تواصل معنا

نوافذ مغلقة،،،،، مدخل،، لو ترفضي يا عزيزتي لو تهربي عمركِ مني لو تحاصرك كلابي لو أكون أخر رجال أرضي وتكوني أنتي راقصتي سأبحث عنك حتى رفاتي لن أدعكِ...

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة

Lumii_٢٠٢٣٠٧٢٦_١١٥٥٥٧٣٢٢.jpg




نوافذ مغلقة،،،،،


مدخل،،

لو ترفضي يا عزيزتي
لو تهربي عمركِ مني
لو تحاصرك كلابي
لو أكون أخر رجال أرضي
وتكوني أنتي راقصتي
سأبحث عنك حتى رفاتي
لن أدعكِ فأنتي من ممتلكاتي
وسأقف على قبرك الذي صنعته
لك في مزرعتي
أنظر لك منتظر متى أن ألتقيك
في فردوسي...





عندما تجهل ما يخالج قلبك
ما يورق روحك من شعور
عندما تترتب خيوط الحياة حولك كخيوط العنكبوت بترتيب جميل لكنك لا تريد الحياة لم يعد لك الرغبة بها لم يعد لك الطاقة للمضي قدما فيها،
هنا تغلق نوافذ حياتك روحك ومشاعرك من كل الأشياء لا تريد الأختلاط بألوان الحياة بعد أن تهت في كلاسيكية الشعور...

تجلس على مكتب غرفتها الكبيرة والواسعة على تلك المكتبة
الجميلة التي تتشكل بأجمل أنواع الخشب حتى أن أسمها مزخرف في ركن الطاولة بالخط الديواني الجميل

تركز أهتمامها في لعبة الشطرنج التي لم تستطع أن تحلها حتى الأن هذه المرة اللعبة صعبة لقد مضت ثلاث ليالي تحاول الفوز بها وهذا الرقم يتفوق على المرات السابقة تريد الفوز لكن لا بأس
ستفكر كيف تفوز وهي تلف مكعبات الروبيك بينما كانت تلفها
كانت عينيها متمركزة على لعبة الشطرنج بعد سبعة لفات كان المكعب يحمل اللون نفسه في كل وجه
لم تستغرق في حله دقيقة بالتمام
ثلاث طرقات على الباب جعلها ترفع عينها الفضية من الشطرنج
وهي تتنهد بإستياء وترفع حاجبها الأسود بعدم أعجاب
نهضت من الكرسي وهي تمشي بعرج طفيف يظهر بين الخطوة وأختها

:نعم ماذا تريدين؟!
أطلقت كلماتها لتطبق فمها وتميل به بأحتقار

في حين تلك السيدة التي دقت الباب يظهر الكبر على ملامحها
وشعرها الرمادي الذي يجعل لها وقار من نوع مميز

أخفضت أنظارها وهي تقول بحرج شديد وتخلخل أصابعها ببعضها بتوتر وقلق من نبرة تلك الفتاة وملامحها المغرورة والمحتقرة لها
:هنالك زبون يريد أن نعمل له تصاميم ولكنه لن يقدر على الحضورلهنا.

عقدت حاجبيها الفاتنين وهي تحاول الأستنتاج من ملامح تلك المرأة المتوترة

:ولا يوجد إلا أنا لأذهب وأعمل له التصاميم؟!
ضمت يديها لصدرها وهي تنطق بتهكم.

أبتسمت العجوز بتوتر وهي تمسح باطن كفها بأصابعها دليل خوفها من الرفض

:لكنه سيدفع مالا كثيرا أنه ذو مكانة مرموقة في المجتمع.

أطلقت كلماتها وهي تأشر بيديها تتأمل من تلك الواقفة أن توافق...
،
،
،
،،،،،،،،،،،،،يتبع
 

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
،
،
،
،
بعد عشرة أيام

تركض بين أشجار الغابة تبحث عن طريق عن شخص
يساعدها رأسها ينزف بشدة وعينها اليسرى لا ترى بها شيء
من كدماتها الزرقاء الكبيرة
صدرها يؤلمها وأضلعها لا شك أنها متكسرة أثنين أو أكثر

توقفت عن الركض وأبتسمت بسخرية وهي تسعل دما يبدو أن الضرر الداخلي كبير

حنجرتها تريد الماء حلقها جاف بطعم العلقم

ليس مهم الأن هي أسيرة هذه المزرعة وستموت وحيدة

لكنها لن تجعل لمن يلاحقها فرصة إمساكها ستدمر كل مخططاتهم

صخبت بضحكتها عند نهاية أفكارها وهي ترى الكلاب تحاصرها من كل مكان لحظة فقط هي الفارق بين أستعابها وهجوم الكلاب المتوحشة عليها....


ما مصيرها هل ستُأكل حية
في غير بيتها

بل على أرض لا تعرفها وبأسنان الكلاب المسعورة
ستشعر بكل شيء ستأكل حية
وتشتشعر نهش أنياب الكلاب لها

أنها النهاية ونهاية نوافذها
أنها نافذتها العاشرة...

النافذة العاشرة...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،يتبع
 
Comment

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
قبل الحادث...

يوم الأحد

تحمل حقيبة صغيرة مرتديه ملابسها الرسمية
تتنفس بإستياء طوال وقت وقوفها في محطة النقل

مرت من جنبها ثلاث فتيات ينظر لها بتعجب ودهشة واضحة

:أنها هي حقا؟!
قالت الفتاة الأولى وهي تأشر عليها

:يا ألهي هل تعود الأموات للحياة؟!
بشهقة خوف أطلقت كلماتها الفتاة الثانية

لتقول الثالثة
وكأنها تعرف كل شيء
:هي لم تمت هي نجت بأعجوبة من الحادث
قال لي أبي لأنه هو الذي ساعدها في عبور النهر.

:لكنها مختلفة لم تعد تملك تلك العيون الناصعة والجميلة
أختفى بريقها أصبحت باهتة وكأن لا حياة لها.
قالت الأولى بوجه حزين

:لا تنسي ما مرت به ليس سهلا البتة!
قالت الثالثة في أشفاق

لتقول الثانية وهي تسحب صديقتيها
:هيا لنكمل طريقنا دعانا منها كان الله في عونها...

تنهدت بهدوء لقد سمعت كل كلمات تلك الفتيات
مسكت رأسها عندما أحست بالوجع يفتق بخلايا رأسها
من جديد كلما تذكرت الحادث..

كادت أن تقع أرضا لولا ذاك الشاب الذي مسكها
متسائلا
:أنستي هل أنتي بخير؟!!

سحبت يدها منه بفضاضة
لتقول بغرور
:لا شأن لك بي أذهب يا هذا من أمامي

رفع حاجبيه من وقاحتها وهو الذي ساعدها
لكنه لم يقدر على الرد عندما صعدت متن الحافلة التي
توقفت ليصعد خلفها بهدوء وهو يجز أسنانه غاضباً،
محدثاً نفسه "وقحة"...


بهدوء أنيق جلست على أحدى الكراسي في الحافلة...

وضعت يدها على خدها وهي تنظر من النافذة للخارج

تنهدت بهدوء وكأنها تخرج حزناً كان دفين بقلبها...

:مرحبا أنستي يبدو أن هناك ما يشغل تفكيرك؟!!!
قال جملته ذاك الشاب وهو يجلس لجوارها

نظرت له بأستنكار وأشمئزاز واضح بنظراتها بوهج الفضة الخالص.
عقدت حاجبيها لتقول بحزم:من سمح لك بالجلوس لجواري أبتعد إذا لم تريد مني أن أتطاول عليك.

:عصبيتك بملامحك الفاتنة تزيد من فتنتك.
قال كلماته تلك وهو يبتسم بعذوبة.

لكنه سرعان ما سعل بشدة عندم ضربت معدته بمرفقها بقوة

رفعت حاجبيها وهي تبتسم بشماتة...

خمس ساعات لرحلة متعبة بنسبة لها كيف ستحتملها بوجود ناس كريه بنظرها...

