تقدمي
حاملةً قلبي في صدركِ
ولن أزيد عليكِ من عبء الحروف القديمة
على أوراقي وبين دفاتري
لن أغريكِ أن ترتشفي من شفتيَّ قليلً
كأس من عمر يقترب أكثر
فـ أرتاحي علي أناملي حتي تُعاشر الحروف
وتلد قصيدة بـ نور السماء من عينيكِ
سأكتبُ لكَ من قلبي كتاباً
فردّ بالجواب إذا أتاكَ
و قُل لي بأيّ الحال أنتَ
لعلي حين أقرأهُ أراكَ
فما عيني تُساعدني فأبكي
ولا قلبي يميلُ إلى سواكَ
وماخوفي على الدنيا ولكن
مخافةَ أن أموتَ و لا أراكَ