولت ان افك يديه فما كان منه

الا ان بدأ بطرق رأسه بزجاج النافذة وبدأ الناس

المتواجدون يضجون لم احتمل ضممته الي ولكن

دون جدوى وبدأ الناس بالكلام انه ولد ملبوس

وشهقت النساء وابتعد الرجال واخرون قالوا انه

مصروع يعاني من داء الصرع ضعي يدك بين اسنانه

حتى لا يقطع لسانه واخرون يحوقلون واخرون

يتأففون ولا احد يحس بالنار التي تشتعل بين

اجنحتي طفلي يا الهي صرخت بأعلى صوتي فهدأ

الركاب ولم نعد نسمع الا ونين طفلي وبكائي وهنا

جاءت امرأة كبيرة سحبت طفلي من بين ذراعي

وأخذته بحضنها وبدأت تقرأ على رأسه سور القرآن

بصوت هادئ ،هدء طفلي واغمض عينيه واستسلم للنوم

عندها قالت السيدة يا ابنتي طفلك سليم ولكن

يحتاج الى رعاية شديدة وانت حالك صعب ما رأيك

ان ترافقيني الى بيتي

هززت رأسي وانا اجفف دموعي هل تعلمين ما بال

ابني
السيدة :نعم عزيزتي انا اعلم

هبطت على الارضية الفاصلة بين مقعدي ومقعد

السيدة وامسكت بثوبها وانا اتوسلها ان تقول لي ما

بال ابني

امسكت السيدة بطرف يدي ورفعتني الى مقعدي

وقالت يجب ان ترافقيني لتفهمي مابال ابنك

صغيرتي

قلت بصوت يكاد لا يظهر من فرط التوتر هدى اسمي

هدى

السيده حسنا صغيرتي فلترافقيني

هززت برأسي سأذهب معها لو كان الى الجحيم بعد

ربع ساعة وصلت الحافلة الى الموقف الاخير باخر

المدينة ترجلنا من الحافله السيدة العجوز وانا

وطفلي مشينا قرابة النصف ساعة كنت خلالها احمل

ابني بين ذراعي وصلنا الى سياج او بوابة مهترئة

من الصدء وضعت المفتاح في القفل وفتحت

وخطوت اولى خطواتي بالمجهول لأعلم ما بال

طفلي
دخلت الى حديقة جميلة كانت الازهار تحدنا من كل

جهه والاشجار الكبيره هنا وهنا تصنع ظللا وارفا في

ايام الصيف ،خطوات على طريق من الاخشاب

اوصلننا الى بيت ليس كبيرا جدا ولكنه متسع

عبرنا الباب به تفاجأت مما رأيت

تراجعت خطوة الى الوراء ولكن السيدة العجوز

امسكت بيدي وشدتني الى الامام وقالت كوني قوية

ما ستعرفينه سيغير حياتك صغيرتي الى الابد كوني

قوية رددتها وهي تمسك يدي وتعبر بي بين الجدران

الصماء الى ان وصلت الى مكان قديوصف بالمهجع

وقالت اريحي ابنك بأحد الاسرة واتبعيني لدينا ما

نتكلم عنه ......

وضعت طفلي في الفراش المعد ولحقت بالسيدة

العجوز ،
اجلستني في المكتب ووضعت نظارتها الطبية وقالت

عزيزتي هدى هل تعلمين مابه ابنك ؟

هدى :لا انا لا اعلم

السيدة :عزيزتي انا ادعى طبيبه خديجه انا طبيبه

نفسيه مرت علي في حياتي الكثير الكثير من

الحالات النفسية الصعبة كونت ثروة كبيرة وتزوجت

وانجبت طفلة كبرت ابنتي وتعرضت الى صدمة

نفسية شديدة بسبب فقد والدها ولم تحتمل الحياة

فاتجهت الى المخدرات كي لا تحس بشيئ

هدى :يا الهي ......

خديجة :بالفعل يا الهي

اخرجت من الدرج بجانبها صوره بإطار مذهب

ومررتها الى هدى وقالت هذه ابنتيلقد كانت رائعة الجمال


وقفة ......
ليست الام من تحمل الطفل في رحمها بل من تحمله في قلبها كثيرات يحملن ولكنهن لن يكن امهات يوما