بعد مرور بعض الوقت سمعت أصوات كثيرة بالحافلة
كان هناك رجل يتبادل الشتائم مع زوجته الغاضبة
أعمضت عينيها وهي تريد هذه الرحلة أن تنتهي سريعا
فقد سئمت أجواء الناس المزدحمة...

رفع يده ليضربها لكنها رفسته حتى ترنح وهو يرجع للوراء يشعر بدوار...

سرعان ما أستعاد رباطة جاشه ليسدد ضربة لوجهها مما جعلها تفقد توازنها مغمي عليها أراد أن يرفسها لكنه توقف عندما مسكه شاب وهو يقيد حركته لينطق بهدوء
:هذا يكفي لقد أذيتها بشدة...


عم هدوء وصمت غريب أرجاء الحافلة رفعت عينيها الفضية
وهي تلمع بضجر لتنظر لذاك الشاب الواقف برشاقة في وجه
ذاك الزوج الغاضب..

عادت أنظارها لحجرها عندما رأت تلك العيون تحدق بها...
.
.
.
.
.

في ذاك المكان الذي يشبه المزرعة

توقفت الحافلة أمام سور كبير نزلت من الحافلة لتنظر بهدوء
بينما أطلق صفير من فم ذاك الشاب الذي جلس لجوارها بالحافلة
وهو يقول بدهشة: أنها كما وصفتها أمي.

ألتفتت هي وذاك المندهش لخلفهما عندما سمعا صوت سعال
لترى تلك العيون التي جذبتها في الحافلة تصافحها الأن ثانيتا
وبجواره ذاك الشاب التي تصرفت معه بفضاضة....



ليرتعب الأربعة من صوت كصوت فحيح الأفعى
:أيها السادة تفضلوا من هنا...


هذا ما قاله ذاك العجوز ذو الأسنان الشبه معدومة.

مشي الشاب الأول وهو يمسك بيد الشاب الذي يسعل،ويتبعهما ذاك المندهش وهو يهرول بمشيته بعد أن ألقى نظرة خاطفة على ذاك المسن المريب،

نظرت لهم لتعيد نظرها لذاك المسن وهي تعقد حاجبيها محاولة التذكر أين سمعت هذا الصوت المريب...

رفع حاجبيه وهو يبتسم بمكر وخبث شديد...

:ما يشغل بالك يا أنستي الصغيرة بماذا تفكري؟!!

ألقى كلماته بفحيح مرعب ليبتسم وتظهر أبتسامته المخيفة بنظرها...
هزت رأسها يمنة ويسرة وهي ترجع خطوة للخلف، أغمضت عينيها لتلتفت وهي تمشي بهدوء وذاك الصوت كما الطنين يدور برأسها....


من خلفها وعلى بعد عشر خطوات منها

:هذه المرة الصيد ثمين ووفير؟!!ههههه...

قال كلماته ليختفي بين أشجار المزرعة وهو مازال يوجه نظراته الماكرة نحو هؤلاء الفتية...






،،،،،،،،،،،،،،،أنتهى.
 
Comment

روفي

عضو مميز
عضو مميز
إنضم
16 يونيو 2021
المشاركات
31,851
مستوى التفاعل
35,868
مجموع اﻻوسمة
11
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
تصرفاتنا هي من تعكس نظرة الناس لنا
يستحق البعض ان نتعامل معهم بعجرفه
والبعض لا يستحق سوى الاحترام والتقدير منا
قد نندم على تصرفاتنا يوماً فهي من تأخذنا
الى الهاوية دون ان تشعر وتلقي بنا فيها
فلا أحد غيرنا يتألم ويدفع ثمن ما فعلناه


بداية مشوقة
عزيزتي كاسي
بإنتظار جديدك

دمتِ متألقة 🌷
 
3 Comments
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
خلاص خلصت الرواية 🤣🤣

يسعدني تواجدك غلاي😉
 
روفي
روفي commented
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
نلتقي في الجزء الثاني😉
 

الجوري

مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
33,759
مستوى التفاعل
21,072
مجموع اﻻوسمة
21
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
جميل ما كتبت كاسي سلمت الانامل
 
1 Comment
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
تسلمي حبيبتي🌺
 

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
2

النافذة التاسعة
مقيدة بسلاسل للسقف وقدميها لا تلامس الأرض
دمها ينزل بهدوء متغنج على جسدها النحيل الذابل والسلاسل محكمة حتى أنها تضغط على عظام يديها وتكاد تكسرهما...
رفعت أنظارها التي كانت كاللؤلؤ مكنون أما الأن صارت ككوخ مظلم مخيف...

صوبت نظراتها على ذاك الجالس على الكرسي وهو يرفع سوط من معدن بيده ويتفحصه بعد أن صار ممتلئ بدمها وبعض من جلدها أبتسمت وهي تسعل الدماء لتقول بصوت مستفز رغم ضعفه وتعبه:ألم تتعب يديك وهما تجلداني...أتسعت أبتسامتها وهي تتابع كلامها ألهذا الحد تعذب نفسك بي لم أكن أعلم مبلغ أهميتي شكرا لك يبدو أنني مهمة عندك جد......


لم تكمل كلامها وهي تضغط على شفتيها بأسنانها حتى كادت أن تمزقها من شدة هذه الويلات التي تتحملها تحت وطأة هذا المجرم....


كان الطريق نحو البيت طويلا حتى أنهم جلسوا للأستراحة مرات عديدة ولما وصلوا للمكان المطلوب كان في أنتظارهم قارب ليخذهم للمنزل الذي تحيطه الأنهار من كل مكان
مشت بهدوء يتخلله بعض التعب رأسها يؤلمها من ذكريات تهاجمها وعينيها تحترق من هذا الضوء فهي تعودت على الهدوء المكان وسكينة الليل،
أغمضت عينيها وهي تشعر ببعد أولئك الشباب عنها تريد خلوة ولو قليلا بنفسها.

:أأنتي بخير يا أنسة؟!!!

سرعان ما فتحت عينيها لتتعلق بوجهه المشرق والذي يبدو قلق
كان السائل ذاك الشاب صاحب العيون الجميل.

:أنا بخير أنه تعب أعتيادي لا غير.
قالت كلماتها وهي تريد أن تذهب فهي لم تكن مصدر أهتمام أحدهم من قبل.

لكنه فاجأها عندما أخذ حقيبتها وهو يقول كما لو أنه يقرئها ككتاب مفتوح،
:لن أؤذيك،ثم أن تعبك هذا ومسكك لرأسك بين الدقيقة وأختها يدل على أنك مصابة بصدمة أو فقدان ذاكرة أليس كذلك.

سكت قليلا ليتنفس بعمق ليتابع وهو ينظر لها
:سأحتفظ بسرك لا تخافي فأخر همي أن أكشف الأسرار لناس
أهتمي بنفسك أكثر.
توقف عن المشي عندما لاحظ توقفها وشرودها.
:أسمي مالك وأنتي ما أسمك؟!!!
أنهى جملته بإبتسامة أربكتها...


لتقول بسرعة وهي تتجاوزة.
:زهر أسمي.

تنهد وهو يلحق بها لقد أبتعدت كثيرا،ألهذه الدرجة تكره محادثة الناس....



كان القصر كبيرا جدا وشكله مخيف من الخارج رغم اناقته لكنه نوعا ما مخيف
تراجعت خطوة للوراء وهي ترى موت يزحف منها بسرعة وأطياف من الأشباح تحوم في المكان تستعد لأستقبالهم بأستقبال بشع وتأخذ أواحهم هدايا.

ليخرجها من بحر تيهها ذاك الشاب الذي جلس بجانبها وهو يقول بمرحه الدائما:لقد دخل الجميع ألن تدخلي!!!

نظرت له مطولا لتقول وهي تعيد أنظارها للمنزل:سأدخل فقد خسرت اللعبة أساسا عندما وافقت على المجئ إلى هنا.
تخطته وهو مازال ينظر في تشكلات الهواء من بعدها فهو لم يفهم شيء مما قالت...

