مقهــــى الحـــبُ ..🎶☕️

[هدوء]

على وقع أوتار "الحنين " في المقهى "القديم "
هناك قلوب تنتظر ..
ووجوه تبتسم .. وتخفي باعماقها صرخات الغياب .،!
نبحث عن أشياء دائمة .. والحياة بذاتها فانية .،!
نحتسي فنجال قهوة .. وننشطر الى قسمين
متضادين .. قلب يريد/ وكبرياء مشوش .؟
ونهمل التحليق الى حيث نشاء أن نكون ..
ذاكرة مثقلة بالحنين .. وقسط من ملح .،؟

"

على شاكلة ركام .،؟

 

[رضا التركي]

دون التركيز أرتشف فنجان شتات
ما بين وميض اقترابك
وظلام هجرك اعتلاني وجوم
فكم نازعني الهوى
عن يميني وشمائلي

 

[بحــ عاشقه ـــة]

لو آن للقهوة لسان لقالت
اريحو قلوبكم اكثر من ارتشافي

.

.

.

 

[هدوء]

وفي مهب الحنين .. أيضا ..؟
كلما اغمضت جفنك في محاولة للهروب ..
تجدهم يفترشون أديم عينيك بسطوة ..؟

 

[بحــ عاشقه ـــة]

نحنُ ... والقهوة ... والذكرى ... و ( الحنين )
جميعنا عالقون
في لحظة نتمنى آن نبقى فيها ..
وكل مافي الامر
رغبة مُلحة في أن نجلس على طاولة واحدة نتبادل النظرات
أقرأ عيناك وأتصفحها ذهولاً
ثُم يداً بيد ونُغادر معاً .

.

.

اقلقت الحنين المطمئن في حناياي
.

.

 

[Bary]

صدقيني هم لا يفهمون الحنين
ولا يدركون ذلك النبض والانين
منذ تلك السنين كنت ولا زلت نبض الحنين
وان جار الزمان وتبدلت لوحات الجدار
سيبقئ اساس المقهى وساسه
صلب على مر كل السنين #



باآري

 

[بحــ عاشقه ـــة]

وكم أتمنى أن نمضي مع الأيام
دون ضجيج
نسند أيامنا كتفًا على كتف
أن نذهب بعيدًا

دون ربكة

.

.

.

 

[هدوء]

كلما إحتجنا "للحب " تكون الذكرى طاغية .؟
وكلما احتجنا "للصراحة " تكون شامخة .،؟
نحن نحتاج "لقهوة أمل " كي تمنحنا طعم
( الحياة )

 

[بحــ عاشقه ـــة]

بعد فترة قصيرة من ارتشافك لقهوتك
تشعر انك متصالح مع كل هفواتك
تبداء بتقبل هزائمك
برأس مرفوع و ليس بحزن طفل.
و تزرع حديقتك
بدل انتظار أحدهم ليهديك وردة
و تتعلم و تتعلم،
مع كل وداعٍ تتعلم
مع كل حزن تتعلم
مع كل رحيل تتعلم
مع كل خيبه تتعلم
مع كل حنين تتعلم
مع كل انتظار تتعلم

.

.

 

[هدوء]

في زحمة العتمة الباردة نحتاج :
لحلم كسراج من نور /
لقهوة تعيد لنا ذلك الحنين المتبقى /
الهامي قد جف .. ذلك مايحدث الان .!
... كل شئ ليس على مايرام ..
ـأشعر بالبرد ..
وذلك الوهم لايتغير .؟
وـأنت ـأنت متأخر في قراراتك المصيرية ..؟
ـأنا ارى .. وانت لا لا لا .؟


"
تمتمة قلم لااكثر ؟

 

[رومانز]

تجلس قهوتي في ركنها المعتاد
في مقهى الحب
تنتظرني
وتتأمل الصعود والهبوط
على درجات السفر المهاجر
إلى عيون المارقين

مرآة هناك ذابت من فرط الحساسية
و امرأة انتفضت مذعورة من هول المشهد

وأنا في كتاب قهوتي بسمة صامتة
ورشة ملح فوق جرح
يسمع الصدى هتافي والجدار
حارس العسس

هادئة مهدئة قهوتي على صفيحات الهيل
و مجلوب الهدوء فجر آخر
يمنح بعض الوقت
قليلا من موروثه