الامومة شعور وعطاء دون مقابل






واكملت قائلة



هذه هي ابنتي لم اكن اعلم انها مدمنة للاسف لم اكن



انتبه فلقد كنت في ذروة شهرتي وسعيي لتحقيق



ذاتي



وفي يوم اسود دخلت الى ابنتي وهي ترتجف



ملابسها ممزقه واثار خدوش على جسدها



لم اعلم ما الذي يحدث فسألتها فقالت شبان اعتدوا



عليها واغتصبوها



هنا وفي هذه اللحظة لم اعد افهم ما الذي يحدث



ابنتي انا تغتصب جن جنوني وأمسكت بها وبدأت



بهزها والصراخ من هؤلاء وكيف وصلوا اليك



فهمست لا اعلم



وسقطت بين ذراعي منتحبةبشكل هستيري



اخذتها الى غرفتها واستدعيت الامن واخذوا اقوالها



وانصرفوا



في اليوم التالي للمحنة دخلت الى غرفة ابنتي فلم



اجدها بحثت عنها ولكن الخادمة قالت بانها خرجت



انتظرت عودتها وعندما عادت كانت فرحة بشكل



غريب لم اعلم ما بها ومضت الايام وانا اراقبها. في



يوم كئيبه وايام سعيدة الى ان جاءت الي تخبرني



انها حامل جننت واخبرتها انها ستنزل الطفل لكن لم



تقبل
هدى :يبدو انك تعذبت كثيرا بقرار ابنتك



خديجة :نعم تعذبت ولكن ليس من قرارها بابقاء



الطفل ولكن لانها اخبرتني انها مدمنة مخدرات



مدمنة وادمانها كبير كشفت في ذلك اليوم عن



ساعدها كان بلون نيلي ازرق من كثرة الابر التي



تحقن نفسها بها



في ذلك اليوم كبرت ابنتي بعيني مع ان صدمتي



بادمانها جعلتني افقد اتزاني ولكن قرارها تركه كان



شيئا عظيما وبدأت رحلة العلاج كانت من اصعب



ايام حياتي كنت ارى ابنتي تموت في كل يوم الف



مرة ولكن بقيت مصممة ان تكمل علاجها وتتعافى



ومرت اشهر وفي الشهر السابع من الحمل فوجئت



بإبنتي تصرخ من الالم ،ركضت اليها كانت تمسك



سكينا وتصرخ لا اريد هذا المخلوق داخلي كانت



تحاول شق بطنها حاولت امساك السكين فطرحتني



ارضا وهي تصرخ انه ليس بشريا ليس بشريا لم اعلم



ما. افعل كانت دموعي تكسب عيني حاولت اخذ



السكين ولكن دون جدوى امسكت. بها بكل قوتي



فأزاحتني بكل قوتها واسقطتني ارضا ،وجرحت يدي



وغرست السكين في بطنها وبدأت بشق بطنها وهي



تبتسم وتقهقه وتصرخ سأخرجك سأخرجك لن تبقى



هنا هجمت عليها لكنها كانت بقوة عشر رجال



فطوحت بي خارج حدود غرفتها ،واكملت الشق



ورمت السكين ومدت يدها الى داخلها عندما رأيت



هذا المنظر لا اعلم من اين اتتني القوة والشدة لكن



امسكت بيديها وصرخت للخادمة لتستدعي سيارة الاسعاف



بدأت هدى بالارتجاف رعبا مما تسمع



وهنا اكملت خديجة ووصلت الاسعاف وقاموا



باعطائها حقنة منومة واخرجوا الجنين من داخلها



فهي قطعت الحبل السري للطفل وهي تحاول



اخراجه بالسكين كان الطفل مزرقا بشدة ولكنه نجا



وابنتي وضعت في مشفى للامراض العقلية ولم



تشفى من لوثة دماغها وهي الان هناك



هدى :اعانها الله واعانك على ما ابتليت



ولكن ما دخل قصة ابنتك بما يحدث مع ابني



خديجة:امين



بعد ان دخلت ابنتي المشفى قررت ان انشئ مشفى



للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن الدولة



رفضت فعملت على جعل بيتي مأوى لكل طفل



مصاب بعلة عقلية او جسدية



لقد رأيت تفاجأك عندما دخلت الى هنا لقد رأيت



سالم طفل بالرابعة عشر يعاني من متلازمة داون



والده رفض وجوده في منزله لانه يؤثر على وضعه



في البلاد ،



هززت برأسي وانا اقول لا حول ولا قوة الا بالله كيف



يتصرف هكذا اين والدته لابد ان الطفل حزين جدا



قالت خديجة :والدته لم تقبل به ايضا لذلك احضروه



الي هنا فمركزي ليس مسجلا رسميا لان المسؤولين



لم يقبلوا



هدى :اعذري لي استعجالي ولكن لم افهم ما بال



طفلي



خديجة :طفلك يا هدى يعتبر من الاطفال الموهوبين



هدى :موهوب ان طفلي يضرب رأسه بالجدار ويبكي



بصوت مرتفع ولا يتكلم منذ ولادته لم ينطق سوى



بضع كلمات



خديجة :عزيزتي ابنك مصاب بالتوحد



طفلك متوحد ليس ذنبك انه ولد هكذا وليس عيبا



خلقيا او حدث بسبب دواء او هكذا امور طفلك



واحد من بين الاف الى الان لم يعرف سبب الاصابة



وضعت هدى يدها على فمها وهمست والعبرة تقتلها



متوحد يا الهي



وقفت خديجة وقالت تعالي هدى لدي هنا ثلاثة



اطفال متوحدين تعالي معي واوقفي ادمعك حتى



تفهمي عزيزتي



وقفت هدى وادمعها تهطل كما الشلالات لا توقف



مهما حاولت



امسكت خديجة بيد هدى وربتت عليها بخفة وهي



تقول تعالي يا ابنتي ،اخذتها الى غرفه صماء مليئة



بالوسائد المثبتة على الارضية والجدران ،وقالت



هذه غرفة المتعة للاطفال الصقتها بالوسائد الملونة



حتى لا يؤذون انفسهم او بعضهم والالوان حتى لا



يشعروا بالغرابة
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
59,122
مستوى التفاعل
68,243
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
20
لون واحد .....بقلم الجوري
تصدقي انا مااقرأ رواايات كثثير بس شدني الحووار
وتوالي الاحداث فعلاا مبدعة يااجوري اكملي منتظرة الجزء القادم مووهوبه ياااقمراايه
 
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري
تصدقي انا مااقرأ رواايات كثثير بس شدني الحووار
وتوالي الاحداث فعلاا مبدعة يااجوري اكملي منتظرة الجزء القادم مووهوبه ياااقمراايه
اشكرك من قلبي
شهاده اعتز بها جدا
سعيده لان القصه شدتك
الفصل الاخير اتمنى ان تستمتعي بالنهايه
 