فتحت الباب أمرأة مسنة وهي تنحني وتأخذهم إلى أحد غرف القصر الأنيق الكلاسيكي وكأنه أحد قصور العائلة الملكية في العصور الفكتورية،

كان مالك والشاب الأخر الذي جلس لجوارها في الحافلة مندهشين من هذا المنزل الجميل بينما هي لم تأبه وذاك الشاب الذي عاملته بفضاضة يكلم الخادمة ويسألها عن مالك القصر
:أين السيد متى سنراه.

لتنظر هي بنظرة اللامبالاة وهي متعبة من الأنتظار...

:سيأتي بعد لكنه الأن مشغولا قليلا.


بعد دقائق قليلة من الأنتظار جاء سيد القصر رجلا في الأربعين
من عمره يكاد رأسه يمتلئ بالشيب والتجاعيد حول عينيه صغيرة ببشرة بيضاء محمرة وهيبة وقورة يجلس على كرسي متحرك وعلى قدميه غطاء قطني مخطط...

قبل أن ينطق أحد منهم بكلمة ألقى بكلماته المختصرة
:أستريحوا الأن حتى موعد العشاء وسنتكلم لاحقا.

أنهاء كلماته وهو يلف عجلات كرسيه ويعود ثانية لتلك الغرفة التي خرج منها.

أصطحبت الخادمة الجميع إلى غرفهم لراحة بينما كانت زهر تنظر في أرجاء القصر أستغربت من الغرف الكثيرة في كل طابق
وهي غرف مرقمة كالفنادق ومنقابلة وأبوابها تشبه النوافذ كثيرا.
لكنها لم تهتم فهي جاءت في عمل لا غير.

ألقت بنفسها على ذاك السرير الضخم وهي تغمض عينيها
لكنها سرعان ما فتحتهما عندما سمعت صوت مالك يصدع بالمكان تلفتت حولها لكنه ليس بغرفتها،قادها صوته لشرفة
تنهدت وهي تنهض وتمشي لنافذة فتحتها لتراه يكلم عصفور قدمه مصابة.
:ماذا تفعل في شرفتي؟!!

نظر لها عندما سمع سؤال وهو يعقد حاجبيه.

:لا أنا أقف على شرفتي!!!

رفعت حاجبيها وهي ترى أن الشرفات مفتوحة لبعض.
:حسنا أذا لا تزعجني أريد أن أنام.
قالت كلماتها وهي تستدير وتدخل لغرفة غاضبة.

ينظر بدهشة وهو يرفع أكتافه
:مزاجية.
نظر للعصفور وهو يتابع يوجه كلامه له
:سأدخلك غرفتي فالأنسة زهر تريد أن تنام يبدو أنها من عشاق
الهدوء والسكينة .
أبتسم وهو يربت على رأس العصفور ويعود أدراجه لغرفته....

بينما هي كانت تنظر له بهدوء من خلف ستائر نافذتها

حركت شفتيها لما يشبه الإبتسامة وهي تتراجع لغرفتها وتلقي بنفسها فوق السرير وتغمض عينيها مستمعة لكوابيس تطاردها منذو زمن بعيد....


في وقت العشاء كانت تنظر لنفسها في المرآة ترتدي كنزة سوداء مع بنطال باللون الكحلي ترتب شعرها البني بخصلات ذهبية وهي
تضفرة ضفيرة واحدة وترتدي نظارتها عقدت حاجبيها تبدو أنيقة وهي لا تحب أن يراها الناس مرتبة وأنيقة.
لوت شفتيها عندما سمعت طرقات على الباب.
ألتفتت لتجد الخادمة تقول لها حان وقت العشاء.

أومأت برأسها لتذهب الخادمة،بينما هي طلت من الشرفة عندما سمعت حركة بخارجها لتجد مالك يحاول لف ربطة عنقه وهو ينظر إلى حديقة القصر الذي كان فيها ثلاثة رجال وسيدة يمشون بها متجهين نحو القصر.

:هل أساعدك؟

قالت كلماتها بهدوء

:أ...أأجل.

قال بأرتباك عندما رأها متأنقة وهو يحاول عدم النظر لها.

:أنتهيت.

أكملت كلمتها وهي تنظر لعينيه بإبتسامة.

أبتعد عنها بتوتر وهو يشكرها بكلمات متقطعة
ويعود أدراجه لغرفته مسرعا.

سحبت ضفيرتها وهي تلويها بين أصابعها مستغربة من أرتباكه.

لكنها أبتسمت ثم عقدت حاجبيها وهي تبعد الإبتسامة من شفتيها لتعود لملامحها الغاضبة.

على مائدة العشاء كان المتواجدين كثيرون
تمشي فوق السلالم بجانب مالك الذي ألتقى بها عند الباب فمشوا سويةً عقد حاجبيه مالك وهو يقول لها
:لم أكن أعتقد أن هناك ضيوف غيرنا؟!!!

:لا شك أنه سيكون هناك ضيوف فهذه العائلة غنية ولها أسمها.

قالت كلماتها بغمغمة وعينيها الناصعة تظلم وكأنها تختنق أقترب منها وهو يلمس خدها وينظر بدهشة لها؟!.
:هل أنتي بخير تبدين شاحبة وبشرتك باردة كالثلج،
نظر ليدها التي مسكت يده ليتابع،
:أنك ترجفين!!!

أبتسمت وهي تمسك ذراعه وتلف حوله ذراعها:لا تخاف سأكون بخير.

هدوء عم بينهما لتكسره بكلماتها
:تظاهر أنني مخطوبتك!!

نظر لها بدهشة لكنها لم تدع له الوقت للأندهاش عندما سحبته معها وهي تنزل بهدوء وعلامات الجمود بوجهها لكنها ترتجف وهو يسمع أرتجاف روحها ونبضات قلبها لهذا السبب كتم النقاش لأشعار أخر...
.
.
.
يتبع

 
Comment

روفي

عضو مميز
عضو مميز
إنضم
16 يونيو 2021
المشاركات
31,851
مستوى التفاعل
35,868
مجموع اﻻوسمة
11
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
انتو محد داسكم 😀
عندك يومين لو ما نزلتي
الفصل الثالث بيتم تغريمك

بإنتظارك عزيزتي 💕
 
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
المهم أنهيها خلال شهر صح😉
 
روفي
روفي commented
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
خلاص رح أنيهها😊
 

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
،
،
،
عندما وصلا إلى منتصف قاعة الطعام إلتفت الجميع فقد كانت زهر جميلة بشكل مختلف تملك جمال الملكات بالعصر الفكتوري
تناسب هذا المكان كلاسيكي المكان.

تأوه مالك من شدة تمسك أصابعها لوهلة شعر أنه أضافرها أخترقت جلده من فوق جاكيت بدلته..

كان المتواجد هنا حول الثلاثة عشر رجل وإمرأة

هامساً لها بهدوء:لما يوجد كل هذا العدد الكثير؟!!
عقدت حاجبيها بدهشة وهي لأول مرة تسأل نفسها الأن:هي لم تسأله ما علاقته بهذا المكان ولما هو أساسا هنا أيعقل أنه الوريث
لمالك هذا المكان؟!!!

توقف عن المسير عندما تجمدت بمكانها نظر إليها عاقد حاجبيه
ومبتسم نصف أبتسامة قرب وجهه منها وهو يهمس لها:ماهو تحليلك بشأني لا أعتقد أنك قد تظني أني أبن مالك القصر صحيح.
أنهى كلامه وهو يغمز لها ويعيد أنظاره للجميع ليمشي غير مهتم بأنظار الجميع حولهما.

توقف عندما وصل لوجهته عند مالك المنزل ليقول بهدوء:عمت مساءً عمي العزيز..

الصدمة ألجمت زهر حدث ما جال ببالها منذو دقائق....
.
.
.
.
:من هذه معك؟!
بجمود ألقى كلماته السيد.
:مخطوبتي.
قال كلماته وهو يشدها من خصرها إليه.

