من نكون

[إليك]

أ كان ضربا من خيال
أ كان وسعا من نجوم أحلام
أ كنت طير يحب التحليق

هل تنصفني الأيام
هل يحققني المحال

تعبنا و تعبنا السير
بلا وطن سلام

يشاكسنا الحبر
و نتسكع في طرق نوافذنا

يا صاحب قلبي
كن لطيفا بمن يهواك و يهواك
و من يرفقك بنور روح
و من يظللك برغم عتمة قلبه

يا روح الحياة
كم أستحقك في الغربة
و كم يسعني المجاز و الوصف

و هل يكتبنا القدر صدفة
و هل نكون من نكون

​

 

[جنة المنتدى]

لم يكن خيالًا…
كان قلبًا أتسع أكثر مما ينبغي
وحلمًا ظنّ أن السماء
ستفتح له ذراعيها دون حساب
كنتُ طيرًا، نعم
لكنني تعلّمت الطيران
قبل أن أتعلّم قسوة الريح
حلّقت بنية النجاة
لا بنية السقوط.
أما الأيام…
فلا تنصف سريعًا
هي تختبر صدقنا أولًا
تُرهقنا لتتأكد
أننا ما زلنا نؤمن.
والمحال؟
ليس كذبة كما يظنون،
هو أمنية صبورة
تنتظر قلبًا
لا يملّ الانتظار
فإن لم يتحقق اليوم،
سيتحقق فينا…
نضجًا،
وعيًا،
وجناحين أقوى
للتحليق من جديد.
إليك
نصّك ليس سؤالًا عابرًا…
هو إعترافٌ مكتوب على حافة الروح
كلماتك دهشة البدء،
ووجع المعرفة الأولى،
ذلك الوجع الجميل
الذي لا يكتبه إلا من جرّب
أن يحلّق عاليًا
ثم نظر إلى نفسه من السماء.
٠٠
هذا العمق لا يُصنَع
ولا يُتعلَّم…
إنه فقط يُعاش.
٠٠
كل الشكر و التقدير
للقلم الراقي الجميل


٠٠

 

[فـَاتِـنـة]

عودة حميدة
يا من كنتِ نجمة
إبداع مليئة بالومض
وما زلتِ كذلك,


الرائعة
إليك

نص من روعة سطوره
تمنت عين قلبي لو أنه طال


دامت إبداعاتكِ

 

[إليك]

لم يكن خيالًا…
كان قلبًا أتسع أكثر مما ينبغي
وحلمًا ظنّ أن السماء
ستفتح له ذراعيها دون حساب
كنتُ طيرًا، نعم
لكنني تعلّمت الطيران
قبل أن أتعلّم قسوة الريح
حلّقت بنية النجاة
لا بنية السقوط.
أما الأيام…
فلا تنصف سريعًا
هي تختبر صدقنا أولًا
تُرهقنا لتتأكد
أننا ما زلنا نؤمن.
والمحال؟
ليس كذبة كما يظنون،
هو أمنية صبورة
تنتظر قلبًا
لا يملّ الانتظار
فإن لم يتحقق اليوم،
سيتحقق فينا…
نضجًا،
وعيًا،
وجناحين أقوى
للتحليق من جديد.
إليك
نصّك ليس سؤالًا عابرًا…
هو إعترافٌ مكتوب على حافة الروح
كلماتك دهشة البدء،
ووجع المعرفة الأولى،
ذلك الوجع الجميل
الذي لا يكتبه إلا من جرّب
أن يحلّق عاليًا
ثم نظر إلى نفسه من السماء.
٠٠
هذا العمق لا يُصنَع
ولا يُتعلَّم…
إنه فقط يُعاش.
٠٠
كل الشكر و التقدير
للقلم الراقي الجميل


٠٠

و لا بد أن تحاكي الصورة المرآة
بسؤال اللهفة و بجدوى الروح
و لروحك ألف متنفس
و ألف صدق

شكرا لوجودك الرنيم
و لقلبك الطيب
عزيزتي
و لقلمك الصدوق النبيل

كم ممتنة

 

[إليك]

عودة حميدة
يا من كنتِ نجمة
إبداع مليئة بالومض
وما زلتِ كذلك,


الرائعة
إليك

نص من روعة سطوره
تمنت عين قلبي لو أنه طال


دامت إبداعاتكِ

لدعاء قلبك نوره يا رب

قد نخاف
قد ننكسر
و خجلاً و خوفا نطوف الصمت

و لكن الروح تتعشق العشق
و تجن ملئ جنونه
منذ طبيعتها
نلوم انفسنا و نقتلها خوفا
و الله كريم كريم
كريم

شكراً لك فاتنة لومضات روحك الطيبة
و لا خلا

 

[العقاب]

. . . المبدعة إليك
.
نصّكِ
.
يمضي كخطوةٍ
.
تتوكّأ على ضوءٍ بعيد
.
وتعودُ محمّلةً
.
بأسئلةٍ لا تُجاب
.
إلا حين تتعبُ الروح
.
من الدوران حول نفسها
.
وها أنتِ
.
تكتبين لا لتسألي
.
بل لتكشفي أن الحلم
.
ليس خيالًا
.
وأن الطير لا يهبط
.
إلا ليقيس قوّة جناحيه
.
قبل التحليق من جديد
.
في سطوركِ عُتمةٌ
.
تتجاورُ مع نورٍ
.
ووجعٌ
.
يستندُ إلى يقينٍ
.
بأن الأيام تختبرُ الصادقين
.
وتُمهلهم
.
حتى يكتمل فيهم المجاز
.
هذا النص
.
ليس مرورًا عابرًا
.
بل حضورٌ يستحق الإصغاء
.
ويستحق الوقوف
.
على حدّه اللامع
.
حيثُ اللغة تتخفّف من زينتها
.
لتصير قريبةً من نبضكِ
.
ختامًا
.
أجدُ أن هذا العمل
.
بعمقهِ وصورهِ
.
وصدقِ نبرته
.
يستحق وبجدارة
.
ختم الإبداع

.
.
.

« همس ملائكي »