نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
نوافذ مغلقة،،،،،
مدخل،،
لو ترفضي يا عزيزتي
لو تهربي عمركِ مني
لو تحاصرك كلابي
لو أكون أخر رجال أرضي
وتكوني أنتي راقصتي
سأبحث عنك حتى رفاتي
لن أدعكِ فأنتي من ممتلكاتي
وسأقف على قبرك الذي صنعته
لك في مزرعتي
أنظر لك منتظر متى أن ألتقيك
في فردوسي...
عندما تجهل ما يخالج قلبك
ما يورق روحك من شعور
عندما تترتب خيوط الحياة حولك كخيوط العنكبوت بترتيب جميل لكنك لا تريد الحياة لم يعد لك الرغبة بها لم يعد لك الطاقة للمضي قدما فيها،
هنا تغلق نوافذ حياتك روحك ومشاعرك من كل الأشياء لا تريد الأختلاط بألوان الحياة بعد أن تهت في كلاسيكية الشعور...
تجلس على مكتب غرفتها الكبيرة والواسعة على تلك المكتبة
الجميلة التي تتشكل بأجمل أنواع الخشب حتى أن أسمها مزخرف في ركن الطاولة بالخط الديواني الجميل
تركز أهتمامها في لعبة الشطرنج التي لم تستطع أن تحلها حتى الأن هذه المرة اللعبة صعبة لقد مضت ثلاث ليالي تحاول الفوز بها وهذا الرقم يتفوق على المرات السابقة تريد الفوز لكن لا بأس
ستفكر كيف تفوز وهي تلف مكعبات الروبيك بينما كانت تلفها
كانت عينيها متمركزة على لعبة الشطرنج بعد سبعة لفات كان المكعب يحمل اللون نفسه في كل وجه
لم تستغرق في حله دقيقة بالتمام
ثلاث طرقات على الباب جعلها ترفع عينها الفضية من الشطرنج
وهي تتنهد بإستياء وترفع حاجبها الأسود بعدم أعجاب
نهضت من الكرسي وهي تمشي بعرج طفيف يظهر بين الخطوة وأختها
:نعم ماذا تريدين؟!
أطلقت كلماتها لتطبق فمها وتميل به بأحتقار
في حين تلك السيدة التي دقت الباب يظهر الكبر على ملامحها
وشعرها الرمادي الذي يجعل لها وقار من نوع مميز
أخفضت أنظارها وهي تقول بحرج شديد وتخلخل أصابعها ببعضها بتوتر وقلق من نبرة تلك الفتاة وملامحها المغرورة والمحتقرة لها
:هنالك زبون يريد أن نعمل له تصاميم ولكنه لن يقدر على الحضورلهنا.
عقدت حاجبيها الفاتنين وهي تحاول الأستنتاج من ملامح تلك المرأة المتوترة
:ولا يوجد إلا أنا لأذهب وأعمل له التصاميم؟!
ضمت يديها لصدرها وهي تنطق بتهكم.
أبتسمت العجوز بتوتر وهي تمسح باطن كفها بأصابعها دليل خوفها من الرفض
:لكنه سيدفع مالا كثيرا أنه ذو مكانة مرموقة في المجتمع.
أطلقت كلماتها وهي تأشر بيديها تتأمل من تلك الواقفة أن توافق...
،
،
،
،،،،،،،،،،،،،يتبع
اسم الموضوع : نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
|
المصدر : روايات من وحي الاعضاء
يسعدني تواجدك غلاي