:على ما أذكر هي عاملة في مجال التصميم وهي من دعوتها إلى هنا كي تجدد تصاميم المنزل!.
قال الرجل العجوز كلماته وهو ينظر إلى زهر بفحص وتعتلي عينيه نظرات السخرية.

:يا لا محاسن الصدف يبدو أن القدر يريدنا معا دوما.
قال كلماته مالك وهو يشد زهر معه لينهي النقاش الذي يعلم أنه عقيم.

:ألأجل هذه ستترك بنت صديق العائلة؟!
نطق السيد وهو يلف بكرسيه المتحرك لطاولة الطعام.

:بل لأجلها أحرق العائلة وأشتت فروع شجرتنا الكئيبة التي يحكمها الجشع والطمع.
بملامح جامدة قال كلماته لكن الغضب كان بين أحرفه.

شهقات وغمغمات بين الحضور تعالت بعد أن ألقى بكلماته التي تعلوها نبرة التحدي بوجه عمه السيد والمسؤول الأولى في هذه الأرض.....

بهدوء مسك يدها التي باتت رتجف بقوة ويكاد يجزم أن البعض لاحظ رجفتها قربها إليه وهو يهمس لها متظاهر أنه يرفع عن وجهها خصلات شعرها
:لا تخافي لن أؤذيك وأنتي معي تظاهر وفقط.

:خوفي أكبر من أن تعرفه،من أنت لما تفعل هذا؟!
قالت كلماتها وهي تغرز أضافرها بيده من توترها.

:أنتي من أقترح الفكرة وكان علي أستغلالها لأن سُبلي مقطوعة
حتى ظهرتي أنتي.
بإبتسامة قال وهو يحاول تخفيف توترها.

:إنكما ثنائي جميل.
قالت هذا إمرأة جميلة.

:هذه زوجة خالي سماهر.
قال معرفا بها لزهر.

رفعت يدها زهر بعد أن مدت سماهر يدها مصافحة لها.

:وفقكما الله أن مالك يستحق الأفضل فهو طيب السريرة حسن الخلق.
ألقت سماهر جملتها وهي تضع يديها على خدي مالك وهي تبتسم.


حركت زهر شفتيها بإبتسامة مزيفة كي لا تشك هذه المرأة.

:سماهر لا تضايقهما يكفيها الضيق القادم في الأيام الأتية.
بإبتسامة شامته قال ذاك الرجل.

:خالي العزيز حسام الذي يحب النقود أكثر من نفسه.
بملامح متقززة عرف مالك زهر على خاله الذي سحب سماهر معه وهو غاضب
.
.
.
.
يتبع
 
Comment

روفي

عضو مميز
عضو مميز
إنضم
16 يونيو 2021
المشاركات
31,851
مستوى التفاعل
35,868
مجموع اﻻوسمة
11
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
يعجبني شتم ابو جد عم خاله 😀
تتوقعين بيكون ابوها عم الولد
او ممكن يكون قتل شخص تعرفه
نشوف في الفصول القادمة 🙄

بإنتظارك عزيزتي 💕
 
1 Comment
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
يا حلو تشبيك شجرة العائلة عندك😉
 

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
،
،
،
،
أقترب منهما الشاب الذي عاملته بفضاضة ليضرب مالك على كتفه وهو يقول له
بإبتسامة
:لما لم تخبرني بخطبتك أيها الوغد أتفعل هذا من خلفي؟!!

أبتسم مالك وهو يقول
:لم أجد الوقت كي أصارحك لقد أردتها مفاجأة للجميع.
أنهى كلامه بغمزة لذاك الواقف.

ليبدأ كليهما في الضحك بصخب

رفعت حاجبيها وهي حقا خائفة الأن كل شيء تشابك.

إلتفت إليها مالك وهو يعرفها.
:جمال صديقي المقرب.

نظر لها جمال بهدوء ليقول بعد ثواني
:يسعدني التعرف عليك مخطوبة صديقي أيتها المتمردة.

أنهى جملته بإبتسامة وهو يبتعد عنهما.

:سأستمتع وأنا أشاهد العرض لأي مدى ستصمد يا مالك؟!!
قال كلماته وهو يرفع يده و يوليهما ظهره ويذهب لمنتصف الحضور.

نظرت إلى مالك وهي بتوتر وخدود محمرة.
:ماذا يقصد؟!
قالت وهي تمسك يده بعد أن رأت أحد الحاضرين يقيمها وهو ينظر لها من رأسها لأقدامها.

أبتسم مالك وهو يسحبها معه للشرفة
:الحاضرين هنا كلهم سيفعلون أي شيء حتى يفرقوا بيننا،
لن يسكت ذاك العجوز الخرف ولا حسام ولا أحد ستكون أيامنا هنا جحيم ؟!،

شهقت بخوف لكن مالك سرعان ما إحتضنها وهو يهمس لها
:لا تخافي فأنتي معي مع مالك لن تتأذي.
قال كلماته وهو ينظر لذاك القادم نحوهما وهو ينظر بطريقة
ماكرة لزهر التي يحاول مالك أخفائها عن أنظاره...

:يالكما من عاشقين متيمين،أبهرتماني.
قال ذاك الرجل الذي كان ينظر لها في الداخل...

:وسام أحقر شخص ستجدينه يفعل أي شيء وهو أخر شخص سيواجه أنه حقير ماكر بوجهين يحصل على ما يريد بالمكر.
عرفه مالك بملامح جامدة وعيون غاضبة وكأنه قد له أحد..


:لا تشوه صورتي أمام هذه الفاتنة هكذا.
قال وسام وهو يبتسم.

:أنني أعرف أشكاله من الناس ولجوارك يا مالك فأنني لا أخاف من شيء.
قالت زهر كلماتها وهي تنظر بتحدي لوسام.

أبتسم وسام بدهشة

بينما رفع حاجبه وسام وهو يهمهم بهدوء
:هممم لم نتخلص من مالك ويبدو أن نسخة مصغرة عنه جاءت...

أقترب منهما خطوة:سيكون العرض ممتعا لكلينا ياجميلة ههههه.


رغم قربه الشديد من زهر لكنها لم تظهر ذرة خوف بوجهها يبدو أنها أعتادت الأمر ،بل إستعدت للمعركة الطاحنة التي ستحدث اليوم،والأيام المتتالية.
.
.
.
.
في ركن من القاعة كان مالك يقف بجوار زهر وهو يعرفها بالحضور.
:هالة أحد بنات العائلة متسلطة عنصرية لا تحب الفتيات من هن من الطبقات المتوسطة،كما لا تحب الفتيات من خارج العائلة،شخصية لا تحاولي حتى تقديم المساعدة لها لأنها سترميك فيما نقذتيها منه.

نظر لها وهو مبتسم
:لا تنصدمي فعائلتي كلها من طينة خبيث حتى الشيطان يتعلم منهم..

:أترين تلك الفتاة الجميلة التي تجلس بقرب عمي؟!

قال كلماته وهو يشير على تلك الفتاة...
همهمت زهر ليتابع كلامه
:هي الوحيدة التي يمكنك التحدث معه براحة،

نظر لها وهو يدير وجهها إليه:التحدث فقط لا تبالغي فهي أفعى لكنها لا تكشر عن أنيابها إلا لمن يؤذيها...

أتسعت حدقتي عينيها
:عائلة مخيفة،لا تخاف فأنا لن أقترب من أحد منهم.
قالت كلماتها وهي تنظر لعينيه وتلك اللمعة الجميلة بهما وكأنها شيء من الأحجار الكريمة كل دقيقة بلون.

:أحم يبدو أنني سأقاطعكما قليلا أيهما العاشقان.
قال ذاك الفتى المزعج الذي كان يجلس لجوار زهر.

:أهلا تامر لا تقلق أنك لا تقاطعنا فأنت صديق عزيز علي.
قال مالك وهو يبتسم بينما مشى معه تارك زهر لوحدها...


:يالك من مسكينة هل تركك محبوبة الوسيم وغادر مع صديقه
هو دائما هكذا لا يهتم لأمر أحد حتى لو كانت فتاة شوارعية...

