..
قال لي النـادل ....!!
أني أرتشف حُزنك البائِس و الكئيب يَومياً،
في
مقهى الحُب ....!
و أغفى دائماً على أنغام الموسيقى
الحَزينة و الشَجِنة،
لستِ كَباقي الناس
أللذين يَنعَمون بالراحة و الطمئنينة،
ناهيكَ عَن شُرب القهوة بأستمرار
(
توقفي )
ايها النادل اياك وتركي بمفردي
سَبقَ و ذكَرتُ لكَ
أني أُعاني مِن نَوبة
حنين
و إضطرابات
شوق حادة لا مَفر منها أبداً.! برأيكَ هل أستَحقُ ما تَفعلهُ بي؟
.
.
.