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري

ابحث جيدا بين حنايا روحك
لديك شيئ يختلف عن البقيه
اعطاه الله لك جده وحافظ عليه



لون واحد
الفصل الثالث والاخير






الغرابة ،اشارت الى طفلة بعمر ابني تجلس في زاوية



الغرفة تحمل دفترا كبيرا وقلم رصاص سحبتني عند



الطفلة واجلستني ارضا وقالت بصوت هادئ هذه



ميار طفلة لم تعرف والدتها كيف تتعامل معها



فارسلتها الي ،بعد ان علمت عن منزلي نظرت اليها



كانت هادئة بشكل لا يصدق تمسك قلمها وتضع



الخطوط. على دفترها لم ار ما ترسم ولكنها كانت



منشدة جدا لما بين يديها ،



قلت الا يوجد علاج ؟



خديجة لا يا عزيزتي لا علاج سوى التأقلم وجعلهم



يظهرون مواهبهم المخفية التي توازي مواهب



غيرهم من الاطفال ولكنها مخفية ،وقفت بعد ان



طلبت منى السيدة خديجة ان اتبعها ،اخذتني الى



الطرف الاخر من الغرفة كان هناك طفلين توأم



شديدي الجمال قالت خديجة اعرفك الى جمال



وبهاء توأم ولكن متوحدين للاسف انهما بعمر



التاسعة نظرت اليهما وطفرت ادمعي مرة اخرى



فقالت خديجة:لا تبكي عزيزتي جمال وبهاء لديهما



نسبة ذكاء تضاهي استاذا بالجامعه يستطيعان ان



يحلا اي معادلة بسرعة البرق انهما نابغتين



هدى :واهلهما تركوهما هنا



خديجة :لا لم يتركانهما انهما يبقيان حتى المساء



يأتي والدهما لاخذهما كل يوم والدتهما توفيت وهي



تضعهما
هدى :مسكينان يا الهي



خديجة :هيا بنا يا ابنتي اود ان اخبرك شيئا



فتحت باب الغرفة لكن يد صغيرة امسكت بثوبي



فالتفت اليها كانت الطفلة ميار تمسك بثوبى وبورقة



من دفترها نزلت على ركبتي عندها فناولتني الورقة



صدمتني كانت صورتي ولكن بنصفين نصف يبكي



حزنا والاخر يبكي فرحا ،لم اتمالك نفسي وضممتها



الى وقبلتها لم تتجاوب معي فقط انسحبت وعادت



الى ركنها ،
وقفت فقالت خديجة :انها رسامة ليست كما العاديين



هي ترى الفرح بعيون من ترسمهم وتتنبؤ بالفرح



والترح برسومها
هدى :انها بالفعل فتاة بارعة جدا



خديجة :وطفلك ايضا ولكن يحتاج الى مكان مثل



هذا ليكتشف موهبته المخبأة



عدت مع خديجة الى المكتب ،فقالت اعلم انك



تتسائلين اين ابن ابنتي او ماذا حل به



هدى :اعتذر ولكن نعم الفضول يدفعني لأسأل



خديجة :سأجيبك ابن ابنتي كان يعاني من نقص



الاوكسجين على الدماغ بسبب فعلة ابنتي فولد



طفلا لا يتحرك على مقعدمتحرك جسده كله ساكن



الا ذراعيه لم يكن يتكلم ابدا كل ما يفعلة هو اصدار



الاصوات كما الحيوانات لم يكبر ابن ابنتي كثيرا



فقط اتم السبع سنوات وتوفي



هدى :رحمه الله



خديجة :لقد استراح من العذاب الذي هو به



همت هدى على الوقوف فقالت خديجة :هل لك ان



تخبرينني كيف تعيشين اين اهلك زوجك



هدى :انا تركت اهلي وعارضتهم لآخذ الشاب الذي



احببته كما يقال خطيفه



سكنت مع حبيبي وزوجي في خيام اللجوء فترة



طويلة كانت حياتي بائسة الى حد ما كنت افرح بين



الحين والحين كانت ولادة طفلي هي لحظة.