ألقت تلك الفتاة كلماتها على زهر كالصاعقة لتمشي وهي تقهقة.
"سلاف الفتاة الأكثر غرور في العائلة والتي تملك من المكر كما يملك الثعلب وأكثر!أحدى الفتيات اللواتي كن من ضمن المختارات زوجات لمالك..."
.
.
.
.

بعيدا عند مالك القصر بهدوء يهمس لتلك الخادمة الشابة التي يبدو
عليها مظهر الإخلاص لسيدها

:ضعي لها السم في الحلوى إذا لم تختر إحدى النوافذ المميتة
أنهى كلماته وهو ينظر بغرور لمالك ويشعر بالغضب لتحدي مالك
الصريح له.

:أنت تأمر يا سيدي.
قالت الخادمة وهي تتمايل بخبث في مشيتها مبتعدة عن سيدها.

:سأرى ماذا ستفعل يا مالك أنت ومحبوبتك للقبيحة
.
.
.
.
يتبع
 
Comment

روفي

عضو مميز
عضو مميز
إنضم
16 يونيو 2021
المشاركات
31,851
مستوى التفاعل
35,868
مجموع اﻻوسمة
11
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
المفروض يكون اسم الرواية نوافذ الحقد 🤣
للأسف هذي حقيقة كثير من العوائل

بإنتظارك جميلتي ماعندي تخمينات😀
 
Comment

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
.
.
.
.
كانت تنظر للخارج ومالك لم يرجع بعد تشعر بالخوف والإرتباك هذه العائلة أخر شيء كانت تريد التورط بها،ألا يكفيها الماضي التعيس الذي عاشته.
تنهدت بحزن وأسى يالهذا اليوم المرهق...
،
إلتفتت بفزع عندما سمعت شخص يكلمها
:ستكونين بخير فقط حاولي عدم الإحتكاك بهم..
قالت لك الفتاة التي قال عنها مالك أفعى تكشر عن أنيابها إذا أذئها أحدهم.

:أشكر طيب كلماتك.
قالت زهر وهي تنظر لمالك القادم مع رجل يتبادلان الحديث.

:أسمي نورس سررت بمعرفتك أتمنى لك إقامة ممتعة دون أذئ من أحدهم،وخاصة عمي مهاب.
أنهت إبتسامتها وهي تتوجه لجهة عمها العجوز صاحب الكرسي مهاب..

صافح مالك نورس عندما تقابلا وهو يبتسم ويغمغم ببعض الكلمات التي لم تسمعها زهر.

:هل تأخرت عليكِ؟!!
قال مالك وهو يعقد حاجبيه من إحمرار وجه زهر.

:كثيراً.
قالت زهر وهي تشبك يدها بيده،وتنظر لهذا الواقف معهما.


:رافع محامي عائلتنا وهو المتبني لساري...

تابع كلامه مالك وهو يشير لجهة بالغرفة
:أبن خالي المتوفي الذي يجلس مع تلك الفتاة أسم....

:أعرفها لقد جاءت تعرفني بنفسها سلاف.
قالت زهر مقاطعة مالك...

:يالها من فتاة لا تترك فرصة لمضايقة أحد،هل أنتي بخير.
قال مالك وهو يعقد حاجبيه.

:أنا الان بخير.
بإبتسامة صادقة قالت زهر
.
.
.
.
دق جرس الطعام كانت إبتسم مالك
:زهر حان وقت العشاء وطقوس عمي مهاب الغريبة ؟!!
مسك خدها وهو يقول لها بهدوء
:لا أريدك أن تخافي من شيء،فأنا معك.
:أجل أعرف،لقد كنت مستعدة كل هذا من قبل مجيئي.
قالت زهر كلماتها بثقة كاملة.

عقد حاجبيه مالك وكان سيسأل لولا الخادمة التي جاءت وهي تقول لهما
:السيد يطلب منكما المجيء الأن.

مسك مالك يد زهر وهو يتقدم بثقة.

ثلاث عشر كرسي حول طاولة الطعام المستديرة والعملاقة...

جلس كل منهم بمكانه المخصص بينما جلست زهر لجوار مالك مما أدى إلى كسر أحد طقوس عائلتهم التي هي


لا يجب على الدخلاء الجلوس على طاولة العشاء مع أصحاب الدم الرفيع...

الكثيرين كانوا مستئين لكنهم لم يظهروا ذلك..

بدأ السيد يلقي خطاب
:الخبز مفيد لصحة بشكل عام الحبوب مفيدة لصحة الأنسان.
قال كلماته بينما شرع البعض في أكل الطعام والبعض الأخر يبتسم.

أخذ السيد قطعت خبز وهو يأخذ منها قطع صغيرة وينظر للحضور.

:ماهذا؟!!!
قالت زهر وهي تنظر لذاك الشيء الذي يشبه الشباك أخرجته من بين قطعت خبزها عندما عضت الرغيف وسمعت شيء بداخله.

تعالت الأصوات وهم يأخذون قطع الخبز بينما يبتسم السيد مهاب لهذا المشهد

:مالك ماذا يحدث؟!!!
قالت زهر وهي تقلب شبيه النافذة بيديها.

:أنها مايحدد من سيبقى ومن سيموت بالعائلة فهذه مراسم مهاب للموت السبعين.
قال مالك وهو يضيق عينيه على نافذة زهر.

توقفت الأصوات وتوقف معها كل شيء ليعم الصمت

:والأن كل واحد ينظر لنافذته من هو الأول موتا لهذه الليلة..
قال مهاب كلماته لتبدأ الشهقات والتمتمات كل شخص خائف من هو الميت منهم...

أهلا بكم في نوافذ الموت....
.
.
.
.
أنتهى....
 
Comment

روفي

عضو مميز
عضو مميز
إنضم
16 يونيو 2021
المشاركات
31,851
مستوى التفاعل
35,868
مجموع اﻻوسمة
11
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
مو حلوه منكم تخلوني
اصيح بكل جزئية تنزل 😀
طيب غششوني بالقادم

انتظر وبفارغ الصبر
الفصل القادم
 
1 Comment
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
بكره ان شاءالله 😀لو قدرت😉
 

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
3
النافذة الثامنة

تنظر للأرجاء تريد الهرب من هنا لكنها لا تعلم كيف
في سبيل الحرية أقتلعت يدها من القيد وفقدت ثلاث أصابع من يد واليد الأخر فقد أصبعين وكسرت يدها،
تنظر لكل مكان حسنا ستغامر وتهرب من هذا القصر المرعب
دخلت على شكل خادمة وقد كان الثمن حياتها لأنها شهدت
جريمة لم يكن يجب على خادمة مثلها رأيتها يجب عليها الهروب الأن.
رأت أن لا حراس في الباحة الخلفية للقصر فركضت هائمة على وجهها لا تعرف إلى أين تذهب توقفت لبرهة وهي تنظر إلى القصر،لترى تلك الطفلة الجميلة وهي تنظر لها بعيون فضية مشعة،للحظة كادت أن ترجع لكنها تعلم أنها ستتعذب أكثر لو عادت،فضلت الهروب وترك كل شيء للقدر...

بينما أختفت بين أشجار الغابة أغمضت تلك الفتاة الصغيرة عينيها وهي تمد شفتيها ببراءة طفولية لتقول لرجل الذي يقف خلفها بنبرة عفوية.

:لقد تركت القصر تلك الفتاة الجميلة،يبدو أنها لم تحبب قصرنا يا أبي؟!!

ألتمعت عينيه دهشة وغضب ليقول لذاك الخادم بجواره
:تفقد سيدة القصر هل ما تزال في القبو؟!!
قال كلماته وهو يحتضن تلك الصغيرة...
.
.
.
.
في صباح هذا اليوم...
في الحافلة...
،
،
،

عم هدوء وصمت غريب أرجاء الحافلة رفعت عينيها الفضية
وهي تلمع بضجر لتنظر لذاك الشاب الواقف برشاقة في وجه
ذاك الزوج الغاضب..

عادت أنظارها لحجرها عندما رأت تلك العيون تحدق بها...

