نـفـحــات ايـمـانـيـة

[كاسيوبيا]

_


يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾

دعاءٌ يحتاج إليه كل مسلم في كل لحظة حتى يلقى ربه، مهما كان صالحًا نقيًّا، ومهما كان برًا تقيًّا؛ لأن القلوب تتقلب؛ كما قَالَ الشَّاعِرُ:
قَدْ سُمِّيَ الْقَلْبُ قَلْبًا مِنْ تَقَلُّبِهِ *** فَاحْذَرْ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ قَلْبٍ وَتَحْوِيلِ

ولأن الأعمال بالخواتيم، ولا يدري العبد بماذا يُختَمُ له؟
ولخطورة هذا الأمر وأهميته كان المعصوم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله، يكثر من الدعاء بالثبات على الدين.

 

[كاسيوبيا]

أحتضن مصحفك فنحن قوماً بالقرآن نتنفس...

 

[كاسيوبيا]

_


يأتي الفرج في أصعب لحظة..
‏في اللحظة التي تسبق اليأس بقليل ..
‏يأتي أكبر مما كنت تظنّ ..
‏وأجمل مما كنت ترتّب له ..
‏وأحلى مما كنت تدعو .

 

[جنون عآبثهة]

 

[جنون عآبثهة]

 

[كاسيوبيا]

_


‏لا يجتمع الشقاء مع أربعة :

١. القرب من الله ؛ والدليل قوله تعالى : " فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ " .

٢. بر الوالدة ؛ والدليل قوله تعالى : " وَ بَرًّا بِوَالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا " .

٣. مع القرآن ؛ والدليل قوله تعالى : " مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ " .

٤. مع الدعاء ؛ والدليل قوله تعالى : " وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا " .

اطردوا الشقاء بالقرب من الله و البر والقرآن والدعاء

 

[كاسيوبيا]

_






اللهم اجعلني من الذين تريد فرحتهم في السماء الآن وأمانيهم أوشكت أن تكون، اللهم اجعل لي نصيباً في الأرزاق وتيسير العدل وقضاء الحاجات، اللهم أَخرجني من حَولي إلى حَولك ومن تدبيري إلى تدبيرك و من ضعفي إلى قوتك

 

[كاسيوبيا]

_





يا رَبّ . .
أتيتُك بحَاجاتٍ ولن أبلغها إلَّا إذا كتبت لها التَّام،
أنتَ الَّذي لا يُضامُ فِي حَضرتِهِ مُحتاج ،
فبلِّغني . . !

 

[كاسيوبيا]

_



حسبنا الله فيمن قال فينا ماليس فينا ، ونسب إلينا مالنا ، وتجاوز في حقنا ، وأنكر ما فعلنا من خير وكفى بالله شهيداً🩵

 

[كاسيوبيا]

_






سيبهرك التوقيت الربّاني في إنقاذك مِما غرقت فيه،
في جبر قلبِك مما انكسر منه،
في تعويضِك عما خسرتهُ،
ستعلَم أنَّ الحكمة الإلهية في التأخير ليسَت عِقابًا لك بل جزاءً لصبركَ،
وأن الحِرمان لم يكُن مقدمًا على العطاء،
بل كان لطف من الله لأجلك،
ستنعم بموعِد لم يكُن في حُسبانِك ينجلي فيه حُزنك، وستفرَح بشيء تأخرَ عليك تجدهُ في صفك،
وستعلَم أن توقيت الله مثالِي في كُل الأحوال،
وأن يد الله فَوق يدك،
وأن عينهُ دائمًا ترعاك،
ستشعُر بذلِك حين تُستبدل أشياؤك التي حسَبت أنت فقدانها خسَارة،
فتجدُها بعد فترة مكسبًا،
وأن ما حزَنت عليهِ حين أُخذ منك
كان في خفايَا لُطفه أضعافه مخبّأ لك
ولكن بطريقة تُذهلك،
ستُجبر، وسترضىٰ، وستطمئِن.
فوالله ما أبكاك إلا ليكرمك،
وما حرمك إلا ليحميك
وما أخر الأماني إلا ليعطيك أفضل منها
فأبشِر!

 

[جنون عآبثهة]

-

 

[كاسيوبيا]

 

[كاسيوبيا]

 

[جنون عآبثهة]

-

 

[جنون عآبثهة]

-

 

[الجوري]

موضوع مميز
سلمت الانامل
جعله الله بميزان حسناتك جميلتي

 

[جنون عآبثهة]

-

 

[كاسيوبيا]

_


‏اليوم قرأت كلام اقشعر منه بدني
"أن الله يعاقب عقابًا شديدًا من ضر إنسان ولو بشق كلمة، ما بيني وبين عبدي اغفره، وما بين عبدي والآخر لا اغفره حتى يغفره أحدهما "لذا كونوا ذا عبور رحب وظل خفيف وتوقفوا عن جرح عزيز لا يستطيع أن يدعو عليكم ولكنه يحترق ولا يسامح."

 

[كاسيوبيا]

_



"لما تولى الله أمر يوسف؛ أحوَج القافلة في الصحراء للماء ليصل يوسف عليه السلام إلى الخلاص، ثم أحوَج عزيز مصر للأولاد ليتبناه، ثم أحوَج الملك لتفسير رؤياه ليخرجه من السجن، ثم أحوَج مصر كلها للطعام، ليصبح عزيز مصر ". - هكذا لطف الله يكون

 

[كاسيوبيا]

_


تخيل أن تجدَ ضالَّتكَ في عالمٍ، كلُ شيءٍ فيه يدعو للتيهِ!
أن تأنسَ ويؤنسُ بكَ، وتأمنَ ويؤمنُ بكَ أن يُباع كلُ شيءٍ ويُشترى خاطِركَ ، أن يُكتفى بوجودِك، فـ يهون كلُ شيءٍ ولا تهونُ أنتَ ، أن تبارُككَ علاقةً، وتزيدُك امتنانًا لخالقِك
أن تتكيءَ للمرةِ الأولى وأنت لا تخشى السقوط.
أن يجبركَ وجود أحدهم
لأن تُحِبَّ نفسكَ مجددًا وتراها أهلًا للمحبةِ."