السعادة الحقيقيةفي حياتي كبر طفلي واصبحت



اعمل ككخادمة في بيوت الناس حتى اتي ببعض



الطعام واللباس لي ولطفلي



خديجة :وزوجك؟



ضحكت هدى وانسلت دمعة منها،لتقول لم يكن يريد



الانجاب ولكن الله رزقنا بطفل حاول ان يجعلني



انزل الجنين لكن لم يفلح في شهري التاسع من



الحمل اوسعني ضربا وطردني خارج الخيمة والدنيا



زمهرير لانني لم البي مطلبه الشرعي بسبب تعبي



وارهاقي



امضيت تلك الليلة بين الخيام الى ان جاء الفجر



وبدأت اطلق اريد ان الد عندما ناديته ليساعدني لم



يرد علي وقال لن تدخلي خيمتي ،كان يعايرني دائما



انني خطيفة لم اتزوج كما البنات كأنني قد زنيت مع



زواجي منه كان عند شيخ وبحضور شهود ووضعت



طفلي في خيمة جارتي وبعد يومين بحثت عن عمل



وبدأت بتنظيف البيوت كان الكثيرون يعطفون علي



واصبحت اخذ النقود لاطعم طفلي ونفسي وحاولت



ان اجد خيمة ولكن لا يمكن فعدت اليه ورجوته



واتفقت معه على مبلغ من المال لقاء سكني في



الخيمة وهذا ما تم حتى اصبح عمر ابني اربع



سنوات تعطف على رجل كبير كنت انظف بيته



اعطاني مفاتيح كوخه القريب من المخيم لأسكن



به ،وهذا ما حدث انتقلت الى الكوخ مع ابني وطبعا زوجي ،



سنتان وانا اعمل خارجا واعود الى الكوخ لاعمل



داخله واعتني بطفلي كنت اجمع القليل من راتبي



البقشيش واخفيه تحت قطعة من الخشب اسفل



فراش طفلي لانني كنت اعلم انه لا امان مع هذا



الرجل وبالفعل كان يذيقني من العذاب الوانا



ويضرب طفلي في مرة ربطه بعمود خيمة اللجوء



خديجة وهي تناولني منديلا لأمسح عيني



اخذت تستغفر وتحوقل



فتابعت :البارحة جاء متأخرا وكان طفلي يعاني من



ازمة هدأته فهدأ ولكن والده كان انسانا بلا رحمة



طلب المال فلم اعطه فجن جنونه ،لقد كان يريد ان



يأخذ المال ليشرب وانا في ذلك اليوم لم اذهب



للعمل فأعمل اقدامه ويديه في جسدي ورماني بعد



ان رمى يمين الطلاق وها انا عندك كنت ذاهبة



للطبيب لمعرفة علة طفلي خريجة :اهدأي عزيزتي



اريد ان اسألك سؤالا هل تؤمنين بالأقدار



هدى :بالتأكيد القدر شيئ مسلم به بالخير والشر



خديجة :اتعلمين انها المرة الاولى لي التي اركب بها



حافلة
هدى :سبحان الله



خديجة :اتعلمين عزيزتي ان الله ساقني الى الحافلة



لالتقي بك وزوجك طلقك وأخذت ابنك الى الطبيب



لتلتقي بي



هدى :هذا ممكن الله قادر على كل شيئ



خديجة :ابنتي هدى ....انا انسانة لم يبق لي في هذه



الدنيا سوى ثلاثة اشهر. كما قال الأطباء



هدى بعد ان شهقت مد الله بعمرك



خديجة :انني مصابة بالسرطان وفي مراحل متأخرة



والله ساقك الي لتكوني بعدي في هذا المنزل انا لا



اعرفك ولكن قلبي ارتاح لك لذلك اطلب منك البقاء



هنا والعناية بهؤالاء الاطفال فليس لهم غيري وانا



سأموت قريبا وسوف يوضعون في مراكز رعاية



وستكون هذه كارثة عليهم



هدى :لكن انت لا تعرفينني كيف تؤمنين على



الاطفال معي



خديجة :اعرفك اكثر من نفسك يا ابنتي



تلك الدموع التي خرجت حارة من قلبك في الحافلة



جعلتني اعلم من انت



هدى :حسنا سيدتي انا رهن امرك لن يكون الوضع



اصعب مما كان وانا حرة نفسي لذلك سأكون معك



اعتني بك واعتني بالاطفال



وهذا ما حدث بدأت بالعناية بالاطفال وتقبلت فكرة



ان طفلي متوحد لم اضغط عليه ولكن تركته يعيش



كما يريد مضى الشهر الاول وكنت في قمة السعادة



مع الاطفال لم ار براءة بقدر ما وجدتها عند هؤلاء



الاطفال ومن شدة حبي لهم ورعايتي وحناني اصبح



كل الاطفال ينادونني ماما هدى ،تأقلم ابني مع



الاخرين واكتشفت انه موهوب جدا وبقيت السيدة



خديجة على قيد الحياة،بعد ثلاثة اشهر جاء زوجي



الى منزل السيدة خديجة فلم تسمح لي بمقابلته



بل اخذته الى مكتبها بعد ربع ساعة خرج مطأطئ



الرأس متجهم الوجه خرج ولم يعد ولم تخبرني



السيدة خديجة بما حدث



وفد الى المنزل الكثير من الاطفال موهوبون ولكن



بدرجات متفاوته اوفد الى المنزل طفل في الخامسة



عشر يعاني من شلل رباعي نتيجة حادث سيارة فقد



فيه كل اهله ،كان اسمه مؤمن وهو طفل مؤمن كان



قويا امام الجميع لا يتكلم مع احد ابدا ولكن بسبب



اصراري وزيارات ابني له تعلق مؤمن بأحمد واصبح



لا ينام دون ان يراه ثلاث سنوات والزيارات تتوالى



بين ابني احمد ومؤمن كانت الساعة الخامسة هي



موعد اللقاء لم يسمح لي خلال الثلاث سنوات ان



اجتمع معهما ابدا
ولكن كان احمد يخرج من غرفة مؤمن وهو مبتسم



وكان مؤمن ينام قرير العين




بعد الثلاث سنوات انتكست حالة السيدة خديجة



واصبح الموت على اعتاب بابها فطلبت مني ان



اجمع الاطفال لتراهم



في ذلك اليوم خرجنا الى حديقة المنزل وفرشنا



مفرشا وعلقنا الازهار واحضرنا السيدة خديجة على



كرسيها المتنقل الى الحديقة وجلست بجانبها