لكنها لم تقاوم فضولها فأعادت أنظارها لتغرق بتلك العيون البنية
الواسعة برموش كثيفة جفون كأنها تتزين بالكحل العربي..

مهلا مالذي تفعله هي الأن،هل يعقل أنها تتغزل به في عقلها هذا لا يجوز،بل لا يجب عليها أن تفكر به حتى أو تعيره نظراتها البتة.
،

لحظة فقط حتى لم تعد تملك حرية ناظريها وهما تتظران له بحرية وأنجذاب بحت.

بإبتسامة أربكتها قال لذاك الرجل الغاضب
:لايجب معاملة النساء بهذه الطريقة،فهن خلقن رقيقات الكلمة قد تؤذيهن،إن لم تكن رجلا كفاية فدع رجل أخر يعتني بها،ويصلح ماقد أفسدته بحياتها.

صاح الرجل ثائرا بعد أن سمع كلمات مالك
:من تظن نفسك أيها الوغد اللئيم هل تعرف زوجتي هل هناك علاقة تربطك بها أنت حقير وهي....

لم ينهي كلامه من ضربة رأس مالك التي أخرسته نهائيا..

أنتشرت الهمهمات وهمسات بين الركاب ليقول مالك بهدوء
:سيداتي سادتي أعذروني على وقاحتي لكن كان يجب أن يوقفهما شخص ما،والجميع سكت فكنت أنا ذاك الشخص،
هل أزعجكم تصرفي،فأنا أقدم بالغ الأسف لسيادتكم بالعلم أنني لم أؤذيه وأنه بخير وإنما فقد وعيه فقط.

أنهى كلامه بإبتسامة وغمزة..
لتفتن به بعض البنات،وليشكره بعض الرجال على نبل أخلاقه وكلامه المعسول الفاتن والمنمق.والمنمق.

.
.
.
.
عم هدوء وصمت غريب أرجاء الحافلة رفعت عينيها الفضية
وهي تلمع بضجر لتنظر لذاك الشاب الواقف برشاقة في وجه
ذاك الزوج الغاضب..

عادت أنظارها لحجرها عندما رأت تلك العيون تحدق بها...
.
.
.
.
أحتضنت مالك عندما وجدت رقمها نافذتها 0 وهي تهمس له
:هل سأموت الأولى أنا.
لتسعل بشدة بعد كلماتها،أبعدها قليلا عنه وهو يقف ويرفعها بين يديه.
:تماسكِ لن أترككِ تموتي هنا والأن بين يداي.
قال كلماته وهو يضعها على أحد الأرئك ويفحص نبضها
:غبي أذا كان رقمها الأول فهي ستموت الأولى دعك منها،فقد حانت لحظة موتـــ...

لم يكمل كلمه وهو يسعل دما مسك حنجرته لكنها ذابت بيده كما لو أن أسيد صب فوقها...

أنتفض الحاضرين وهم يرون المشهد المقزز..

بينما سقط السيد مهاب ضحية لعبة لأول مرة منذو خمسين عام.

نظرت سلاف لنافذتها لتقول برجفة
:أنا رقم واحد،كان من المفترض أموت أنا...

لينتفض من مكانه حسام وهو ينظر لنافذة السيد
:رقم ثلاث وعشرون،أي أنه أخر رقم في خانة المدعون الإثنى عشر.
قال كلماته بشحرجه كمن ينتظر الموت.

:سيد اللعبة قد مات،كلنا الأن مستهدفين ما لم نجد السيد الحقيقي ونفهم القواعد والشروط فكلنا ميتين؟!!

قال مالك وهو يحتضن زهر التي بدأت تغمض عينيها كمن يريد أن ينام.

:من هو السيد الحقيقي للعبة اليوم،فالسيد مهاب الوحيد من يقدر على فعل هذه الأفعال.

قال رافع محامي العائلة ويده ترتجف.

:يبدو أن هناك من يريد جذب الإنتباه وأخذ سيادة العائلة،بقتل والدي وأستهداف الحاضرين،فقد تغيرت قوانين اللعبة.
قال جمال كلماته ليصمت الجميع برهبة خوف عظيمة.

:جمال أبن مهاب...
بهمس قالت زهر بينما مالك يضمها.

:ماهي قوانين اللعبة بدأت أطراف زهر بالبرود،هل يعقل أنها الضحية التالية؟!!!
صرخ مالك وهو يخلع معطفه ويدثرها به...
.
.
.
.
يتبع....
 
Comment

روفي

عضو مميز
عضو مميز
إنضم
16 يونيو 2021
المشاركات
31,851
مستوى التفاعل
35,868
مجموع اﻻوسمة
11
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
فكه منه 😀
مات وارتاحنا منه

أنا حموت بس هي ما
حموت تشوفين 🤣
بسه بسبعة ارواح

انتظر جديدك
 
1 Comment
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
بعيد الشر عنك حياتي😘
 

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
.
.
.
يجلس بهدوء قرب قارب العودة وزهر تتلوى من الألم،
لا شيء قادر على فعله لقد وعدها أن يحميها لكنه أخلف بوعده
الأن هم محاصرين في هذه المزرعة لا طريق للعودة
القوارب محطمة والليل مازال يخيم وزهر لن تتحمل السم طويلا
كل شيء ضده لكنه لن يسكت.
سيحميها حتما.

:زهر تحمي قليلا أعرف من إين أعطيك الترياق.
قال مالك وهو يحمل زهر ويعود أدراجه للمنزل المشؤوم..
،
،
،
:يجب علينا فتح الخزانة وأخذ الأموال منها،الوقت يداهمنا.
قال حسام وهو يقلب الأوراق.
:كيف سنخرج من هنا هذا أهم شيء الأن لا أريد الموت هنا.
قالت سماهر وهي تنظر من الشباك وترتجف.
:سنخرج من هنا فقد أخذت إحتياطاتي هههه.
قال حسام بضحكة.
.
.
.
يجلس بهدوء وهو ينظر لزهر تفتح عينيها ببطء شديد

:الحمدلله على عودتك يا عزيزتي.
قال مالك وهو يمسك يد زهر عندما إستيقضت.

:ماذا حدث لا أتذكر شيء؟!!
قالت زهر بإرهاق.

:لا تخافي كان ما أكلتي مجرد سم لحظي أعراضه بس هو غير
مؤذي.
أنتهى من كلامه ليبتسم بهدوء.

:ماذا حدث كيف عرفت؟!
قالت زهر وهي تغمض عينيها لتعود لنومها.

:ما جرى فوق خيالك يا زهر ما يجري هنا أكبر مننا جميعا.
قال مالك وهو يدثر زهر بغطاء السرير ويمشي لشباك غرفتهما المشتركة.


قبل أربع ساعات.
،
،
عاد من مالك هو زهر من خارج القصر وهو يحاول إيجاد الترياق
كان يبحث في المطبخ لأنه متأكد أن السم كان في قطعة الخبز

:مالذي تبحث عنه يا سيدي.
قالت الخادمة التي كانت لجوار عمه في القاعة

:بلسم أنتي من وضع السم لزهر صحيح؟!!
قال مالك وهو يمسكها منعها من الهرب

:سيدي طلب مني ذلك أرجوك سامحني.
قالت بلسم بترجي

:ماهو نوع السم أجيبي هيا.
قال مالك وهو ينظر لزهر التي سكنت حركتها.

:أنه سم.....

قطعت بلسم كلامها وهي ترى تلك النافذة الصغيرة التي في يدها تضيء وتفتح شبابيكها.

