هناك من ينتظر ساعة نومة بكل رومنسية وهدوء نفس قد اكل وشرب واستمتع بيومه
وهناك في الجهة المقابلة اطفال ونساء ينتظرون الدور لكي يدفنوا و يصلوا على ابيهم او اخيهم الذي قتل مغدور
لقد قتلت هذه الاجهزة ضمير الناس وشوهت الثقافات المختلطة مبادئ الشرف وطعم الحرية واجتماع الكلمة
هناك فرق كبير
لقد كان الخليفة يدعو المسلمين من كل اقطار الدولة للجهاد
وكان الرجل يترك بيته ونسائه وراحته ويمتطئ خيلة ويجيب النداء لكي يموت شهيدا
اما الان فحتى الحرب نريد ان نعيشها برفاهيه
دووووم أخي