كان مؤمن هو عريف الحفل كنت قد وضعته على



كرسي متنقل بدأ بالتقديم قرأ جمال وبهاء الفاتحة



التي علمتها لهم لقد احسست بالفرح الشديد عندما



قرأى دون خوف ،وقرأت ميار قصيدة جميلة واهدت



للسيدة خديجة رسما لها كان مبدعاملاك بأجنحة



بيضاء ،



وتوالت الفقرات كل طفل قدم شيئا ما ولم يبق غير



احمد وهنا قال مؤمن احمد تعال الى هنا يا أخي



احمد لم ينطق اي كلمة قط اقترب من مؤمن فقال له



هيا بنا يا اخي فلنبهر ماما هدى بما نفعله



ادمعي كانت منهمرة لانها المرة الاولى التي يقول



مؤمن ماما هدى كنت أظن انه لا يحبني ،وبدأ احمد



وضع لوحة فارغة وقال مؤمن كل منكم يجلس في



مكانه ولا يتحرك جلس الجميع حولي وحول السيدة



خديجة نظر احمد لنا وبدأ بالعد واحد اثنان ثلاثة



شهقت وانا اقول يا الهي طفلي يتكلم ،هنا طلب



مؤمن من ميار ان تأتي وتغطي عيني أحمد بالفعل



غطتهما لا احد منا يفهم مايجري انا كنت ابكي



وخديجة تضم رأسي اليها ومؤمن مبتسم بشدة



خمس دقائق عشرة دقائق وهتف أحمد انتهيت نزع



العصبة عن عينيه وادار اللوحة امام الجالسين



كانت لوحة لنا جميعا لقد رسمنا بكل دقة الوان



ملابسنا حركة ارجلنا حتى من كان يهمس مع غيره



رسم فمه يتكلم



هنا لم اتمالك نفسي وركضت الى ابني احمد اقبل



وجهه ويديه واغرقه بدموع فرحي واملي والمي



كنت ابكي بلا هواده وضع أحمد يده على وجنتي



وقال بتردد لا ....تبكي ....امي هنا انهرت ارضا



وركض الاطفال يضمونني لاهدأ والكل يقول ماما لا



تبكي بعد ان هدأت العاصفة اقتربت من مؤمن



وقبلته على وجنته وانا اهمس له اشكرك بني اشكرك



قال مؤمن لا تشكريني اماه لقد اعاد أحمد لي الحياة



بعد ان فقدتها لقد أحياني اخي بعد موتي اقتربت



منه وانا ابكي واقول هل لي ان اضمك يا ولدي رأيت



فرحة بعيون مؤمن لم اراها قط عندها ضممته الى



صدري وانفجر مؤمن بالبكاء وهو يقول لقد فقدت



كل شيئ لكني ربحت اخي احمد وامي هدى لا



احتاج المشي فأنتم اقدامي. واذرعي احبك امي



قلت له اشكر الرب انك وصلت عندنا وان السيدة



خديجة احضرتك عندنا التفت الى الخلف من بين



وجوه الاطفال ووجه طفلي احمد الذي كان ممسكا



بثوبي ظهرت السيدة خديجة وقد اسلمت الروح



وابتسامتها كما الملاك ركضت اليها وانا اهزها واقول



ارجوك لا تغادري لقد تكلم احمد لقد نجا مؤمن من



المه امي ارجوك عودي لن اقدر على العيش دونك



ارجوك عودي من سيساندني ارجوك سقطت السيدة



خديجة عن الكرسي ليفترش جسدها الازهار التي



وضعها الاطفال على الارض لتزينها



هنا لم اقدر ان اكتم صرختي صرخت بأعلى صوتي




امي



فتلقفني احمد وميار وبهاء وجمال ووديع وسالم



ومحمد ومؤمن تلقفني اطفالي وهم يبكون لبكائي



هذا اليوم كان من اسعد واحزن ايام حياتي



واليوم وبعد مضي عشر سنوات انا اجلس في مقدمة



حفل خريجين كلية الطب وبجانبي ابني مؤمن



صدح صوت البروفيسور وهو يقول الاول على دفعة



الطب هو أحمد عبد الحميد بدرجة امتياز



صعد أحمد الى المنصة يلبس ثياب التخرج ويرسل



لي القبلات في الهواء استطاع مؤمن ان يغرس العلم



في قلب ابني وساعده ليصبح طبيبا متمرسا



ومستشارا في امراض السرطان



بقية الاطفال تخرجوا واندمجوا في المجتمع وهم



يزورونني كل يوم جمعة مؤمن لا يغادر المنزل بل



هو مساعدي منذ ان رحلت السيدة خديجة فلقد



كانت قد ذكرت في وصيتها ان لا يغادر مؤمن المنزل



وكتبت له حصة فيه حتى لا يشعر بأنه عاله اما بقيه



المنزل والعيادات والاموال فلقد تركتها السيدة



خديجة لي



رحمها الله لم اتخيل ان المي سيتحول فرحا بيوم ما



ولكن ايماني جعلني اصمد



همس لي مؤمن :امي امسحي دموعك احمد ينزعج



من دموعك انه قادم نحونا هيا امي



مسحت دمعي وضممت مؤمن الى صدري وانا اقول



فليحفظك الله لي يا ولدي



وابتعدت عنه لاضم احمد الي وهو يقول فعلتها امي



فعلتها



وانا اردد فعلتها يا ولدي فعلتها



الاعاقة لم تكن يوما عيبا نخجل منه الاعاقة ابتلاء من الله علينا بالصبر والعمل لنعيش لنحقق ما نطمح اليه
الاهل الاعزاء كثيرون من الاطفال للاسف يولدون بعاهة خلقية او بلوثة دماغيه قد نجد انفسنا مع اطفال مصابين بمتلازمات غريبة ،او نجد انفسنا مع اطفال متوحدين لا تيأسوا الله سبحانه يريد ان يرى صبركم وحنانكم وتضحيتكم لاجل اطفالكم
هناك اعاقات مؤلمة وامراض شديدة تجعلكم تبكون ليال وتتتساءلون لم نحن ولكن تذكروا على قدر صبرك الله يعطيك
ادعو الى الله ان يعطيكم الاطفال السليمين ولا تذوقوا حسرة ومرارة الامهم



❤️⁩ النهاية ⁦❤️



 
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
59,122
مستوى التفاعل
68,243
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
20
لون واحد .....بقلم الجوري