:لا لا لا أريد الموت أرجوكم ساعدوني..
تمتمت بلسم بكلماتها وهي تركض خارج المطبخ

أجتمع الجميع كلا من مكان وهم يسمعون صراخ بلسم
التي فتحت الباب تريد الهروب

:أنتظري لا تخرجي....
صرخ مالك لكن بلسم خرجت

وهي تركض سقطت بأحد الحفر التي في الحديقة والتي لم يكن يعلم بها أحد

ركض الجميع حتى يخرجوا بلسم من الحفرة لكنها
كانت متمزقة من تلك الرماح التي في الحفرة

صرخت الفتيات من هول الخوف وبشاعة المنظر.
بينما حاولوا الرجال أخراج بلسم من هناك....
.
.
.
:سنموت.
قالت سماهر وهي تبكي

:لا لن نموت هنا أبدا.
قال لها حسام وهو يحتضنها

:أنتهى أخر أمل لي في علاج زهر.
غمغم مالك وهو يغطي وجهه بكفيه

:لا أعتقد أن ما أكلته زهر كان سماً
قال تامر وهو يتفحص وجه زهر

:ماذا تقول؟!!
قال جمال بهدوء

:ماذا تقصد؟!!
قال مالك وهو ينظر لوجه زهر المرهق.

:أعتقد أن ما أكلته كان عشبة برية تسبب هذه الأعراض،
لكنها ستكون بخير إذا أرتفعت حرارتها وعاد جريان الدم بها
هي الأن تحتاج لدفء.
قال تامر مبتسما...

تبدلت ملامحه للوجوم وهو يقول بحرص شديد
:إذا لم نسرع في تدفئتها فستموت حتما،فأغلبت الحالات يكون الدافع النفسي هو السبب،وقد يصور لها عقلها الموت لا محاله إذا لم تكن تريد الحياة فستموت بالتأكيد.

:حتما ستريد الحياة فهي بالأخير ستكون زوجة مالك وأنت تعرفون من هو مالك.
قالت بشماتة سلاف كلامها وهي تنظر لزهر بغيض.

:لا تفكر جميع الناس بالأموال والطبقات كتفكيرك المريض.
نظرت سلاف لجمال بغضب بعد أن قال كلماته،بينما حمل مالك زهر وذهب للأعلى متجاهل الجميع.

:علينا معرفت تسلسل القتل أولا كي نحمي أنفسنا ونبحث عن القاتل،فأنا لا اريد الموت هنا وعلى هذه الأرض؟!!!
قال ساري وهو يشد شعره بتوتر.

:بني لا تقلق سنجد مخرج بأي ثمن،لن أدعك تموت هنا.
قال رافع كلماته وهو يضع يده على كتف ساري..
.
.
.
.
يتبع....
 
Comment

سيناا

محبوب الجماهير
عضو مميز
إنضم
27 أكتوبر 2021
المشاركات
32,438
مستوى التفاعل
6,438
مجموع اﻻوسمة
12
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
كاسيو صاحبة الروح المرحة

لا لا لازم الرواية هذه قعدة وفنجان قهوة

بس خلص شغل بعطيك رأي
 
1 Comment
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
أخي سيناا أنرت بطلتك الرائعة روايتي❄️🌺



وجيب معك لي كوب قهوة بارك الله فيك 🤭😉
 

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
:ليس القاتل من أراد قتل زهر،بل شخص من العائلة هو المسؤول عن السم
بينما القاتل هو نفسه الذي خلصها من السم ووضع لها الترياق في الماء كي تتحسن؟!!
قال مالك وهو ينظر لوجه الحاضرين.

:هي كانت هدف العم مهاب وليس القاتل،ولأن اللعبة أختلفت فأنها لن تموت إلا بالتسلسل نفسه للعبة الجديدة،والتي كانت تحديثاً من أحد المتواجدين هنا؟!!

:هل تتهميننا يا نورس؟!!
قالت سلاف بدهشة بد أن أعربت نورس عن رأيها.

:لا شك أن القاتل واحد منا سلاف فلا تجزعي.
قالت نورس وهي تجلس بهدوء على الأريكة غير مبالية بالهرج والمرج الذي حصل هنا.

:نورس محقة القاتل واحد منا،لا شك بهذا.
قال جمال الواقف عند النافذة العملاقة وهو ينظر للخارج.

:علينا أيجاده بسرعة.
قال رافع وهو ينظر لساري الذي ينام بهدوء فوق الأريكة.

:أين هي نافذة بلسم،لقد حصلت على نافذة عمي وهي معي ربما بهما أول الخيط؟!!!
قال مالك وهو يضع النافذة على الطاولة.

:أنها معي خذها.
قال جمال وهو يخرجها من جيبه ويرميها بإتجاه مالك.

:حسنا إذا لنرى؟!
قال مالك وهو يتفحص النافذة الصغيرة الخاصة بعمه

: مكتوب في نافذة عمي 17\1 هذا شهر ميلاده أعتقد؟!!.
قال مالك وهو ينتظر تأكيد رافع.

:أجل أنه يوم وشهر ميلاده،
قال رافع بعد محاولة تذكر صغيرة
:هل تعتقد أن القاتل يستعمل تسلسل الشهور بالسنة للقتل؟!!
تابع حديث تفكيره بصوت عال.

:لكن الرقم المكتوب على نافذة بلسم هو 5\3؟!!
قال مالك وهو يتفحص النافذة الصغيرة الأخرى.

:ربما هناك ضحية أخرى بينهما؟
قال ساري وهو خائف.

:لا أعتقد ذلك من هي الضحيـــ...
قال مالك هذا لكنه قطع تفكيره فجأة وهو منصدم.

:زهر..
قال تامر وهو يحدق بخوف لمالك.

،
،
،
أستيقظت من نوم عميق لكن جسمها متعب وتشكر بتكسر به لكن بلعومها جاف وهي تريد الماء،لكنها لا تقدر على الجلوس.

:مالك أعطني الماء.
قالت زهر وهي تنظر لذاك الشخص الواقف عند الشباك

:مالك هذا أنت؟!!!
سألت عندما لم يرد عليها بينما عينيها ذات رؤية ضبابية من الإرهاق والظلام.

أقترب ذاك الشخص الذي يشبه الظل منها وهو يبتسم بهدوء حامل في كفه شيء يلمع من ضوء القمر الذي يدخل من بين طيات الستائر...


أنتهى...
 
Comment

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
4

النافذة السابعة

تمشي بهدوء في القصر متعبة والإعياء أخذ من جسدها المبلغ الكثير،تتأفأف بين الخطوة وأختها سئمت العمل هنا لوحدها تريد من يساعدها في هذه الأعمال لكن السيد لا يريد لأحد أن يساعدها،فهو لا يريد إلا عملها،وكأنها لا تتعب وليست بشر.

:مهاب عليك ألا تفعل هذا أن هذا خطير؟!
قال ذاك الصوت الأنثوي بنبرة صوت متوسلة.

:لا تخافي سأستمتع وتنسي أنتي الألم بسرعة.
قال مهاب بنبرة تسلية وغرور.
،
،
شعرت بفضول شديد طلت برأسها وهي تزيح أغصان الشجرة من وجهها.

:يالله ؟!!
بخوف أبعدت وجهها عندما رأت ذاك المشهد المقزز

لكنها لم تقدر على الهروب فقد أمسك بها بستاني الحديقة.
.
.
.
.
.

أستيقظت من نوم عميق لكن جسمها متعب وتشكر بتكسر به لكن بلعومها جاف وهي تريد الماء،لكنها لا تقدر على الجلوس.

:مالك أعطني الماء.
قالت زهر وهي تنظر لذاك الشخص الواقف عند الشباك

:مالك هذا أنت؟!!!
سألت عندما لم يرد عليها بينما عينيها ذات رؤية ضبابية من الإرهاق والظلام.

أقترب ذاك الشخص الذي يشبه الظل منها وهو يبتسم بهدوء حامل في كفه شيء يلمع مع لمعة ضوء القمر الذي يدخل من بين طيات الستائر...

حاولت النهوض لكنها لم تملك القدرة فهي الأن تتألم من ألام جسمها التي تكاد تفتت العظام...

:ماااااللللللك.
صرخت زهر بشدة لكن السكين أنغرس بقلبها بسرعة
،
،
،
،
:يجب علينا فتح الخزانة وأخذ الأموال منها،الوقت يداهمنا.
قال حسام وهو يقلب الأوراق.
:كيف سنخرج من هنا هذا أهم شيء الأن لا أريد الموت هنا.
قالت سماهر وهي تنظر من الشباك وترتجف.
:سنخرج من هنا فقد أخذت إحتياطاتي هههه.
قال حسام بضحكة.