قف هادئا أمام معطيات الشارع
فكل الأسقف مثقوبة
وكل المقاهي مسكوبة
في قطرة نبيذ

قهوتي العرافة
تتجول في الخطوط وكفي أنا
خارطة طريق
لكل ما سبق​

 

[كلستان]

صبح و مطر و عصافير
وكوب قهوتي الثاني
لا أعلم
رائحتها ... طعمها ... مكنوناتها
تأخذني لبعيد
تلولب ذاتي بهالة حلزونية
دفء من جميع الاتجاهات
لا اريد ان تنتهي انسكاباتها بسرعة
اريد أن ارتشفها على مهل وأقل من المهل
لان ... ما أن تنتهي القطرة الأخيرة
الا ... و الواقع واقف حرس جمهوري
يوقض ... عرش الحلم
بهزة .... تسقطني
في تلك الغمارة !!

كوب قهوة و نوتات وجودك حولي
إنقاذ ...
وقفزة إليك !

 

[بحــ عاشقه ـــة]

احببنا القهوة ... واعتدنا المرتادون
وإني اشتهي تله تعتلي السماء
لاخذني واياهم حيث هم وانا واوفانا
( نادل الحنين )
لا يكون هناك طرقات للعابرين
ولا غياب
ورغم كل الانهيارات
تبقى الروح خفيفة مليئة بالحُب
كـ اهداب التلال
مالحُب الا ملحمة
وما الارواح الا التحام
.

.

مااشبه الليلة بناي البارحه ...

.

.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

هل القهوة تعرف طريق لعناق ...!
سمارها فاتن .... ورائحة عطرها .. غطاء
سماء الـحُب ....!
وهل ارتشافك انتظار بشوق متأني يأت بك
وهل اتجاوز حنيني ايضاً
واضع قبله على فاه فنجاني ...!!
ام بعد كل هذا
اقطن واتنفس ملء رائة متخمه بالحنين

.

.

.

 

[رضا التركي]

تجاوزت حدود الحنين
أنتظر ضالتي لأرتشف فنجان هواي
أعددت فنجانين
وعلى حين غرة إرتأيت
أني أتجرع الحنين بمفردي
فذاهبة ريح الجنوب
بنسائم نرجسة
تعلق بها فؤادي

 

[بحــ عاشقه ـــة]

تنتهي قصة طويلة
كان العذر فيها هل تقبل برتشاف
فنجان قهوة ...!
تخلينا عن كل شيء يعكر المزاج
وبقيت لنا
مرارتها ... والصور ...
.

.

.

 

[رومانز]

كلما رأيت حمامة سلام ترفرف
في مدى من ورق
أعود بذاكرتي إليكِ
وأنت تعلمين

كلما رأيت زهرة الياسمين
عادت بي الذاكرة الى حديقة يدكِ

وكلما رأيت رجلا وسيدة في مقهى
تمنين أن نكون نحن هما

ما أجمل إحتساء قهوة شوقي لكِ
مع تبغ إحتراق حنيني لكِ
وما أجمل عود ثقاب يشتعل ليضئ شمعة إنتظارك
في مقهى الحب​

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.
وإن لمذاق الحنين
حرف انتصف في صدري ..
كلما حاولت ان ارتشف قهوة
تلفضني مرارتها
فأمضي
احتضنها وحدها بنفس راضيه
واتمتم
حي على الضجيج .. قد قامت المشاعر
سمع القلب لمن نادا
.

.

.

 

[هدوء]

كلما إنتهت رشفاتها وبردت ..
وكلما أرخت المقاهي جفونها من السهر ..
مقعد واحد كان كفيل أن يصنع من ذلك
اللقاء رواية تكفي ألف موعد كان {ينتظرنا }
ولكن ماحدث .. أنني وحدي أتعثر في صناعة
(اللقاء )

 

[بحــ عاشقه ـــة]

اجمع الرواد على موت الشوق مشنوقاً
بحبل الانتظار
فنتحبت السماء بكائها مطراً ..
واقسمت القهوة على تحريم لذاذه مذاقها
فكان حدادها مراً
وبقيت انا ...!
مواسيه ... وهل استطيع
ان اجعل مني ارتشافه حنين ..!!
على مقابر الفقد ..!!

ربما

.

.