ابحث جيدا بين حنايا روحك
لديك شيئ يختلف عن البقيه
اعطاه الله لك جده وحافظ عليه



لون واحد
الفصل الثالث والاخير






الغرابة ،اشارت الى طفلة بعمر ابني تجلس في زاوية



الغرفة تحمل دفترا كبيرا وقلم رصاص سحبتني عند



الطفلة واجلستني ارضا وقالت بصوت هادئ هذه



ميار طفلة لم تعرف والدتها كيف تتعامل معها



فارسلتها الي ،بعد ان علمت عن منزلي نظرت اليها



كانت هادئة بشكل لا يصدق تمسك قلمها وتضع



الخطوط. على دفترها لم ار ما ترسم ولكنها كانت



منشدة جدا لما بين يديها ،



قلت الا يوجد علاج ؟



خديجة لا يا عزيزتي لا علاج سوى التأقلم وجعلهم



يظهرون مواهبهم المخفية التي توازي مواهب



غيرهم من الاطفال ولكنها مخفية ،وقفت بعد ان



طلبت منى السيدة خديجة ان اتبعها ،اخذتني الى



الطرف الاخر من الغرفة كان هناك طفلين توأم



شديدي الجمال قالت خديجة اعرفك الى جمال



وبهاء توأم ولكن متوحدين للاسف انهما بعمر



التاسعة نظرت اليهما وطفرت ادمعي مرة اخرى



فقالت خديجة:لا تبكي عزيزتي جمال وبهاء لديهما



نسبة ذكاء تضاهي استاذا بالجامعه يستطيعان ان



يحلا اي معادلة بسرعة البرق انهما نابغتين



هدى :واهلهما تركوهما هنا



خديجة :لا لم يتركانهما انهما يبقيان حتى المساء



يأتي والدهما لاخذهما كل يوم والدتهما توفيت وهي



تضعهما
هدى :مسكينان يا الهي



خديجة :هيا بنا يا ابنتي اود ان اخبرك شيئا



فتحت باب الغرفة لكن يد صغيرة امسكت بثوبي



فالتفت اليها كانت الطفلة ميار تمسك بثوبى وبورقة



من دفترها نزلت على ركبتي عندها فناولتني الورقة



صدمتني كانت صورتي ولكن بنصفين نصف يبكي



حزنا والاخر يبكي فرحا ،لم اتمالك نفسي وضممتها



الى وقبلتها لم تتجاوب معي فقط انسحبت وعادت



الى ركنها ،
وقفت فقالت خديجة :انها رسامة ليست كما العاديين



هي ترى الفرح بعيون من ترسمهم وتتنبؤ بالفرح



والترح برسومها
هدى :انها بالفعل فتاة بارعة جدا



خديجة :وطفلك ايضا ولكن يحتاج الى مكان مثل



هذا ليكتشف موهبته المخبأة



عدت مع خديجة الى المكتب ،فقالت اعلم انك



تتسائلين اين ابن ابنتي او ماذا حل به



هدى :اعتذر ولكن نعم الفضول يدفعني لأسأل



خديجة :سأجيبك ابن ابنتي كان يعاني من نقص



الاوكسجين على الدماغ بسبب فعلة ابنتي فولد



طفلا لا يتحرك على مقعدمتحرك جسده كله ساكن



الا ذراعيه لم يكن يتكلم ابدا كل ما يفعلة هو اصدار



الاصوات كما الحيوانات لم يكبر ابن ابنتي كثيرا



فقط اتم السبع سنوات وتوفي



هدى :رحمه الله



خديجة :لقد استراح من العذاب الذي هو به



همت هدى على الوقوف فقالت خديجة :هل لك ان



تخبرينني كيف تعيشين اين اهلك زوجك



هدى :انا تركت اهلي وعارضتهم لآخذ الشاب الذي



احببته كما يقال خطيفه



سكنت مع حبيبي وزوجي في خيام اللجوء فترة



طويلة كانت حياتي بائسة الى حد ما كنت افرح بين



الحين والحين كانت ولادة طفلي هي لحظة.