بهدوء وبطئ شديد سمعت سماهر شيء يتنفس معهما لتنظر لخلفها وترى ذاك الشخص يقف وهو يحمل سكين ممتلئة بالدماء،

:ح...حساا..م
قالت بهمس مرتبك.

:ماذا الأن؟!!!
قال حسام بتأفأف من خوفها،

لكنه إلتفت بسرعة عندما سمعها تشهق برعب وقوة ليرى ذاك الشخص ذو قناع الفزاعةالأحمر وهو ينتزع السكين من يد سماهر التي تجحظ بعينيها والدمع يتوزع على خديها.

:سماهر؟
صرخ حسام وهو يركض لها بعد أن رمى المقنع بها على الأرض وهرب من المكان.

:حح..حس..ا.مم
بتقطع تنفسها نطقت سماهر وهي تمسك ياقة حسام.

:لا تخافي سأساعدك.
قال حسام وهو يحاول إيقاف النزيف من يدها.

:ساعدوني..
صرخ حسام بعد أن شعر أن الوضع خطير،
لكن ما من مجيب فالكل يشعر بالخوف.

:حسام أنني أموت.
قالت سماهر بهمس مرتجف.

:لا لا لن أدعك تموتي.
قال حسام وهو يرفعها بين يديه ويخرج من الغرفة على عجل
ولم ذاك الذي يبتسم وهو يمسح الدماء بستار نافذة الغرفة.

،
،
،
:متأكدة أنني سمعت ضجة في القبو عندما أحضرت بعض الحاجيات للمطبخ؟!!
قالت تلك الخادمة العجوز لمالك وهي متوترة من الخوف.

:ربما فأر أو أي شيء؟!
قال تامر وهو يجهم وجهه.

:لا بأس أين يكن دعنا نتحقق؟!
قال مالك وهو يذهب بإتجاه القبو.

:خذني معك أريد رأيتك ترتجف من الخوف.
قال جمال وهو يضحك.

:بطبع سأذهب فأنتما لا تستغنوا عن ذكائي.
قال تامر وهو يذهب خلفهما.

 
Comment

كاسيوبيا

❥غــجــريـة الــمــجــرة❥
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
45,380
مستوى التفاعل
49,948
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
19
نوافذ مغلقة،،،،،،خاصة بالمسابقة
.
.
.
:ماااااللللللك.
صرخت زهر بشدة لكن السكين أنغرس بقلبها بسرعة.

:زهر هل أنتي بخير؟!!
قال مالك وهو يعيدها للفراش.
:لقد كان حلما،لا تخافي.
قال كلماته تلك وهو يعطيها كأس الماء
:ماذا حدث؟!!
قالت زهر وهي تبعد الكأس عن فمها.
:علينا الخروج من هنا فالوقت يضيق علينا وهذا القصر لم يعد أمناً لينا.
قال مالك وهو يساعد زهر بالنهوض.
:لماذا
سألت زهر وهي تتكى على مالك.
،
،
تنهيدة
،
،
عودة للوراء قبل ساعة من الأن...

.
.
.
فتح مالك باب القبو وهو ينزل بهدوء
ليتزحلق جمال دون قصد ويسقط الثلاثة معا بسبب سرعة تامر الخائف من ضيق وظلام القبو.

:آه رأسي.
قال مالك وهو يمسح رأسه من الغبار والألم فقد ضرب به في شيء ما

:كاحلي يؤلمني.
قال جمال وهو يجلس أرضا.

:دعانا نخرج المكان مخيف.
بخوف قال تامر كلماته

:لا توجد إنارة ومصباحي يبدو أنه أنكسر.
بحيرة قال مالك.

:وجدت شيئا رطب يبدو أنها فزاعة.
قال تامر وهو يتحسس ذاك الشيء المتدلي من السقف.

:وجدت شيئا يبدو لي مصباح قديم.
بهدوء قال جمال.

:أفتح الإنارة جمال أحس بشيء غريب يحدث هنا!!!
قال مالك بقلق

صرخة قوية من تامر هزت سقف القبو بعد أن أضاء المصباح جمال
لقد كانت هنالك جثة معلقة في سقف القبو وكانت تلك الجثة للرجل العجوز الذي أستقبلهم بعد أن نزلوا من الحافلة عند وصولهم.

مالك الوحيد الذي لم يجزع بسرعة تقدم ليجس نبض الرجل وينزله

:أنه ميت من حوالي ساعتين.
قال مالك وهو يتفحص نبض الرجل

:ماذا الأن ماذا يحدث.
قال بخوف جمال وهو ينظر لنافذة الصغيرة التي بجنب حذاء الرجل.

:2/9 هذا ما كتب على النافذة.
قال مالك وهو يرفع النافذة بإتجاه أنظار الحاضرين.

:العم حازم لم يولد بهذا الشهر!
قال رافع بإستغراب.

:أن الأرقام تسلسل لشيء ما وهو شيء لم نتوقع للأن ولا ندري من التالي ولا كيف ستكون الميتة الثانية.
قال مالك وهو يفكر.

:أنها تعني شيء مميز أكيد لكن الأغلبية أو الكل لا يعرف ما هي.
قالت نورس وهي ترفع شعرها بالشريطة.

:أنها حقا شيء مميز لكن ما هو؟..
قال تامر وهو يحاول التفكير..

:هذا لا يهم الأن علينا الخروج من هنا بأسرع وقت.
قال كلماته وهو ينظر للجميع

:كيف سنخرج القوارب مدمرة،ما من طريقة أخرى للفرار من هنا؟!!
بإرتباك وخوف قال ساري ذلك.

:لحظة أين سماهر وحسام؟!!
تمتمت سلاف بكلماتها وهي تنظر للمتواجدين.

:يا إلهي علينا البحث عنهما،لماذا غادرا ألم أخبر الجميع بالبقاء مع بعض؟!!
قال مالك وهو يسير بسرعة مبتدئا البحث عنهما.

:ربما يريدا بعض المشاكل.
قال جمال وهو يمشي بعد مالك ضاحكا.
.
.
.
ينظر لسماهر وهي ممتلئة دماء لا يعرف ماذا يفعل،وهو يرى ظل شخص يحوم حول النافذة من الخارج لم يتخذ الكثير من القرارات حتى ترك سماهر وهو يحاول أن يلوذ بالفرار.

:حسام لا لا تتركني.
صرخت سماهر وهي تبكي من جرحها وألمها.

:أسف يا حبيبتي فلن تجي عليك أن تدعيني أنفذ نفسي فهذا هو الحب.
غمغم حسام كلماته وهو يركض.

:خرج من المكتب وهو يركض متجه نحو القصر، فمكتب السيد مهاب يبعد عن القصر بمسافة.

:أن السيد حسام يركض بجانب المكتب؟!!!
صرخت الخادمة وهي تنظر للحاضرين

:من ذاك يركض خلفه؟!!
قالت وسام وهو يتصبب عرق.

حاول خطوات حتى سمعوا حسام يدق على الباب لكن ذاك الشخص كان أسرع منه وهو يقتلع رأسه بمنجله الطويل.

صرخت سلاف ونورس وهما تشاهدان هذه الجريمة لأنهما كانتا جالستا في القاعة بينما شاهدتا من النافذة تلك الجريمة البشعة.
.
.
.
:يا إلهي هل حدث كل هذا وأنا نائمة؟!!
سألت زهر بعد أن أخبرها مالك عن كل هذه الحوادث.

هز مالك رأسه وهو يضع على كتفيها المعطف الصوفي.

:كيف سنخرج من هنا،لكن قبل ذاك ما هو المشترك بين الجرائم، ماهو التسلسل الذي يتبعه القاتل؟!!!

:تواريخ جرائم فعلها الضحايا!!
قال مالك وهو يفتح باب الغرفة ليخرجا معا...




 
Comment
أعلى