السعادة الحقيقيةفي حياتي كبر طفلي واصبحت



اعمل ككخادمة في بيوت الناس حتى اتي ببعض



الطعام واللباس لي ولطفلي



خديجة :وزوجك؟



ضحكت هدى وانسلت دمعة منها،لتقول لم يكن يريد



الانجاب ولكن الله رزقنا بطفل حاول ان يجعلني



انزل الجنين لكن لم يفلح في شهري التاسع من



الحمل اوسعني ضربا وطردني خارج الخيمة والدنيا



زمهرير لانني لم البي مطلبه الشرعي بسبب تعبي



وارهاقي



امضيت تلك الليلة بين الخيام الى ان جاء الفجر



وبدأت اطلق اريد ان الد عندما ناديته ليساعدني لم



يرد علي وقال لن تدخلي خيمتي ،كان يعايرني دائما



انني خطيفة لم اتزوج كما البنات كأنني قد زنيت مع



زواجي منه كان عند شيخ وبحضور شهود ووضعت



طفلي في خيمة جارتي وبعد يومين بحثت عن عمل



وبدأت بتنظيف البيوت كان الكثيرون يعطفون علي



واصبحت اخذ النقود لاطعم طفلي ونفسي وحاولت



ان اجد خيمة ولكن لا يمكن فعدت اليه ورجوته



واتفقت معه على مبلغ من المال لقاء سكني في



الخيمة وهذا ما تم حتى اصبح عمر ابني اربع



سنوات تعطف على رجل كبير كنت انظف بيته



اعطاني مفاتيح كوخه القريب من المخيم لأسكن



به ،وهذا ما حدث انتقلت الى الكوخ مع ابني وطبعا زوجي ،



سنتان وانا اعمل خارجا واعود الى الكوخ لاعمل



داخله واعتني بطفلي كنت اجمع القليل من راتبي



البقشيش واخفيه تحت قطعة من الخشب اسفل



فراش طفلي لانني كنت اعلم انه لا امان مع هذا



الرجل وبالفعل كان يذيقني من العذاب الوانا



ويضرب طفلي في مرة ربطه بعمود خيمة اللجوء



خديجة وهي تناولني منديلا لأمسح عيني



اخذت تستغفر وتحوقل



فتابعت :البارحة جاء متأخرا وكان طفلي يعاني من



ازمة هدأته فهدأ ولكن والده كان انسانا بلا رحمة



طلب المال فلم اعطه فجن جنونه ،لقد كان يريد ان



يأخذ المال ليشرب وانا في ذلك اليوم لم اذهب



للعمل فأعمل اقدامه ويديه في جسدي ورماني بعد



ان رمى يمين الطلاق وها انا عندك كنت ذاهبة



للطبيب لمعرفة علة طفلي خريجة :اهدأي عزيزتي



اريد ان اسألك سؤالا هل تؤمنين بالأقدار



هدى :بالتأكيد القدر شيئ مسلم به بالخير والشر



خديجة :اتعلمين انها المرة الاولى لي التي اركب بها



حافلة
هدى :سبحان الله



خديجة :اتعلمين عزيزتي ان الله ساقني الى الحافلة



لالتقي بك وزوجك طلقك وأخذت ابنك الى الطبيب



لتلتقي بي



هدى :هذا ممكن الله قادر على كل شيئ



خديجة :ابنتي هدى ....انا انسانة لم يبق لي في هذه



الدنيا سوى ثلاثة اشهر. كما قال الأطباء



هدى بعد ان شهقت مد الله بعمرك



خديجة :انني مصابة بالسرطان وفي مراحل متأخرة



والله ساقك الي لتكوني بعدي في هذا المنزل انا لا



اعرفك ولكن قلبي ارتاح لك لذلك اطلب منك البقاء



هنا والعناية بهؤالاء الاطفال فليس لهم غيري وانا



سأموت قريبا وسوف يوضعون في مراكز رعاية



وستكون هذه كارثة عليهم



هدى :لكن انت لا تعرفينني كيف تؤمنين على



الاطفال معي



خديجة :اعرفك اكثر من نفسك يا ابنتي



تلك الدموع التي خرجت حارة من قلبك في الحافلة



جعلتني اعلم من انت



هدى :حسنا سيدتي انا رهن امرك لن يكون الوضع



اصعب مما كان وانا حرة نفسي لذلك سأكون معك



اعتني بك واعتني بالاطفال



وهذا ما حدث بدأت بالعناية بالاطفال وتقبلت فكرة



ان طفلي متوحد لم اضغط عليه ولكن تركته يعيش



كما يريد مضى الشهر الاول وكنت في قمة السعادة



مع الاطفال لم ار براءة بقدر ما وجدتها عند هؤلاء



الاطفال ومن شدة حبي لهم ورعايتي وحناني اصبح



كل الاطفال ينادونني ماما هدى ،تأقلم ابني مع



الاخرين واكتشفت انه موهوب جدا وبقيت السيدة



خديجة على قيد الحياة،بعد ثلاثة اشهر جاء زوجي



الى منزل السيدة خديجة فلم تسمح لي بمقابلته



بل اخذته الى مكتبها بعد ربع ساعة خرج مطأطئ



الرأس متجهم الوجه خرج ولم يعد ولم تخبرني



السيدة خديجة بما حدث



وفد الى المنزل الكثير من الاطفال موهوبون ولكن



بدرجات متفاوته اوفد الى المنزل طفل في الخامسة



عشر يعاني من شلل رباعي نتيجة حادث سيارة فقد



فيه كل اهله ،كان اسمه مؤمن وهو طفل مؤمن كان



قويا امام الجميع لا يتكلم مع احد ابدا ولكن بسبب



اصراري وزيارات ابني له تعلق مؤمن بأحمد واصبح



لا ينام دون ان يراه ثلاث سنوات والزيارات تتوالى



بين ابني احمد ومؤمن كانت الساعة الخامسة هي



موعد اللقاء لم يسمح لي خلال الثلاث سنوات ان



اجتمع معهما ابدا
ولكن كان احمد يخرج من غرفة مؤمن وهو مبتسم



وكان مؤمن ينام قرير العين




بعد الثلاث سنوات انتكست حالة السيدة خديجة



واصبح الموت على اعتاب بابها فطلبت مني ان



اجمع الاطفال لتراهم



في ذلك اليوم خرجنا الى حديقة المنزل وفرشنا



مفرشا وعلقنا الازهار واحضرنا السيدة خديجة على



كرسيها المتنقل الى الحديقة وجلست بجانبها



كان مؤمن هو عريف الحفل كنت قد وضعته على



كرسي متنقل بدأ بالتقديم قرأ جمال وبهاء الفاتحة



التي علمتها لهم لقد احسست بالفرح الشديد عندما



قرأى دون خوف ،وقرأت ميار قصيدة جميلة واهدت



للسيدة خديجة رسما لها كان مبدعاملاك بأجنحة



بيضاء ،



وتوالت الفقرات كل طفل قدم شيئا ما ولم يبق غير



احمد وهنا قال مؤمن احمد تعال الى هنا يا أخي



احمد لم ينطق اي كلمة قط اقترب من مؤمن فقال له



هيا بنا يا اخي فلنبهر ماما هدى بما نفعله



ادمعي كانت منهمرة لانها المرة الاولى التي يقول



مؤمن ماما هدى كنت أظن انه لا يحبني ،وبدأ احمد



وضع لوحة فارغة وقال مؤمن كل منكم يجلس في



مكانه ولا يتحرك جلس الجميع حولي وحول السيدة



خديجة نظر احمد لنا وبدأ بالعد واحد اثنان ثلاثة



شهقت وانا اقول يا الهي طفلي يتكلم ،هنا طلب



مؤمن من ميار ان تأتي وتغطي عيني أحمد بالفعل



غطتهما لا احد منا يفهم مايجري انا كنت ابكي



وخديجة تضم رأسي اليها ومؤمن مبتسم بشدة



خمس دقائق عشرة دقائق وهتف أحمد انتهيت نزع



العصبة عن عينيه وادار اللوحة امام الجالسين



كانت لوحة لنا جميعا لقد رسمنا بكل دقة الوان



ملابسنا حركة ارجلنا حتى من كان يهمس مع غيره



رسم فمه يتكلم



هنا لم اتمالك نفسي وركضت الى ابني احمد اقبل



وجهه ويديه واغرقه بدموع فرحي واملي والمي



كنت ابكي بلا هواده وضع أحمد يده على وجنتي



وقال بتردد لا ....تبكي ....امي هنا انهرت ارضا



وركض الاطفال يضمونني لاهدأ والكل يقول ماما لا



تبكي بعد ان هدأت العاصفة اقتربت من مؤمن



وقبلته على وجنته وانا اهمس له اشكرك بني اشكرك



قال مؤمن لا تشكريني اماه لقد اعاد أحمد لي الحياة



بعد ان فقدتها لقد أحياني اخي بعد موتي اقتربت



منه وانا ابكي واقول هل لي ان اضمك يا ولدي رأيت



فرحة بعيون مؤمن لم اراها قط عندها ضممته الى



صدري وانفجر مؤمن بالبكاء وهو يقول لقد فقدت



كل شيئ لكني ربحت اخي احمد وامي هدى لا



احتاج المشي فأنتم اقدامي. واذرعي احبك امي



قلت له اشكر الرب انك وصلت عندنا وان السيدة



خديجة احضرتك عندنا التفت الى الخلف من بين



وجوه الاطفال ووجه طفلي احمد الذي كان ممسكا



بثوبي ظهرت السيدة خديجة وقد اسلمت الروح



وابتسامتها كما الملاك ركضت اليها وانا اهزها واقول



ارجوك لا تغادري لقد تكلم احمد لقد نجا مؤمن من



المه امي ارجوك عودي لن اقدر على العيش دونك



ارجوك عودي من سيساندني ارجوك سقطت السيدة



خديجة عن الكرسي ليفترش جسدها الازهار التي



وضعها الاطفال على الارض لتزينها



هنا لم اقدر ان اكتم صرختي صرخت بأعلى صوتي




امي



فتلقفني احمد وميار وبهاء وجمال ووديع وسالم



ومحمد ومؤمن تلقفني اطفالي وهم يبكون لبكائي



هذا اليوم كان من اسعد واحزن ايام حياتي



واليوم وبعد مضي عشر سنوات انا اجلس في مقدمة



حفل خريجين كلية الطب وبجانبي ابني مؤمن



صدح صوت البروفيسور وهو يقول الاول على دفعة



الطب هو أحمد عبد الحميد بدرجة امتياز



صعد أحمد الى المنصة يلبس ثياب التخرج ويرسل



لي القبلات في الهواء استطاع مؤمن ان يغرس العلم



في قلب ابني وساعده ليصبح طبيبا متمرسا



ومستشارا في امراض السرطان



بقية الاطفال تخرجوا واندمجوا في المجتمع وهم



يزورونني كل يوم جمعة مؤمن لا يغادر المنزل بل



هو مساعدي منذ ان رحلت السيدة خديجة فلقد



كانت قد ذكرت في وصيتها ان لا يغادر مؤمن المنزل



وكتبت له حصة فيه حتى لا يشعر بأنه عاله اما بقيه



المنزل والعيادات والاموال فلقد تركتها السيدة



خديجة لي



رحمها الله لم اتخيل ان المي سيتحول فرحا بيوم ما



ولكن ايماني جعلني اصمد



همس لي مؤمن :امي امسحي دموعك احمد ينزعج



من دموعك انه قادم نحونا هيا امي



مسحت دمعي وضممت مؤمن الى صدري وانا اقول



فليحفظك الله لي يا ولدي



وابتعدت عنه لاضم احمد الي وهو يقول فعلتها امي



فعلتها



وانا اردد فعلتها يا ولدي فعلتها



الاعاقة لم تكن يوما عيبا نخجل منه الاعاقة ابتلاء من الله علينا بالصبر والعمل لنعيش لنحقق ما نطمح اليه
الاهل الاعزاء كثيرون من الاطفال للاسف يولدون بعاهة خلقية او بلوثة دماغيه قد نجد انفسنا مع اطفال مصابين بمتلازمات غريبة ،او نجد انفسنا مع اطفال متوحدين لا تيأسوا الله سبحانه يريد ان يرى صبركم وحنانكم وتضحيتكم لاجل اطفالكم
هناك اعاقات مؤلمة وامراض شديدة تجعلكم تبكون ليال وتتتساءلون لم نحن ولكن تذكروا على قدر صبرك الله يعطيك
ادعو الى الله ان يعطيكم الاطفال السليمين ولا تذوقوا حسرة ومرارة الامهم



❤️⁩ النهاية ⁦❤️



رااائعه والله بكيت 😊 😊 راائعه رااائعه يابنت مبدعه انتظر منك رووايه اخرى
 
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري
Comment

الجوري

سندريلا مسؤولة الاقسام الادبية ومصممة الغابة
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
31,195
مستوى التفاعل
19,753
مجموع اﻻوسمة
17
لون واحد .....بقلم الجوري
Comment

امل مفقود

نجوم المنتدي
إنضم
5 مايو 2021
المشاركات
12,575
مستوى التفاعل
4,282
مجموع اﻻوسمة
2
لون واحد .....بقلم الجوري
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
 
Comment
أعلى